كلمات أزعجت الرئيس !!
جو 24 : قالت النائب خلود الخطاطبة في كلمتها اليوم أثناء مناقشة مجلس النواب للموازنة العامة إن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور يصر من عليائه على أن يبقى مجلس النواب شاهد زور"ليس أكثر"، وما موازنته هذه إلا دليلا على بحثه عمن يبصم على أقواله وأفعاله وأرقامه.
وأضافت الخطابة التي يسجل لها أنها كانت أول نائب يعلن مقاطعة مشاورات النسور مع النواب حول رفع الكهرباء، "ما لنا بموازنة عاجزة صرف أكثر من نصفها ولم يتبق منها ما يمكن ان نقول رأينا فيه، لكن يبقى هذا نصا من الدستور يجب عليه وعلينا ان نتجاوزه فقط بالموافقة لان الرفض ليس مطروحا على أجندة رئيس ظن للحظة أنه في حجم الشهداء وصفي التل وهزاع المجالي رحمهما الله".
وبينت إن الغضب الذي في خاطرها لا يمحيه الاّ اعتذار واضح وصريح من رئيس الوزراء لمجلس النواب الذي اساء بحقه أكثر من مرة، وكان آخرها قبل ايام عندما لم يسعفه مخزونه اللغوي وطالت اهانته كل الاردنيين، وقال ان قرار رفع أسعار الكهرباء "عمل وطني"، أي ان من يقف في وجه عبدالله النسور لن نقول خائنا وانما "غير وطني"، وهو الامر الذي لا نقبله.. لاننا في الاردن لم يتبق لنا الا الوطن أو بعض منه، كما لم يتبق لنا لا وطنيتنا التي يرنو رئيس الوزراء لمصادرتها منا.
وزادت بالقول: ألفنا من قبل، ان يعلمنا رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الديمقراطية ففي كل مناسبة له في المجلس يؤكد دوما على ان هذا الاجراء او ذاك من حقنا وانه فرح لاننا نقوم بدورنا الديمقراطي، ونحن في كل مرة نقول هو الأخ الأكبر وصاحب اليد النظيفة، لكن للأسف بأن موقفه اتضح جليا مؤخرا بأن "النرجسية" قد وصلت مواصليها عنده واصبح لا يرى امامه وطنيا الا من يوافقه الرأي، ولا أحد يملك حلولا سوى حلوله السحرية التي دفعت بالمواطن الى الهاوية وما زالت، وأضافت: لا اذكر من 15 عاما جاء رئيس حكومة وحمل للشعب اي خبر يفرحه، فانا أفهم ان هناك تحديات اقتصادية تتطلب رفع الاسعار، لكن افهم ايضا بان التاريخ صنع رجالا يرفضون الرضوخ لمثل هذا الواقع ويصنعون المعجزات لانقاذ شعوبهم من براثن الفاقه والحاجة، لكن على ما يبدو فان الحكومات استسهلت الحلول وما لها غير جيب المواطن لتعويض عجزها على مدى السنوات السابقة جراء السرقات والفساد ونهب الاموال العامة وقوت الشعب الاردني، ومن نفس الباب تدخل حكومة عبدالله النسور، فقامت بتحرير اسعار المحروقات في قرار مؤلم مر بسلام رغم ألمه، وتريد الآن ان تقضي على ما تبقى من قوت الشعب برفع اسعار الكهرباء وسط تأكيدها ان الفقراء "لن يتأثروا"، هذه العبارة المضحكة المبكية التي توقعت على رئيس حكومة بخبرة الدكتور عبدالله النسور ان يتجاوزها لانها تعتبر استخفافا بعقول ابناء الشعب الاردني الأكثر تعليما بين الشعوب العربية.
