موقعة واعدة بين البرازيل واليابان في افتتاح كأس القارات
جو 24 : حتّى الآن هناك فريقان فقط ضمنا المشاركة في كأس العالم 2014، هما البرازيل الدولة المضيفة والمنتخب الياباني الذي تأهّل إلى المونديال قبل أكثر من عام من انطلاق البطولة.
هذا يضفي نفوذاً خاصّاً على المباراة الافتتاحية لكأس القارات التي تجمع المنتخب البرازيلي بضيفه الياباني غداً السبت في الاستاد الوطني ببرازيليا، هو في الواقع مذاق لشيء حقيقي.
ويدخل منتخب البرازيل كأس القارات، التي تعتبر على نطاق واسع بروفة حقيقية لكأس العالم، بهدف الصعود لمنصّة التتويج، حيث فاز الفريق بلقب البطولة ثلاث مرّات خلال ست مشاركات للفريق، بجانب أنّ الفريق البرازيلي هو صاحب الرقم القياسي لعدد مرّات الفوز بلقب المونديال برصيد خمسة ألقاب.
والجانب الأهم بالنسبة لسليساو هو أنّ الفريق الذي يقوده المدير الفنّي لويز فيليبي سكولاري يحتاج إلى إقناع الجماهير البرازيلية العاشقة لكرة القدم بأنّ الفريق جاهز لإحراز اللقب.
ويحتاج نجوم السامبا إلى توصيل رسالة إلى الجماهير بأنّ الفريق لديه كل ما يحتاجه من أجل جعل حفل العام المقبل على أفضل ما يكون.
وفاز المنتخب البرازيلي آخر مرّة بلقب كأس العالم في عام 2002، وظلّ الفريق أكثر من عقد من الزمان عاجزاً عن تكرار الإنجاز، حيث فشل الفريق خلال هذه الفترة مرتين في التأهّل إلى المربّع الذهبي للبطولة، ولكن كأس القارات تبدو أكثر أريحيّة حيث فاز الفريق بهذا اللقب في آخر نسختين للبطولة.
وألمح النجم البرازيلي نيمار (21 عاماً) المنتشي بفرحة الانتقال إلى برشلونة بطل الدوري الإسباني مؤخّراً، أمس الخميس إلى رغبته في ملاقاة المنتخب الإسباني في المباراة النهائية لكأس القارات، حيث من المتوقّع أن يقدّم زميليه في برشلونة تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا للمنتخب الإسباني الإبداع، الذي هو نفسه تعهّد بإعطائه للمنتخب البرازيلي خلال البطولة.
وقال نيمار: "لديهم (المنتخب الإسباني) لاعبون من طراز فريد وهم أحد المرشّحين للقب، أودّ ملاقاة إسبانيا في النهائي، سيكون مصدر سعادة كبيرة، حلم".
وقبل ذلك فإنّ المنتخب البرازيلي لديه أشياء أخرى يقلق بشأنها، المنافسون في المجموعة الأولى، اليابان والمكسيك وإيطاليا.
الطريق إلى اللقب الذي يأمل نيمار ورفاقه به، ينبغي أن يبدأ بالفوز على المنتخب الياباني بطل آسيا غداً السبت.
ويقود محاربو الساموراي المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي تولّى المهمّة الفنية للفريق عقب خروج اليابان من الدور الثاني لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ويأمل الفريق حالياً أن يقطع خطوةً للأمام.
المنتخب الياباني الذي خسر المباراة النهائية لكأس القارات عام 2001 على أرضه، ينضج وينضج وأصبح أكثر صلابة وطموح، بعدما انتشر لاعبوه في جميع أنحاء أوروبا ضمن الفرق الكبرى، مثل شينجي كاغاوا نجم مانشستر يونايتد ويوتو ناغاتومو محترف إنتر ميلان الإيطالي.
وقال ناغاتومو للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "نحن نشارك في البطولة لذا أودّ الفوز باللقب".
ومن جانبه أشار كاغاوا: "نحن ذاهبون إلى هناك من أجل الفوز، لذا فإنّ السؤال سيصبح كيف يمكننا تحقيق ذلك، ذهني في هذه البطولة".
والشيء المشترك بين الفريقين الياباني والبرازيلي، هو أنهما افتقدا إلى الاختبارات الحقيقية التي تضعهما على أرض مستقرّة قبل انطلاق بطولة كأس القارات.
حيث تأهلت البرازيل إلى كأس العالم تلقائياً بصفتها الدولة المضيفة، لذا فإنّ الفريق اكتفى بخوض المباريات الودية في الأعوام الأخيرة، بينما تأهّل المنتخب الياباني سريعاً إلى كأس العالم، عبر مجموعته بالتصفيات الآسيوية التي ضمّت أيضاً أستراليا وعمان والأردن والعراق.
وستوفّر كأس القارات اختبارات حقيقية أمام بعض أقطاب كرة القدم في العالم، بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا.
وقال كاغاوا: "منافسونا هائلون، لذا فإنه سيكون قياس جيّد لمستوانا خارج أرضنا قبل عام واحد من المونديال، نحتاج إلى هذه النوعية من الاستعدادات، ونحتاج إلى معرفة كيفيّة تعاملنا مع الأجواء وإلى أين يمكننا الذهاب".
