تزويد المطارات والمعابر البحرية بماسحات حرارية لفحص الكورونا
جو 24 :
زودت وزارة الصحة المطارات والمعبر البحري بخمس ماسحات حرارية تقيس درجة حرارة القادمين إلى المملكة لغايات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقال مسؤول ملف فيروس كورونا في الوزارة الدكتور عدنان اسحق إن الماسحات تحدد درجة الحرارة المسافرين التي تعد حال ارتفاعها عن الحد الطبيعي علامة رئيسة من علامات الإصابة بالفيروس.
وبين أن الماسح الحراري يعطي تنبيها عندما يلتقط درجة حرارة مرتفعة لدى أي قادم إلى المملكة علاوة على تصويره من قبل الكاميرات الخاصة بالماسح، مشيرا إلى أن الفريق الطبي المتواجد عند القادمين يحول المشتبه بإصابته بالفيروس إلى غرفة معزولة داخل المطار لاستكمال الإجراءات حول الحالة وطبيعتها.
ولفت اسحق إلى أن مركز صحي المطار يقوم بتحويل حالات القادمين التي تلتقطها الماسحات على أن حرارتها مرتفعة وبعد تقديم القادم إلى المملكة إجابات تفيد بأنه قدم من إحدى البيئات الحاضنة للفيروس إلى المستشفيات المختصة؛ لإجراء فحوصات شاملة وأخذ عينة دم، والتأكد من سلامته.
وأكد اسحق أن نسبة الخطأ في الجهاز غير واردة بتاتا؛ فهو دقيق جدا ويلتقط أي حالة مشكوك بأنها حاملة للفيروس.
وبلغ عدد الحالات المتواجدة في الحجر الصحي وفق اسحق 54 حالة حاليا، فيما لم تسجل الوزارة إلا حالة إصابة واحدة قبل يومين.
وقال اسحق إن وزارة الصحة تحتكم تجاه الوقاية من الفيروس إلى إجراءات ناجعة.
إلى ذلك، قال مدير مديرية صحة عمان الدكتور نايف الزبن إن كوادر مركز صحي المطار تقيس درجة حرارة القادمين عبر أجهزة إلكترونية صغيرة تقيس درجة حرارة للقادمين كلا على حدة إلى جانب الماسحات الحرارية الضخمة القادرة على قياس درجة الحرارة للقادمين جميعا عند الاكتظاظ.
وأضاف أن الفريق الطبي المتواجد في مبنى القادمين وقبل وصول القادمين إلى الجوازات يقوم باستدعاء القادمين ذي درجة الحرارة العالية إلى غرفة معزولة لإجراء فحوصات وأخذ معلومات عن الحالة، مشيرا إلى أنه عند ملاحظة أي اشتباه يتم تحويلهم إلى مستشفى البشير.
-- (بترا)
وقال مسؤول ملف فيروس كورونا في الوزارة الدكتور عدنان اسحق إن الماسحات تحدد درجة الحرارة المسافرين التي تعد حال ارتفاعها عن الحد الطبيعي علامة رئيسة من علامات الإصابة بالفيروس.
وبين أن الماسح الحراري يعطي تنبيها عندما يلتقط درجة حرارة مرتفعة لدى أي قادم إلى المملكة علاوة على تصويره من قبل الكاميرات الخاصة بالماسح، مشيرا إلى أن الفريق الطبي المتواجد عند القادمين يحول المشتبه بإصابته بالفيروس إلى غرفة معزولة داخل المطار لاستكمال الإجراءات حول الحالة وطبيعتها.
ولفت اسحق إلى أن مركز صحي المطار يقوم بتحويل حالات القادمين التي تلتقطها الماسحات على أن حرارتها مرتفعة وبعد تقديم القادم إلى المملكة إجابات تفيد بأنه قدم من إحدى البيئات الحاضنة للفيروس إلى المستشفيات المختصة؛ لإجراء فحوصات شاملة وأخذ عينة دم، والتأكد من سلامته.
وأكد اسحق أن نسبة الخطأ في الجهاز غير واردة بتاتا؛ فهو دقيق جدا ويلتقط أي حالة مشكوك بأنها حاملة للفيروس.
وبلغ عدد الحالات المتواجدة في الحجر الصحي وفق اسحق 54 حالة حاليا، فيما لم تسجل الوزارة إلا حالة إصابة واحدة قبل يومين.
وقال اسحق إن وزارة الصحة تحتكم تجاه الوقاية من الفيروس إلى إجراءات ناجعة.
إلى ذلك، قال مدير مديرية صحة عمان الدكتور نايف الزبن إن كوادر مركز صحي المطار تقيس درجة حرارة القادمين عبر أجهزة إلكترونية صغيرة تقيس درجة حرارة للقادمين كلا على حدة إلى جانب الماسحات الحرارية الضخمة القادرة على قياس درجة الحرارة للقادمين جميعا عند الاكتظاظ.
وأضاف أن الفريق الطبي المتواجد في مبنى القادمين وقبل وصول القادمين إلى الجوازات يقوم باستدعاء القادمين ذي درجة الحرارة العالية إلى غرفة معزولة لإجراء فحوصات وأخذ معلومات عن الحالة، مشيرا إلى أنه عند ملاحظة أي اشتباه يتم تحويلهم إلى مستشفى البشير.
-- (بترا)