وزادت بقولها: بهذه المبررات غير المنطقية تعود الحكومة بسياستها الاعلامية لقرون خلت فقاعدة "اكذب اكذب حتى يصدقك الناس" دفنت بموت صاحبها، فالفقراء هم الذين سيتأثرون وحدهم لان الشرائح الاخرى من المجتمع قادرة ولو قليلا على الصمود في وجه قرار رفع اسعار الكهرباء، ويكفي ترديدا لعبارة "لن تتأثروا" لانها اصبحت مستفزة، الا يعتقد رئيس الوزراء بان حبة الدواء التي يعاني الفقير بالحصول عليها لن تتأثر برفع الكهرباء، وسندويشة الفلافل، ومنتجات المصانع، واسعار الملابس وغيرها، فاذا نحن النواب نتهم باننا "نزايد ونجعجع" فان هذه الحكومة "حالمة" او "تخدع الشعب"، ومن هنا اناشد، وعبر رئاسة المجلس، رئيس الحكومة عبدالله النسور باتخاذ قراراته بعيدا عن مجلس النواب، ونحن ما لنا غير دورنا الدستوري نقوم به، فليس من الدستور ان تشاورنا في شيء ولا تشاورنا في آخر، فاذا كنت حريصا على مشاورة المجلس لتأخذ اذا بالبدائل التي طرحت من اللجنة المالية والاقتصادية النيابية وآراء الخبراء، لكن للأسف فالحكومة لا تريد سوى رفع اسعار الكهرباء، ليكن اذا لكن بعيدا عن المجلس، فلن تورطنا في هذا "العمل الوطني" الذي ستسجله الذاكرة الشعبية الاردنية لك.
وأضافت بسخرية: ومن خلال الرئاسة الموقرة، ارجو ان تسمح لي الحكومة ان نعلمها بعض القرارات الوطنية كما تعودنا ان تعلمنا هي العمل الديمقراطي والوطني، .. فالعمل الوطني هو رفع الضريبة على البنوك، وعلى شركات الاتصالات، وتحصيل قيمة التهرب الضريبي، واستثمار الودائع الخليجية في مشاريع تنموية تعود بالنفع على الوطن والمواطن، ولتسترد الاموال المنهوبة وتحيل كل فاسد الى القضاء، وتشيع العدالة، وتعيد السلم الاجتماعي للناس، وتحمي المواطن الاردني من اعتداء الآخرين عليه في حضن أمه.
واعتبرت الخطاطبة في كلمتها أن "هيبة الوزير" قتلت في حكومة عبدالله النسور، ووصلت المركزية برئيس الحكومة الى درجة "العرفية"، فحتى لو كان الوزير تكنوقراط ومنخرط كليا في عمله، فما زال هو على رأس العمل السياسي في السلطة التنفيذية، لكن ما يحصل حاليا وانا احترم جميع الوزراء دون استثناء، هو مصادرة شخصية الوزراء السياسية الا من رحم ربي، ولا نرى سوى ملفات حملت على الأكف لكنها بانتظار اشارة او ايماءة من رئيس الحكومة لتخرج، ولا نجد جوابا شافيا حتى يأمر رئيس الوزراء ايضا الا ما ندر.. لكن للأسف نحن الان بحاجة الى وزير سياسي يقود العمل ولا ينغمس فيه، لان هناك شخص ثان في الوزارة اوكلت له هذه المهمة، لكن على ما يبدو فان رئيس الحكومة يريد اصلاح الخطا بالخطا ايضا.. ومن هنا ولان الحكومة الحالية فرضت على الشعب ولم نتمكن للأسف من اسقاطها في مناقشات الثقة، فانني ادعو الى انقاذ الشعب واجراء تعديل عليها باسرع ما يمكن حتى تتمكن من السير بدفة العمل الحكومي.
وأشارت إلى أن احباطات متتالية في الشارع الاردني جراء السياسات الحكومية المتعاقبة، فلا ماء نشربه، ولا عمل نعمله، ولا فسحة نجدها جراء الزحام، واصبحنا نخاف على ابنائنا من كل شيء، وغادرتنا المحبة والصبر على بعضنا، وأضحى شقيقك عدوك "دون مبرر"، والجامعات ساحات للمعارك، وابناء العم شهروا السلاح على بعضهم، واصبح حوار بين وزير ونائب يثير خلافا بين عشيرتين.. كل هذا وما زالت الحكومة تدور هنا وهناك بملف الكهرباء غير عابئة باي مما ذكرنا، وهي لا تعلم بان مثل هذا الملف هو الذي اوصلنا الى تلك الحالة من الحزن على الوطن وأهله.
