المركز الوطني للسكري: دقة في الأداء تعكرها مخالفات السير
جو 24 : يصف احمد حمدان، رحلته الاسبوعية برفقة والده الى المركز الوطني للسكري، بالأمر الشاق والمتعب، وسط ترقب لتحرير مخالفة سير بحقه باتت شبه مؤكدة في كل زيارة، ما يضيف له المزيد من الاعباء المادية، فيما يبحث والد احمد، السبعيني الذي لا تكاد قدماه تحملانه على السير لعدة امتار عن مكان للجلوس أمام المركز بانتظار عودة ابنه احمد، الذي بدأ رحلة وصفها بالمعاناة المتكررة لايجاد مكان مناسب ليركن سيارته فيها قبل العودة مسرعا لوالده ليبدأ رحلة جديدة للعلاج داخل المركز.
يقول احمد لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، انه اضطر في احدى المراجعات الطبية برفقة والده، لايقاف سيارته على كتف الشارع مقابل المركز، ليتفاجأ عند خروجه بأن شرطي السير قد حرر له مخالفة صُنّفت بالوقوف امام الاماكن العامة او الخاصة. لم تكن هذه المخالفة الوحيدة لأحمد بل سبقها الكثير من المخالفات، حاله كحال الكثيرين من مراجعي المركز على حد قوله، الذين لا يجدون مكانا لركن سياراتهم اثناء مراجعة المركز.
تفتح رحلة احمد للبحث عن مكان لركن سيارته، ملفا ما يزال يؤرق الكثير من المواطنين في العاصمة عمان وبشكل يومي اثناء مراجعاتهم المستمرة للوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية والمرافق العامة، واماكن التسوق وغيرها، ومن ضمنها المركز الوطني السكري، الذي يقصده احمد برفقة والده لغايات المعالجة.
ويشكل غياب الاماكن المخصصة لاصطفاف السيارات، موضوعا مؤرقا لمراجعي المركز ومرافقيهم المقدر عددهم بنحو 1000 مريض يوميا، وسط ازدحام يومي وكبير في محيط المركز، لا يجد المراجعون له مكانا في الموقف الوحيد والخاص بالمركز والذي لا يتسع لأكثر من 70 مركبة، 20 منها لموظفي المركز، اضافة الى موقف آخر مخصص لطلبة الجامعة الاردنية لا يسمح لمراجعي المركز باستخدامه.
لا ينكر مدير المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني، هذه المعاناة الصعبة لمراجعي المركز، والتي عزاها لمشروع الباص السريع، وما تسبب به من ازدحامات متكررة ليس فقط في محيط المركز بل في ارجاء العاصمة عمان، مقترحا على المراجعين لتجنب الازدحامات، استخدام وسائط النقل العام عند مراجعة المركز، وعدم الحضور بسياراتهم الخاصة.
ولفت الدكتور العجلوني الى ان العمل مستمر في مشروع موقف السيارات الذكي بجانب المركز، والذي يتسع لنحو 600 سيارة، ويتوقع أن يتم انجازه في شهر حزيران المقبل.
يقول احد المشرفين على مواقف السيارات، انه "على موعد يومي مع الخلافات بينه وبين المراجعين، بسبب اماكن اصطفاف السيارات وضيق المكان، وان ما تشهده المنطقة اصبح ظاهرة يومية".
ويضيف، ان الكثير من المراجعين يضطرون للاصطفاف في امكان ممنوعة تدفع رجال السير لمخالفتهم، غير ان تحرير المخالفات بحسبه، "يخضع في بعض الأحيان لمزاجية الشرطي".
الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام، قال، ان رجال السير يقومون بواجبهم، وان "المخالفات التي يتم تحريرها للسيارات المخالفة، صحيحة ودقيقة لأن هذه السيارات تعيق حركة المرور او تغلق مدخل المركز، وتصنف جميعها بالوقوف امام المواقف العامة والخاصة".
يذكر ان المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة مؤسسة وطنية تتبع للمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا، ويؤدي اعماله المتمثلة بالعلاج والتدريب والتأهيل والبحث العلمي في اطار مكافحة مرض السكري والأمراض الناجمة عنه.
