الطفيلة تسجل أعلى هطول منذ تسع سنوات
جو 24 : اعتبر مزارعون ومختصون زراعيون أن الهطول المطري الحالي الذي شهدته محافظة الطفيلة هذا الموسم يعد الاعلى والافضل مقارنة بالمواسم المطرية التسعة الماضية من حيث الكمية والشمولية بمجموع تراكمي بلغ 300 مليمتر، وبما نسبته 120 بالمئة من المعدل السنوي العام البالغ 250 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي البالغ 150 مليمترا.
ووفق تقرير الهطول المطري لمديرية زراعة الطفيلة فقد بلغت نسبة الهطول المطري في مختلف مناطق المحافظة 200 بالمائة، الأمر الذي اسهم في كسر حالة الجفاف، ويبشر بموسم زراعي جيد ومخزون جوفي للمياه، ونجاح زراعة المحاصيل الحقلية والزراعات الشجرية الحديثة .
كما تجاوزت الطاقة التخزينية للحفائر والسدود الترابية التي اقامتها وزارة الزراعة ضمن مشروعات الحصاد المائي في نحو 15 موقعا في الطفيلة مليوني متر مكعب من مياه الامطار، ما سيسهم في توفير المياه لسقاية الموشي وتنمية المراعي الطبيعية والاصطناعية، في وقت تجاوزت فيه السعة التخزينية لسد التنور نحو خمسة ملايين متر مكعب.
وسجلت بعض المناطق أداء مطريا ممتازا فاق معدلها السنوي بضعفين، وفق مهندسين زراعيين في مديرية زراعة الطفيلة، في وقت استبشروا يشاركهم مزارعون على حد سواء، بموسم زراعي جيد في مختلف المناطق جراء كميات الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، حيث جددت الآمال بنجاح زراعة المحاصيل الحقلية في الأراضي التي كانت تعاني من الجفاف والتصحر خاصة في المناطق الشرقية، كما جددت آمال مربي الماشية في المراعي الطبيعية وتخفيف عبء شراء الأعلاف المستوردة.
واكد مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين ان امطار الخير التي شهدتها الطفيلة منذ بداية الموسم المطري ذات فائدة كبيرة على مختلف المحاصيل الزراعية وخاصة الحقلية ومنها القمح والشعير والاعلاف، مبينا انها تسهم في ترطيب سطح التربة للبدء بزراعة المحاصيل الزراعية.
وبين ان كميات الامطار تساعد على تحسين النمو الخضري للمحاصيل الشتوية المزروعة وبالتالي زيادة كفاءتها الانتاجية وتحسين جودتها مع العمل على تعزيز مخزون السدود كما وتسهم في تحسين النمو الخضري لمختلف الأشجار والغراس الحرجية والطبيعية وتوفير مخزون المياه الجوفية والسطحية مع في زيادة كميات مياه الشرب، مبديا تفاؤله بموسم يبشر بالخير مع نمو الاعشاب والنباتات البرية والطبيعية في وقت مبكر من السنة وتأمين حاجة الأغنام من المراعي الطبيعية وتخفيف الاعباء المالية على المربين جراء توفير استيراد الاعلاف.
ودعا القطامين المزارعين الى حراثة اراضيهم وعمل الحفر المائية حول الاشجار ومراقبة الآفات الزراعية والتواصل مع مديريات الزراعة المنتشرة في الطفيلة لأخذ النصح والارشاد من المرشدين الزراعيين، مشيرا الى أن الحفائر السدود الترابية في قرقور وزبدة الغزلان وسد النميم وابو الضباع والسد الاحمر بلغت سعتها التخزينية 100 بالمئة.
الى ذلك، قال رئيس اتحاد المزارعين في الطفيلة عرفات المرايات ان الواقع الزراعي في الطفيلة يحتاج الى مزيد من الجهود لتطويره من خلال مشروعات ريادية زراعية على رأسها السدود المائية لتوفير المياه لأصحاب مزارع الزيتون ومربي المواشي، لافتا الى ان اهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج والمياه.
ولفت الى عدم استفادة المزارعين في الطفيلة من المياه المخزنة في بحيرة سد التنور التي تمتد على طول يصل إلى ثلاثة كيلو مترات وبسعة تخزينية وصلت في سنوات مطرية سابقة إلى ثمانية ملايين متر مكعب .
وأشار إلى إمكانية استغلال الأراضي المحيطة بالسد لغايات زراعة الأعلاف الخضراء الملائمة لطبيعة ومناخ منطقة سيل الحسا، من خلال حيازات زراعية تديرها الجمعيات التعاونية العاملة في الطفيلة، مؤكدا ضرورة ايجاد حفائر ترابية وسدود في المناطق الشرقية من المحافظة لخدمة مربي المواشي مع العمل على احياء المراعي الطبيعية في تلك المناطق، والعمل على تبطين هذه الحفائر وصيانتها بشكل دوري للحد من فاقد المياه الذي يتم تجميعه خلال المواسم المطرية.