وحول محافظتها عجلون وبلدتها كفرنجة قالت الخطاطبة: فان الفقر ينهش في اجساد الناس، واصبح العزيز ذليلا بعد ان هدته مصاريف اولاده في الجامعات، والبطالة حدث ولا حرج، والمشاكل الاجتماعية وليدة الفقر بدأت بالظهور، والدفء بين الناس غاب بعيدا.. وانا اكتفي بالقول لهم في كل مرة بان رئيس الحكومة عبدالله النسور قرر مكافحة الفساد لكن من القاعدة، فلا وظائف خارج جدول التشكيلات بمعنى من ليس معه مؤهل علمي سيبقى جائع، ولا معونات لمن يعمل ابنهم "كونترول باص"، واي طرد من مؤسسة حكومية سيعطى لفقير سيحال المسؤول الى مكافحة الفساد، ومن يطرق باب لتعيين احدكم فهو راعي الواسطة والمحسوبية ويتعدى على حق الغير، في ظل حكومة تدعو الى التدرج في كل شيء وان نصبر عليها حتى نحصل على الشهد والعسل، لكنها فجأة تقرر وقف رعايتها الابوية التي استمرت منذ بداية عمر الدولة الاردنية الفتية، للمواطنين، فانا اذا سحبت رعايتي لولدي في سن المراهقة اين سيؤول، في الوقت الذي أحن فيه على ابن جاري وضيفي وصديقي ومن لف لفهم.
وبينت انه من السهل على الحكومة ان تقول اوقفت كل شيء، لكن الصعب ان تتصدى للقضايا الاجتماعية من فقر وبطالة دون ان تظلم او تظلم، فمن اين سيأكل المواطن اذا لم يعمل، وكيف ستعيش العجوز شيخوختها اذا لم تساعدها الدولة، وكيف سترعى الارملة أو الطليقة اطفالها اذا لم تحنو عليها دولتها، لكن الحكومة ببساطة انسحبت تحت عنوان "محاربة الواسطة والمحسوبية"، لكنها نسيت ان الواسطة نفسها كانت ديدن من يحاربها الان.
وختمت كلمتها: بقي علي ان اذكر باننا في عجلون ما زلنا على عهدنا مع الوطن، فالفقر لن يمنعنا من الموت لأجله، والنسيان والاهمال لن يبعدنا عن رائحة تراب اقصى جنوب الاردن، فنحن لا نقيس وطنيتنا بالقرارات ولا بمقدار ما نسرق من الوطن، بل نقيسها بعمر زيتوننا الذي نتفيئه وتراب ارضنا الذي نعشقه، فرائحة الاردن في كل مكان، في الجنوب قبل الشمال وفي الشرق قبل الغرب.
وقالت اسمحوا لي في نهاية حديثي ان اسرد لكم مطالب اهلكم في محافظتي، علها تجد اذانا صاغية من الحكومة وتحاول ان تجيب على بعضها في ظل هذه الموازنة المتهالكة، فعجلون هي مدينة اردنية وانتم حكومة الاردن.
احتياجات لواء كفرنجه:فتح دوائر حكومية في اللواء تربيه مياه مكتب عمل محكمة صلح ،اعادة تاهيل بلدية كفرنجه بما يلزم من احتياجات ماليه وعينية نظرا للديون المتراكمة عليها ،انشاء مدارس حكومية للصفوف الاساسية نظرا للتزايد المضطرد للسكان ،اعادة ترسيم وتوسعة وتعبيد الطرق في اللواء وزيادة مخصصات الطرق الزراعية تفويض وتمليك اصحاب المنازل المقامة على الاراضي الحرجية في ثغرة زبيد الى ساكنيها ، إنارة الطرق الرئيسية داخل اللواء، توسعة مركز صحي الامير حسن الشامل وتزويده بقسم للطوارىءعلى مدار الساعة وسيارة اسعاف اعادة عيادة الاسنان الى مركز صحي كفرنجه ،تحسين شبكة المياه الخادمة للمنازل لتقليل نسبة الفاقد بسبب الشبكة القديمة المهترئة، تخصيص اليات وعمال وميزانية خاصة لمكتب اشغال كفرنجة الذي يعمل بدون اي الية او بموظف واحد دون اي مخصصات.، منوهة أن مطالب محافظة عجلون فتتلخص في جامعة حكومية وتحويل عجلون لاقليم سياحي.
