حملة شعبية لاقامة صلاة الجمعة في مطار الملكة علياء
تعتزم جمعية"انصاف" اقامة حملة شعبية لاعادة رفع الاذان في مطار الملكة علياء الجديد، من خلال البدء بنشاطات تستهلها بإقامة صلاة الجمعة القادمة داخل في المطار.
وجاء في بيان اصدرته الجمعية "أساءنا استخفاف إدارة مجموعة المطار الدولي بمشاعرنا كشعب أردني عندما تم المسّ بشعائرنا الدينية، وذلك في المبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي".
وتابع البيان انه وخلال إتمام مشروع توسعة المطار تم الاهتمام بمختلف الخدمات والمرافق فيه بإستثناء المصليات.
واستنكر البيان منع رفع الأذان في أنحاء المطار المختلفة والاكتفاء برفعه داخل المسجد الذي لا يتسع سوى لعشرة مصلين كحد اعلى.
وتطرق البيان الى تصاميم الدورات الصحية في المطار التي لم تراع و"للأسف الشديد" متطلبات الطهارة المعروفة والمعتمدة من قبل الشعوب العربية والإسلامية، فالتصاميم كانت على النمط الغربي، وهي مختلفة عما هو معتاد لدى شعوب المنطقة.
ونوهت الجمعية في بيانها الى انها قامت بمخاطبة إدارة المطار وقدمت لها تلك الملاحظات إلا أن الرد جاء غير واضح او حاسم.
وتاليا نص البيان:
نحن مؤسسة مجتمع مدني معنيون بخدمة وطننا ومجتمعنا، أساءنا استخفاف إدارة مجموعة المطار الدولي بمشاعرنا كشعب أردني عندما تم المس بشعائرنا الدينية، وذلك في المبنى الجديد لمطار الملكة علياء الدولي.
فبعد إتمام مشروع توسعة المطار تم الإهتمام بمختلف الخدمات والمرافق فيه بإستثناء المصليات، فكانت المساحات التي خصصوها لها صغيرة جداً، لدرجة أنها لم تبلغ ما نسبته 5% من مساحة المصليات في المبنى القديم!! مع أن المنطق يقول بأن مساحتها يجب أن تتضاعف عدة مرات، في ظل أن مساحة كل شئ في المبنى الجديد تضاعفت!!
كما أنهم منعوا رفع الأذان في أنحاء المطار المختلفة، واكتفوا برفعه داخل المصليات فقط!! مع أنه من المعروف أن معظم الدول العربية والإسلامية يرفع الأذان في مباني مطاراتها، فلماذا يكون مطار الملكة علياء إستثناءً لذلك؟!
بالإضافة إلى أن تصاميم الدورات الصحية في المطار لم تراعي وللأسف الشديد متطلبات الطهارة المعروفة والمعتمدة من قبل الشعوب العربية والإسلامية، فالتصاميم كانت على النمط الغربي، وهي مختلفة عما هو معتاد لدى شعوب المنطقة.
ومما يجدر التنويه له أننا خاطبنا إدارة المطار وقدمنا لهم ملاحظاتنا هذه، إلا أنهم ردوا علينا بكتاب لم يكن واضحاً أو حاسماً، فقد أكدوا أن الأذان لن يرفع إلا داخل المصليات، وبالنسبة لسعة المصليات وموضوع الدورات الصحية قالوا أن المجموعة بصدد التخطيط لإتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص هذا الموضوع، أي أننا كأردنيين سنستمر بإنتظارهم إلى أن يبدأوا فعلياً بالتخطيط الذي سينتج عنه بعد ذلك الإجراءات التي لا نعلم متى سيتم تنفيذها، وهل ستنتهي قبل الخمسة وعشرون عاماً المتبقية لتسليم المطار بالكامل للحكومة الأردنية؟!
لنفعل الأغلبية الصامتة ونحشد الرأي العام للتأثير على إدارة المطار بسرعة الإستجابة لمطالبنا، حيث سستتوج فعاليات حملتنا بإقامة صلاة جمعة حاشدة يوم 14/6/2013 من على أرض المطار، لنثبت للجميع أن الشعب الأردني قادر على التغيير، ولن يصمت أمام هذا الإستهتار بمشاعره الدينية من قبل إدارة المطار.
وإننا نأمل كذلك تعاونكم لتسليط الضوء على هذه الفعالية، من خلال الترويج عنها، فهذه الحملة تعبر عن ضمير الشعب الأردني بكل فئاته، والذي انضم عدد كبير منه لصفحتنا التي اطلقناها على الفيسبوك تحت اسم : "مستمرون حتى نسمع الأذان ونرى المصلى المناسب في المطار الجديد".