--(بترا)
ووفق تقرير الهطول المطري لمديرية زراعة الطفيلة فقد بلغت نسبة الهطول المطري في مختلف مناطق المحافظة 200 بالمائة، الأمر الذي اسهم في كسر حالة الجفاف، ويبشر بموسم زراعي جيد ومخزون جوفي للمياه، ونجاح زراعة المحاصيل الحقلية والزراعات الشجرية الحديثة .
كما تجاوزت الطاقة التخزينية للحفائر والسدود الترابية التي اقامتها وزارة الزراعة ضمن مشروعات الحصاد المائي في نحو 15 موقعا في الطفيلة مليوني متر مكعب من مياه الامطار، ما سيسهم في توفير المياه لسقاية الموشي وتنمية المراعي الطبيعية والاصطناعية، في وقت تجاوزت فيه السعة التخزينية لسد التنور نحو خمسة ملايين متر مكعب.
وسجلت بعض المناطق أداء مطريا ممتازا فاق معدلها السنوي بضعفين، وفق مهندسين زراعيين في مديرية زراعة الطفيلة، في وقت استبشروا يشاركهم مزارعون على حد سواء، بموسم زراعي جيد في مختلف المناطق جراء كميات الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، حيث جددت الآمال بنجاح زراعة المحاصيل الحقلية في الأراضي التي كانت تعاني من الجفاف والتصحر خاصة في المناطق الشرقية، كما جددت آمال مربي الماشية في المراعي الطبيعية وتخفيف عبء شراء الأعلاف المستوردة.
واكد مدير زراعة الطفيلة المهندس حسين القطامين ان امطار الخير التي شهدتها الطفيلة منذ بداية الموسم المطري ذات فائدة كبيرة على مختلف المحاصيل الزراعية وخاصة الحقلية ومنها القمح والشعير والاعلاف، مبينا انها تسهم في ترطيب سطح التربة للبدء بزراعة المحاصيل الزراعية.
وبين ان كميات الامطار تساعد على تحسين النمو الخضري للمحاصيل الشتوية المزروعة وبالتالي زيادة كفاءتها الانتاجية وتحسين جودتها مع العمل على تعزيز مخزون السدود كما وتسهم في تحسين النمو الخضري لمختلف الأشجار والغراس الحرجية والطبيعية وتوفير مخزون المياه الجوفية والسطحية مع في زيادة كميات مياه الشرب، مبديا تفاؤله بموسم يبشر بالخير مع نمو الاعشاب والنباتات البرية والطبيعية في وقت مبكر من السنة وتأمين حاجة الأغنام من المراعي الطبيعية وتخفيف الاعباء المالية على المربين جراء توفير استيراد الاعلاف.
ودعا القطامين المزارعين الى حراثة اراضيهم وعمل الحفر المائية حول الاشجار ومراقبة الآفات الزراعية والتواصل مع مديريات الزراعة المنتشرة في الطفيلة لأخذ النصح والارشاد من المرشدين الزراعيين، مشيرا الى أن الحفائر السدود الترابية في قرقور وزبدة الغزلان وسد النميم وابو الضباع والسد الاحمر بلغت سعتها التخزينية 100 بالمئة.
الى ذلك، قال رئيس اتحاد المزارعين في الطفيلة عرفات المرايات ان الواقع الزراعي في الطفيلة يحتاج الى مزيد من الجهود لتطويره من خلال مشروعات ريادية زراعية على رأسها السدود المائية لتوفير المياه لأصحاب مزارع الزيتون ومربي المواشي، لافتا الى ان اهم التحديات التي تواجه القطاع الزراعي ارتفاع اسعار مدخلات الانتاج والمياه.
ولفت الى عدم استفادة المزارعين في الطفيلة من المياه المخزنة في بحيرة سد التنور التي تمتد على طول يصل إلى ثلاثة كيلو مترات وبسعة تخزينية وصلت في سنوات مطرية سابقة إلى ثمانية ملايين متر مكعب .
وأشار إلى إمكانية استغلال الأراضي المحيطة بالسد لغايات زراعة الأعلاف الخضراء الملائمة لطبيعة ومناخ منطقة سيل الحسا، من خلال حيازات زراعية تديرها الجمعيات التعاونية العاملة في الطفيلة، مؤكدا ضرورة ايجاد حفائر ترابية وسدود في المناطق الشرقية من المحافظة لخدمة مربي المواشي مع العمل على احياء المراعي الطبيعية في تلك المناطق، والعمل على تبطين هذه الحفائر وصيانتها بشكل دوري للحد من فاقد المياه الذي يتم تجميعه خلال المواسم المطرية.
--(بترا)