وأضافت الخطابة التي يسجل لها أنها كانت أول نائب يعلن مقاطعة مشاورات النسور مع النواب حول رفع الكهرباء، "ما لنا بموازنة عاجزة صرف أكثر من نصفها ولم يتبق منها ما يمكن ان نقول رأينا فيه، لكن يبقى هذا نصا من الدستور يجب عليه وعلينا ان نتجاوزه فقط بالموافقة لان الرفض ليس مطروحا على أجندة رئيس ظن للحظة أنه في حجم الشهداء وصفي التل وهزاع المجالي رحمهما الله".
وبينت إن الغضب الذي في خاطرها لا يمحيه الاّ اعتذار واضح وصريح من رئيس الوزراء لمجلس النواب الذي اساء بحقه أكثر من مرة، وكان آخرها قبل ايام عندما لم يسعفه مخزونه اللغوي وطالت اهانته كل الاردنيين، وقال ان قرار رفع أسعار الكهرباء "عمل وطني"، أي ان من يقف في وجه عبدالله النسور لن نقول خائنا وانما "غير وطني"، وهو الامر الذي لا نقبله.. لاننا في الاردن لم يتبق لنا الا الوطن أو بعض منه، كما لم يتبق لنا لا وطنيتنا التي يرنو رئيس الوزراء لمصادرتها منا.
وزادت بالقول: ألفنا من قبل، ان يعلمنا رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور الديمقراطية ففي كل مناسبة له في المجلس يؤكد دوما على ان هذا الاجراء او ذاك من حقنا وانه فرح لاننا نقوم بدورنا الديمقراطي، ونحن في كل مرة نقول هو الأخ الأكبر وصاحب اليد النظيفة، لكن للأسف بأن موقفه اتضح جليا مؤخرا بأن "النرجسية" قد وصلت مواصليها عنده واصبح لا يرى امامه وطنيا الا من يوافقه الرأي، ولا أحد يملك حلولا سوى حلوله السحرية التي دفعت بالمواطن الى الهاوية وما زالت، وأضافت: لا اذكر من 15 عاما جاء رئيس حكومة وحمل للشعب اي خبر يفرحه، فانا أفهم ان هناك تحديات اقتصادية تتطلب رفع الاسعار، لكن افهم ايضا بان التاريخ صنع رجالا يرفضون الرضوخ لمثل هذا الواقع ويصنعون المعجزات لانقاذ شعوبهم من براثن الفاقه والحاجة، لكن على ما يبدو فان الحكومات استسهلت الحلول وما لها غير جيب المواطن لتعويض عجزها على مدى السنوات السابقة جراء السرقات والفساد ونهب الاموال العامة وقوت الشعب الاردني، ومن نفس الباب تدخل حكومة عبدالله النسور، فقامت بتحرير اسعار المحروقات في قرار مؤلم مر بسلام رغم ألمه، وتريد الآن ان تقضي على ما تبقى من قوت الشعب برفع اسعار الكهرباء وسط تأكيدها ان الفقراء "لن يتأثروا"، هذه العبارة المضحكة المبكية التي توقعت على رئيس حكومة بخبرة الدكتور عبدالله النسور ان يتجاوزها لانها تعتبر استخفافا بعقول ابناء الشعب الاردني الأكثر تعليما بين الشعوب العربية.
