الكاميرا تفضحه.. لماذا يخاطر الأمير هاري بعلاقته الثمينة مع جدته إليزابيث.. صور

يقول مثل إيطالي قديم "إذا لم يكن هناك شيء يسير على ما يرام، اتصل بجدتك"، هكذا كانت العلاقة بين الأمير هاري وجدته الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، فلا أحد كان يشك أن تلك العلاقة الوطيدة بينهما، أصبحت تحت التهديد وعلى حافة الانهيار بهذا الشكل، خاصة بعد قرار انفصال دوق ساسكس وزوجته ميجان ماركل عن العائلة المالكة.

وكجزء من تداعيات انفصالهما، أصدرت الملكة إليزابيث قرارا بوقف حفيدها وزوجته ميجان ماركل عن استخدام كلمة "رويال" أو "ملكي" في علامتهما التجارية الشهيرة "ماركة ساسكس رويال"، ليخرج هاري يهاجمها ويرد عليها ببيان شديد اللهجة يؤكد فيه أنه لا يوجد شيء يمنعه هو وزوجته قانونيا من استخدام اسم "ملكي".

كان ذلك الرد الذي خرج به هاري وزوجته صادمًا بالنسبة لعدد من المراقبين الملكيين، خاصة توم باور الذي قال إن ذلك التعليق يعد صفعة تشكل غضبا شديدا، معربا عن خوفه من أن تزداد الأمور سوءًا.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشار باور إلى أن هذا التطور الأخير داخل العائلة المالكة يكفي لأي مراقب ومناصر لهم، أن يدخل في كآبة عميقة، لافتا إلى أن هناك أخطاء كارثية في الطريقة التي تصرف بها هاري وميجان.

لكنه أكد أنه أكثر ما يحزنه في ذلك الأمر هو توتر العلاقة بين الجدة والحفيد، خاصة أنها كانت لا تشوبها أي شائبة، فهي ليست علاقة بين ملكة عظيمة وأمير ينتظره العالم، لكن بين جدة عاشقة وحفيد محب والذي ظهر في الكثير من الصور.

ونشرت الصحيفة عددا من الصور التي تعكس العلاقة الثمينة بين هاري والملكة إليزابيث، التي بدأت منذ صغره ووثقتها الكاميرات، حيث صنع الثنائي، عددا كبيرا من الصور تكشف عن رابطتهما الوثيقة وحب الجدة لحفيدها.

فسلسلة كاملة من الصور تكشف عن قصة مبهجة بين هاري وإليزابيث تظهر حالة الدفء والمودة بينهما، فضلا عن الراحة في التعامل معها، ليتحول الأمر إلى بيان يهاجمها فيه يحير المتابعون للعائلة المالكة ويزيد التساؤلات بشأن سبب مخاطرة دوق ساسكس لقطع تلك الحميمية مع جدته.