ويتراوح عدد مراجعي المركز بين 1000 و 1300 مريض يوميا، بحسب نائب مديره الدكتور محمد الخطيب، أغلبهم من كبار السن، يراجعون 13 عيادة تعمل جميعها بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية.
--(بترا)
يقول احمد لوكالة الأنباء الاردنية (بترا)، انه اضطر في احدى المراجعات الطبية برفقة والده، لايقاف سيارته على كتف الشارع مقابل المركز، ليتفاجأ عند خروجه بأن شرطي السير قد حرر له مخالفة صُنّفت بالوقوف امام الاماكن العامة او الخاصة. لم تكن هذه المخالفة الوحيدة لأحمد بل سبقها الكثير من المخالفات، حاله كحال الكثيرين من مراجعي المركز على حد قوله، الذين لا يجدون مكانا لركن سياراتهم اثناء مراجعة المركز.
تفتح رحلة احمد للبحث عن مكان لركن سيارته، ملفا ما يزال يؤرق الكثير من المواطنين في العاصمة عمان وبشكل يومي اثناء مراجعاتهم المستمرة للوزارات والدوائر والمؤسسات الرسمية والمرافق العامة، واماكن التسوق وغيرها، ومن ضمنها المركز الوطني السكري، الذي يقصده احمد برفقة والده لغايات المعالجة.
ويشكل غياب الاماكن المخصصة لاصطفاف السيارات، موضوعا مؤرقا لمراجعي المركز ومرافقيهم المقدر عددهم بنحو 1000 مريض يوميا، وسط ازدحام يومي وكبير في محيط المركز، لا يجد المراجعون له مكانا في الموقف الوحيد والخاص بالمركز والذي لا يتسع لأكثر من 70 مركبة، 20 منها لموظفي المركز، اضافة الى موقف آخر مخصص لطلبة الجامعة الاردنية لا يسمح لمراجعي المركز باستخدامه.
لا ينكر مدير المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني، هذه المعاناة الصعبة لمراجعي المركز، والتي عزاها لمشروع الباص السريع، وما تسبب به من ازدحامات متكررة ليس فقط في محيط المركز بل في ارجاء العاصمة عمان، مقترحا على المراجعين لتجنب الازدحامات، استخدام وسائط النقل العام عند مراجعة المركز، وعدم الحضور بسياراتهم الخاصة.
ولفت الدكتور العجلوني الى ان العمل مستمر في مشروع موقف السيارات الذكي بجانب المركز، والذي يتسع لنحو 600 سيارة، ويتوقع أن يتم انجازه في شهر حزيران المقبل.
يقول احد المشرفين على مواقف السيارات، انه "على موعد يومي مع الخلافات بينه وبين المراجعين، بسبب اماكن اصطفاف السيارات وضيق المكان، وان ما تشهده المنطقة اصبح ظاهرة يومية".
ويضيف، ان الكثير من المراجعين يضطرون للاصطفاف في امكان ممنوعة تدفع رجال السير لمخالفتهم، غير ان تحرير المخالفات بحسبه، "يخضع في بعض الأحيان لمزاجية الشرطي".
الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام، قال، ان رجال السير يقومون بواجبهم، وان "المخالفات التي يتم تحريرها للسيارات المخالفة، صحيحة ودقيقة لأن هذه السيارات تعيق حركة المرور او تغلق مدخل المركز، وتصنف جميعها بالوقوف امام المواقف العامة والخاصة".
يذكر ان المركز الوطني للسكري والغدد الصم والوراثة مؤسسة وطنية تتبع للمجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا، ويؤدي اعماله المتمثلة بالعلاج والتدريب والتأهيل والبحث العلمي في اطار مكافحة مرض السكري والأمراض الناجمة عنه.
ويتراوح عدد مراجعي المركز بين 1000 و 1300 مريض يوميا، بحسب نائب مديره الدكتور محمد الخطيب، أغلبهم من كبار السن، يراجعون 13 عيادة تعمل جميعها بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية.
--(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