وزادت بقولها: بهذه المبررات غير المنطقية تعود الحكومة بسياستها الاعلامية لقرون خلت فقاعدة "اكذب اكذب حتى يصدقك الناس" دفنت بموت صاحبها، فالفقراء هم الذين سيتأثرون وحدهم لان الشرائح الاخرى من المجتمع قادرة ولو قليلا على الصمود في وجه قرار رفع اسعار الكهرباء، ويكفي ترديدا لعبارة "لن تتأثروا" لانها اصبحت مستفزة، الا يعتقد رئيس الوزراء بان حبة الدواء التي يعاني الفقير بالحصول عليها لن تتأثر برفع الكهرباء، وسندويشة الفلافل، ومنتجات المصانع، واسعار الملابس وغيرها، فاذا نحن النواب نتهم باننا "نزايد ونجعجع" فان هذه الحكومة "حالمة" او "تخدع الشعب"، ومن هنا اناشد، وعبر رئاسة المجلس، رئيس الحكومة عبدالله النسور باتخاذ قراراته بعيدا عن مجلس النواب، ونحن ما لنا غير دورنا الدستوري نقوم به، فليس من الدستور ان تشاورنا في شيء ولا تشاورنا في آخر، فاذا كنت حريصا على مشاورة المجلس لتأخذ اذا بالبدائل التي طرحت من اللجنة المالية والاقتصادية النيابية وآراء الخبراء، لكن للأسف فالحكومة لا تريد سوى رفع اسعار الكهرباء، ليكن اذا لكن بعيدا عن المجلس، فلن تورطنا في هذا "العمل الوطني" الذي ستسجله الذاكرة الشعبية الاردنية لك.
وأضافت بسخرية: ومن خلال الرئاسة الموقرة، ارجو ان تسمح لي الحكومة ان نعلمها بعض القرارات الوطنية كما تعودنا ان تعلمنا هي العمل الديمقراطي والوطني، .. فالعمل الوطني هو رفع الضريبة على البنوك، وعلى شركات الاتصالات، وتحصيل قيمة التهرب الضريبي، واستثمار الودائع الخليجية في مشاريع تنموية تعود بالنفع على الوطن والمواطن، ولتسترد الاموال المنهوبة وتحيل كل فاسد الى القضاء، وتشيع العدالة، وتعيد السلم الاجتماعي للناس، وتحمي المواطن الاردني من اعتداء الآخرين عليه في حضن أمه.
واعتبرت الخطاطبة في كلمتها أن "هيبة الوزير" قتلت في حكومة عبدالله النسور، ووصلت المركزية برئيس الحكومة الى درجة "العرفية"، فحتى لو كان الوزير تكنوقراط ومنخرط كليا في عمله، فما زال هو على رأس العمل السياسي في السلطة التنفيذية، لكن ما يحصل حاليا وانا احترم جميع الوزراء دون استثناء، هو مصادرة شخصية الوزراء السياسية الا من رحم ربي، ولا نرى سوى ملفات حملت على الأكف لكنها بانتظار اشارة او ايماءة من رئيس الحكومة لتخرج، ولا نجد جوابا شافيا حتى يأمر رئيس الوزراء ايضا الا ما ندر.. لكن للأسف نحن الان بحاجة الى وزير سياسي يقود العمل ولا ينغمس فيه، لان هناك شخص ثان في الوزارة اوكلت له هذه المهمة، لكن على ما يبدو فان رئيس الحكومة يريد اصلاح الخطا بالخطا ايضا.. ومن هنا ولان الحكومة الحالية فرضت على الشعب ولم نتمكن للأسف من اسقاطها في مناقشات الثقة، فانني ادعو الى انقاذ الشعب واجراء تعديل عليها باسرع ما يمكن حتى تتمكن من السير بدفة العمل الحكومي.
وأشارت إلى أن احباطات متتالية في الشارع الاردني جراء السياسات الحكومية المتعاقبة، فلا ماء نشربه، ولا عمل نعمله، ولا فسحة نجدها جراء الزحام، واصبحنا نخاف على ابنائنا من كل شيء، وغادرتنا المحبة والصبر على بعضنا، وأضحى شقيقك عدوك "دون مبرر"، والجامعات ساحات للمعارك، وابناء العم شهروا السلاح على بعضهم، واصبح حوار بين وزير ونائب يثير خلافا بين عشيرتين.. كل هذا وما زالت الحكومة تدور هنا وهناك بملف الكهرباء غير عابئة باي مما ذكرنا، وهي لا تعلم بان مثل هذا الملف هو الذي اوصلنا الى تلك الحالة من الحزن على الوطن وأهله.
