هزائم متتالية وضغوط متزايدة.. ماذا يحدث مع ليفربول؟
تلقى نادي ليفربول ثالث خسارة في أربع مباريات متتالية بكل المسابقات، وأثار شكوكا حول مستوى أداء الفريق الذي حطم كل الأرقام منذ مطلع الموسم الحالي.
وخسر ليفربول من أتلتيكو مدريد 1-صفر في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، وفاز بصعوبة على ويستهام في الدوري الإنجليزي قبل أن يتعرض لخسارة قاسية أمام واتفورد 3-صفر وضعت حدا لمشواره المثالي في الدوري وحرمته من فرصة معادلة إنجاز أرسنال وتحقيق لقب البرميرليغ من دون خسارة.
ولم يكد النادي يستفيق من خسارته الأولى بعد سلسلة من 44 مباراة دون هزيمة، حتى باغته تشلسي أمس الثلاثاء بثنائية نظيفة أنهت مشواره في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وهذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها ليفربول خسارتين متتاليتين من دون تسجيل أي هدف منذ تولي المدرب الألماني يورغن كلوب قيادة الفريق في أكتوبر/تشرين الأول 2015.
وبدا المدرب الألماني غير قلق على مستقبل الفريق رغم اعترافه بارتكاب لاعبيه أخطاء كثيرة، وقال "يجب أن نعترف أننا تلقينا العديد من الأهداف خلال المباريات الماضية، ولكن لست قلقا على مشوار الفريق، نستطيع تدارك الأمر".
وربط الكثير من المتابعين تراجع أداء الفريق منذ العودة من العطلة الشتوية مطلع الشهر الماضي، بتأثر اللاعبين بالضغط المتزايد بسبب مشوارهم المثالي ومطالبتهم بمزيد من الأرقام وتحقيق إنجازات جديدة تعوض غياب النادي عن منصة التتويج بلقب البريميرليغ منذ 30 عاما.
ورغم أن الفريق اطمأن بشكل كبير على لقب الدوري الإنجليزي، فإن النتائج المخيبة تزرع الشكوك حول مستقبل النادي في دوري أبطال أوروبا.
وسيكون على رفاق النجم المصري محمد صلاح قلب تأخرهم بهدف ذهابا إلى فوز حاسم على أتلتيكو مدريد في مواجهة الإياب المرتقبة بعد أسبوع.
وستكون المهمة صعبة أمام فريق المدرب دييغو سيميوني الذي يجيد اللعب بخطة دفاعية، وسيكون المدرب يورغن كلوب مطالبا بإيجاد مفاتيح لاختراق دفاعات النادي الإسباني من أجل الاستمرار في مشوار الدفاع عن لقب المسابقة الذي أحرزه العام الماضي.
المصدر : مواقع إلكترونية