إطلاق الدورة 22 لجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية
جو 24 :
أعلنت
اللجنة العليا لجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية اليوم
الأربعاء عن اطلاق الدورة للجائزة 22 لعام 2020، والتي ينظمها مركز
دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع الجامعة الأردنية وجامعة العلوم
والتكنولوجيا وجامعة فيلادلفيا وجامعة الزرقاء الخاصة وجامعة اليرموك.
وأكد
المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الاوسط ونائب رئيس اللجنة المشرفة على
الجائزة الدكتور بيان العمري خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم سعي الدورة الـ22
من الجائزة لدعم المسيرة العلمية البحثية للطلبة وهم على مقاعد العلم
والدراسة الجامعية، معبراً عن أمله بأن تكون هذه الدورة حافزاً مهمّاً
للطلبة للمشاركة والتنافس العلمي والبحثي في موضوعات وعناوين مطروحة ذات
صلة مباشرة بما يعيشه الوطن والأمة.
وأشار
العمري خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بحضور رئيس اللجنة العليا للجائزة
جواد الحمد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط والدكتور قاسم العبيدي عميد
البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة فيلادلفيا، إلى طرح الجائزة لعدة
عناوين بهدف البحث فيها ودراستها وتقديم مقاربات علمية ومنهجية تساهم في
امتلاك أدوات البحث العلمي لدى الطلبة من جهة، كما تساهم في إنتاج المعرفة
الأردنية والعربية تجاه القضايا المطروحة فيها من جهة أخرى.
وحول
شروط التسجيل في الجائزة أشار العمري إلى أن الجائزة مفتوحة لجميع طلبة
الجامعات ممن هم على مقاعد الدراسة لمرحلتي البكالوريوس والماجستير، فيما
تطرح الجائزة 16 مجالاً بحثياً شاملاً تندرج ضمن ثلاثة إطارات وهي الإطار
المحلي الأردني، والإطار العربي والإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي،
والإطار الدولي، حيث سيخصص للفائزين الأربعة الاوائل جوائز نقدية تتراوح
قيمتها بين ألف دينار للمركز الاول و750 دينار للمركز الثاني و500 دينار
للمركز الثالث و400 دينار للمركز الرابع، إضافة لمجموعة من الجوائز العينية
والعلمية والتقدية للمتأهلين للمراحل المتقدمة في الجائزة، مع منح مكافآت
رمزية للأساتذة المشرفين على البحوث الفائزة.
وتطرق
العمري إلى الشروط المتعلقة بالأبحاث المشاركة في الجائزة وعلى رأسها أن
يكون البحث أصيلا لم يسبق نشره بأي شكل، ويجوز أن يكون جزءاً من رسالة
جامعية أو بحث تخرج تحت الإعداد، وآلية التسجيل فيها من خلال الموقع
الإلكتروني للجائزة (www.prizesr.com.jo)
اعتباراً من اليوم وحتى نهاية شهر أيار المقبل، فيما يدعى المسجلون إلى
حضور ورشة عمل حول "مناهج البحث العلمي الحديثة" خلال شهر نيسان المقبل
لمساعدتهم في بحوثهم، حيث سيكون نهاية شهر آب المقبل آخر موعد لاستلام
البحوث، مع استمرار التواصل مع المشاركين من خلال منسق الجائزة.
واكد
العمري ان البحوث المشاركة ستعرض على محكِّمَين اثنين تحددهم اللجنة
العليا المشرفة على الجائزة في مجال اختصاص الموضوع، ويكون رأيهما نهائياً
في تقييم البحث، فيما يُدعى الطلبة المتنافسون على المراكز الأولى للمقابلة
مع لجنة علمية متخصصة، حيث تدخل نتائج المقابلة العلمية 20 بالمئة في
التقييم النهائي لاختيار الفائزين، بحيث تعلن النتائج النهائية في مؤتمر
صحفي خاص بعد إقرار اللجنة العليا لها، وتقدم للفائزين في هذه البحوث جوائز
مالية ودروع وشهادات تقدير في حفل خاص يقام في شهر تشرين الثاني المقبل .
وحول
مجالات البحث المطروحة فيشمل الإطار المحلي عناوين "اتجاهات السياسة
الخارجية الأردنية في ضوء أزمات المنطقة وتحولاتها، "مستقبل العلاقات
الأردنية- الفلسطينية في ضوء "صفقة القرن"، "مستقبل أمن الطاقة في الأردن
بعد سريان اتفاقية الغاز مع إسرائيل"، "تحديات مشاركة الشباب في الحياة
السياسية الأردنية ودورها في الإصلاح والتنمية"، "دور منصات ومؤسسات العمل
الشبابي الأردنية في التوجيه الفكري والثقافي في المجتمع الأردني".
فيما
يشمل الإطار العربي والإسلامي والصراع العربي- الإسرائيلي العناوين "تنامي
الأزمات الطائفية والإثنية وأثرها على الاستقرار السياسي في العالم
العربي- دراسة حالة" ، "الأزمات العربية، الإشكالات والتداعيات، وفرص
الحلول (اختيار أزمة واحدة فقط)" ، "العلاقات العربية- الإسلامية (تركيا/
إيران/ ماليزيا/ أندونيسيا/ ...) الواقع والفرص"، "انعكاسات التطبيع العربي
مع إسرائيل على القضية الفلسطينية ، والأمن القومي العربي"، "الأبحاث
الغربية والإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية والعالم العربي- مراجعة
تحليلية"، "واقع واتجاهات مستقبل الصناعة والزراعة في العالم العربي ودورها
في التنمية الاقتصادية".
كما
يشمل الإطار الدولي العناوين "واقع العلاقات العربية- الأوروبية، ومحددات
المستقبل"، "السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية في ضوء
"صفقة القرن"، "اتجاهات تطور دور روسيا الإقليمي والدولي، الطموحات
والإمكانات"، "مواقف الاتحاد الأوروبي من "صفقة القرن"، وفرص الاستثمار
فلسطينياً/عربياً"،"القانون الدولي وفاعليته في ظل إدارة ترامب".