وحول محافظتها عجلون وبلدتها كفرنجة قالت الخطاطبة: فان الفقر ينهش في اجساد الناس، واصبح العزيز ذليلا بعد ان هدته مصاريف اولاده في الجامعات، والبطالة حدث ولا حرج، والمشاكل الاجتماعية وليدة الفقر بدأت بالظهور، والدفء بين الناس غاب بعيدا.. وانا اكتفي بالقول لهم في كل مرة بان رئيس الحكومة عبدالله النسور قرر مكافحة الفساد لكن من القاعدة، فلا وظائف خارج جدول التشكيلات بمعنى من ليس معه مؤهل علمي سيبقى جائع، ولا معونات لمن يعمل ابنهم "كونترول باص"، واي طرد من مؤسسة حكومية سيعطى لفقير سيحال المسؤول الى مكافحة الفساد، ومن يطرق باب لتعيين احدكم فهو راعي الواسطة والمحسوبية ويتعدى على حق الغير، في ظل حكومة تدعو الى التدرج في كل شيء وان نصبر عليها حتى نحصل على الشهد والعسل، لكنها فجأة تقرر وقف رعايتها الابوية التي استمرت منذ بداية عمر الدولة الاردنية الفتية، للمواطنين، فانا اذا سحبت رعايتي لولدي في سن المراهقة اين سيؤول، في الوقت الذي أحن فيه على ابن جاري وضيفي وصديقي ومن لف لفهم.
وبينت انه من السهل على الحكومة ان تقول اوقفت كل شيء، لكن الصعب ان تتصدى للقضايا الاجتماعية من فقر وبطالة دون ان تظلم او تظلم، فمن اين سيأكل المواطن اذا لم يعمل، وكيف ستعيش العجوز شيخوختها اذا لم تساعدها الدولة، وكيف سترعى الارملة أو الطليقة اطفالها اذا لم تحنو عليها دولتها، لكن الحكومة ببساطة انسحبت تحت عنوان "محاربة الواسطة والمحسوبية"، لكنها نسيت ان الواسطة نفسها كانت ديدن من يحاربها الان.
وختمت كلمتها: بقي علي ان اذكر باننا في عجلون ما زلنا على عهدنا مع الوطن، فالفقر لن يمنعنا من الموت لأجله، والنسيان والاهمال لن يبعدنا عن رائحة تراب اقصى جنوب الاردن، فنحن لا نقيس وطنيتنا بالقرارات ولا بمقدار ما نسرق من الوطن، بل نقيسها بعمر زيتوننا الذي نتفيئه وتراب ارضنا الذي نعشقه، فرائحة الاردن في كل مكان، في الجنوب قبل الشمال وفي الشرق قبل الغرب.
وقالت اسمحوا لي في نهاية حديثي ان اسرد لكم مطالب اهلكم في محافظتي، علها تجد اذانا صاغية من الحكومة وتحاول ان تجيب على بعضها في ظل هذه الموازنة المتهالكة، فعجلون هي مدينة اردنية وانتم حكومة الاردن.
احتياجات لواء كفرنجه:فتح دوائر حكومية في اللواء تربيه مياه مكتب عمل محكمة صلح ،اعادة تاهيل بلدية كفرنجه بما يلزم من احتياجات ماليه وعينية نظرا للديون المتراكمة عليها ،انشاء مدارس حكومية للصفوف الاساسية نظرا للتزايد المضطرد للسكان ،اعادة ترسيم وتوسعة وتعبيد الطرق في اللواء وزيادة مخصصات الطرق الزراعية تفويض وتمليك اصحاب المنازل المقامة على الاراضي الحرجية في ثغرة زبيد الى ساكنيها ، إنارة الطرق الرئيسية داخل اللواء، توسعة مركز صحي الامير حسن الشامل وتزويده بقسم للطوارىءعلى مدار الساعة وسيارة اسعاف اعادة عيادة الاسنان الى مركز صحي كفرنجه ،تحسين شبكة المياه الخادمة للمنازل لتقليل نسبة الفاقد بسبب الشبكة القديمة المهترئة، تخصيص اليات وعمال وميزانية خاصة لمكتب اشغال كفرنجة الذي يعمل بدون اي الية او بموظف واحد دون اي مخصصات.، منوهة أن مطالب محافظة عجلون فتتلخص في جامعة حكومية وتحويل عجلون لاقليم سياحي.
تابعو الأردن 24 على 
