سر طلاق بوتين.. و"الزوبعة" الفاتنة ألينا كاباييفا
لم يمر طلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرور الكرام، بل شكل "زوبعة" في المشهد الروسي، بعد 30 عاماً من الارتباط بزوجته ليودميلا (التي كانت تعمل سابقاً كمضيفة طيران)، وإنجاب ابنتين منها، لا سيما وأنها من المرات النادرة التي تطال مسألة عائلية سياسياً بهذه المرتبة في روسيا، لربما منذ زمن القيصرية الروسية. السبب المعلن كان متوقعاً في طلاق أعلن بالاتفاق بين الطرفين بكل حضارة وتفاهم، إلا أن ما تخفيه الكواليس يبدو غامضاَ حتى الآن، في ظل تكتم الأطراف المعنية عن البوح به.
أما الأسرار والأسئلة كلها، فتحوم حول بطلة الجمباز لمرتين في الأولمبياد، والفائزة بالميدالية الذهبية، الفاتنة ألينا كاباييفا، التي يقال إنها رمت بشباكها حول "الثعلب الروسي" ومنذ فترة.
فقد تناقلت العديد من الصحف البريطانية والروسية، أنباء عن علاقة سرية تجمع بين بوتين وألينا البالغة من العمر 30 عاماً، أي نصف عمر الرئيس الروسي بالتمام والكمال. ويبدو أن قصة العشق هذه تعود إلى العام 2008، يوم شوهد بوتين يقبل الشابة الفاتنة في أحد المطاعم في موسكو.
وكان أول من نشر تلك الأنباء، خصم الرئيس الروسي "ألكسندر ليبيديف"، في صحيفة يملكها "الحوت المالي"، والتي أغلقت بعد 6 أيام، بحسب ما أفادت صحيفة الـ"صن" البريطانية.
بطولات لاعبة الجمباز المتقاعدة لم تتوقف عند مضمار الرياضة، بل تعدتها إلى الشهرة والأضواء والسياسة، وكانت فتاة الغلاف لمجلة "فوغ " الشهيرة في بداية العام 2011. كما أنها نائبة في الكرملين عن الحزب الداعم لبوتين.
لا شك أن الإشاعات التي تطال مسؤولاً سياسياً، وإن كانت خاصة، تلقى اهتماماً شعبياً في بلاده، وقد تقلل أحياناً من فرصه السياسية، وتقطع الطريق في أحيان كثيرة على أي طموحات مستقبلية له. لكن الثابت يبقى، على الرغم من نفي المتحدث باسم الرئيس الروسي أي أنباء عن علاقة أخرى تجمع بوتين بـ"عشيقة" ما، أن الأيام المقبلة ستكون كفيلة بكشف اللغز عن أسباب انفصال الثنائي الرئاسي.
العربية