تقاعد مدير المخابرات بانتظار الحسم الملكي
جو 24 : ترفيع مدير المخابرات العامة فيصل الشوبكي إلى رتبة فريق أول، فتح الباب واسعاً على كثير من التكّهنات، خاصّة وأن هذه الخطوة تأتي في ظلّ تفاقم الخلافات بين الفريق الشوبكي ومراكز القوى الأمنيّة الأخرى، ناهيك عن الهزّات التي عصفت بعلاقته بالقصر مؤخّراً.
العالمون ببواطن الأمور يؤكّدون أن خصوم الشوبكي دفعوا باتجاه ترفيعه تمهيدا لإعفائه من مهامّه كمدير للمخابرات العامّة، حيث أن قرار الترفيع جاء في ظلّ اتّساع فجوة الخلاف بين الرجل ودوائر صنع القرار، سواء في الديوان الملكي أو في المؤسسات الأمنيّة الأخرى.
ورغم هذه المؤشّرات الواضحة إلاّ أن المسألة لم تُحسم بعد، فمازال الأمر مطروحاً على طاولة الملك ليتّخذ قراره النهائي ببقاء الشوبكي في منصبه أو إحالته إلى التقاعد.
وما ينطبق على الشوبكي ينطبق أيضا على رئيس المجلس القضائي الأعلى هشام التل، الذي قد يكون هو الآخر مؤهلاً لنيل نصيبه من الراحة، بعد سنوات العمل المضني التي قضاها في منصبه (...).
العالمون ببواطن الأمور يؤكّدون أن خصوم الشوبكي دفعوا باتجاه ترفيعه تمهيدا لإعفائه من مهامّه كمدير للمخابرات العامّة، حيث أن قرار الترفيع جاء في ظلّ اتّساع فجوة الخلاف بين الرجل ودوائر صنع القرار، سواء في الديوان الملكي أو في المؤسسات الأمنيّة الأخرى.
ورغم هذه المؤشّرات الواضحة إلاّ أن المسألة لم تُحسم بعد، فمازال الأمر مطروحاً على طاولة الملك ليتّخذ قراره النهائي ببقاء الشوبكي في منصبه أو إحالته إلى التقاعد.
وما ينطبق على الشوبكي ينطبق أيضا على رئيس المجلس القضائي الأعلى هشام التل، الذي قد يكون هو الآخر مؤهلاً لنيل نصيبه من الراحة، بعد سنوات العمل المضني التي قضاها في منصبه (...).