(د ب أ)
هذا يضفي نفوذاً خاصّاً على المباراة الافتتاحية لكأس القارات التي تجمع المنتخب البرازيلي بضيفه الياباني غداً السبت في الاستاد الوطني ببرازيليا، هو في الواقع مذاق لشيء حقيقي.
ويدخل منتخب البرازيل كأس القارات، التي تعتبر على نطاق واسع بروفة حقيقية لكأس العالم، بهدف الصعود لمنصّة التتويج، حيث فاز الفريق بلقب البطولة ثلاث مرّات خلال ست مشاركات للفريق، بجانب أنّ الفريق البرازيلي هو صاحب الرقم القياسي لعدد مرّات الفوز بلقب المونديال برصيد خمسة ألقاب.
والجانب الأهم بالنسبة لسليساو هو أنّ الفريق الذي يقوده المدير الفنّي لويز فيليبي سكولاري يحتاج إلى إقناع الجماهير البرازيلية العاشقة لكرة القدم بأنّ الفريق جاهز لإحراز اللقب.
ويحتاج نجوم السامبا إلى توصيل رسالة إلى الجماهير بأنّ الفريق لديه كل ما يحتاجه من أجل جعل حفل العام المقبل على أفضل ما يكون.
وفاز المنتخب البرازيلي آخر مرّة بلقب كأس العالم في عام 2002، وظلّ الفريق أكثر من عقد من الزمان عاجزاً عن تكرار الإنجاز، حيث فشل الفريق خلال هذه الفترة مرتين في التأهّل إلى المربّع الذهبي للبطولة، ولكن كأس القارات تبدو أكثر أريحيّة حيث فاز الفريق بهذا اللقب في آخر نسختين للبطولة.
وألمح النجم البرازيلي نيمار (21 عاماً) المنتشي بفرحة الانتقال إلى برشلونة بطل الدوري الإسباني مؤخّراً، أمس الخميس إلى رغبته في ملاقاة المنتخب الإسباني في المباراة النهائية لكأس القارات، حيث من المتوقّع أن يقدّم زميليه في برشلونة تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا للمنتخب الإسباني الإبداع، الذي هو نفسه تعهّد بإعطائه للمنتخب البرازيلي خلال البطولة.
وقال نيمار: "لديهم (المنتخب الإسباني) لاعبون من طراز فريد وهم أحد المرشّحين للقب، أودّ ملاقاة إسبانيا في النهائي، سيكون مصدر سعادة كبيرة، حلم".
وقبل ذلك فإنّ المنتخب البرازيلي لديه أشياء أخرى يقلق بشأنها، المنافسون في المجموعة الأولى، اليابان والمكسيك وإيطاليا.
الطريق إلى اللقب الذي يأمل نيمار ورفاقه به، ينبغي أن يبدأ بالفوز على المنتخب الياباني بطل آسيا غداً السبت.
ويقود محاربو الساموراي المدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي تولّى المهمّة الفنية للفريق عقب خروج اليابان من الدور الثاني لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، ويأمل الفريق حالياً أن يقطع خطوةً للأمام.
المنتخب الياباني الذي خسر المباراة النهائية لكأس القارات عام 2001 على أرضه، ينضج وينضج وأصبح أكثر صلابة وطموح، بعدما انتشر لاعبوه في جميع أنحاء أوروبا ضمن الفرق الكبرى، مثل شينجي كاغاوا نجم مانشستر يونايتد ويوتو ناغاتومو محترف إنتر ميلان الإيطالي.
وقال ناغاتومو للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): "نحن نشارك في البطولة لذا أودّ الفوز باللقب".
ومن جانبه أشار كاغاوا: "نحن ذاهبون إلى هناك من أجل الفوز، لذا فإنّ السؤال سيصبح كيف يمكننا تحقيق ذلك، ذهني في هذه البطولة".
والشيء المشترك بين الفريقين الياباني والبرازيلي، هو أنهما افتقدا إلى الاختبارات الحقيقية التي تضعهما على أرض مستقرّة قبل انطلاق بطولة كأس القارات.
حيث تأهلت البرازيل إلى كأس العالم تلقائياً بصفتها الدولة المضيفة، لذا فإنّ الفريق اكتفى بخوض المباريات الودية في الأعوام الأخيرة، بينما تأهّل المنتخب الياباني سريعاً إلى كأس العالم، عبر مجموعته بالتصفيات الآسيوية التي ضمّت أيضاً أستراليا وعمان والأردن والعراق.
وستوفّر كأس القارات اختبارات حقيقية أمام بعض أقطاب كرة القدم في العالم، بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا.
وقال كاغاوا: "منافسونا هائلون، لذا فإنه سيكون قياس جيّد لمستوانا خارج أرضنا قبل عام واحد من المونديال، نحتاج إلى هذه النوعية من الاستعدادات، ونحتاج إلى معرفة كيفيّة تعاملنا مع الأجواء وإلى أين يمكننا الذهاب".
(د ب أ)