7 أسئلة حول فيروس كورونا الجديد والإجابات عليها
ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في جميع أنحاء العالم إلى ما يزيد عن169 ألف و387 حالة، مع أكثر من 6000حالة وفاة.
وطرح قراء CNN أسئلة كثيرة حول فيروس كورونا. وفيما يلي بعض من أهم الأسئلة الشائعة:
سؤال: إذا كنت مسافراً على متن طائرة، كيف أبقى آمناً؟
سؤال: بما أن مقصورة الطائرة تستمر في تدوير الهواء، هل سأمرض إذا كان تواجد راكب آخر مريض؟
سؤال: ماذا تعني عبارة "الأكبر سنا" بالضبط؟ ما هو الحد الأدنى للعمر؟
سؤال: هل يجب أن أتجنب الصينيين أو الكوريين أو الإيطاليين؟
سؤال: هل يمكن أن تصاب بفيروس كورونا من خلال الطعام؟
سؤال: لدي خطط للذهاب في رحلة بحرية. هل يجب عليّ إعادة الحجز أو الإلغاء؟
سؤال: إذا كان لدي جهاز مناعة ضعيف، هل يجب أن ألغي خطط سفري؟
ليس هواء المقصورة الذي تحتاج إلى القلق بشأنه. الأمر يتعلق بالمحافظة على نظافة يديك.
وقال دكتور ريتشارد داوود، أخصائي طب السفر، انتبه دائمًا إلى مكان تواجد يديك، مثل مقابض الأبواب وأذرع مرحاض الطائرة والتي تكون متسخة بشكل ملحوظ.
وأوضح داود: "لا بأس بلمس هذه الأشياء طالما أنك تغسل يديك أو تعقمهما قبل تلويث وجهك أو لمس الطعام".
وأضاف أن "مطهرات اليد رائعة. وكذلك مناديل اليد المطهرة، والتي يمكنك أيضاًاستخدامها لمسح مساند الأذرع، وأجهزة التحكم عن بعد والطاولة".
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن معظم الفيروسات لا تنتشر بسهولة على الطائرات بسبب كيفية دوران الهواء وتصفيته.
وتعيد الطائرات التجارية الحديثة تدوير نسبة 10-50 ٪ من الهواء في المقصورة، ومزج هذه النسبةبالهواء الخارجي.
وتُوضح مراكز السيطرة على الأمراض أن"الهواء المعاد تدويره يمر عبر سلسلة من الفلاتر بين 20-30 مرة في الساعة".
ومع ذلك، حاول تجنب الإتصال بأي شخص يعطس أو يسعل. وإذا كنت تشعر بالمرض، قم بتغطية فمك وأنفك بالكامل بداخل المرفق عند السعال أو العطس.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض إن "كبار السن" والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة خطيرة "هم أكثر عرضة للإصابة بالمرض".
ويُوضح خبراء الأمراض المعدية أن الأشخاصفوق الـ60 عاماًوالذينيعانون من مشاكل صحية أساسية عليهم أن يحاولوا تجنب الأماكن والحشود الكبيرة - مثل دور السينما ومراكز التسوق المزدحمة وحتى الخدمات الدينية.
وقال الدكتور ويليام شافنر، الأستاذ بجامعة فاندربيلت ومستشار مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها منذ فترة طويلة إن "أهم شيء يمكنك القيام به لتجنب الفيروس هو تقليل الإتصال وجها لوجه مع الناس".
ولكن، لماذا غالبًا ما يتم استخدام سن الـ60 كعتبة لأولئك الذين يحتاجون إلى توخي المزيد من الحذر؟
وأوضح الجراح الأمريكي جيروم آدامز: "نعرف الآن المزيد عمن هم في خطر".
وأضاف أن "متوسط عمر الوفاة للأشخاص المصابين بفيروس كورونايبلغ الـ80 عاماً. ومتوسط عمر الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية يبلغ الـ60 عاماً".
لا، ليس كل شخص في فئة ديموغرافية معينة معرض لخطر الإصابة بفيروس كورونا.
وكثيرا ما تسبب الوصمات الاجتماعية ضررا أكثر مما تنفع - سواء كانت موجهة نحو جنسية أو مهنة، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض إن "الوصمة تؤثر على الصحة العاطفية أو العقلية للمجموعات الموصومة والمجتمعات التي يعيشون فيها".
ولقد رأينا بالفعل تداعيات مدمرة ووصمات مرتبطة بفيروس كورونا. لقد دُمرت الشركات الصينية الأمريكية مالياً، وتم تسريح عمال المطاعم.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض: "يُعتقد عموما أن الفيروسات التاجية تنتشر من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي. ولا يوجد حاليا دليل يدعم انتقال COVID-19 بالطعام".
وتضيف أنه "بشكل عام، نظرا لضعف قدرة هذه الفيروسات على البقاء على قيد الحياة، من المحتمل أن يكون هناك خطر منخفض للغاية للانتشار من المنتجات الغذائية أو العبوات التي يتم شحنها خلال فترة أيام أو أسابيع في درجات حرارة مبردة أو مجمدة".
وارتبطت العديد من السفن السياحية بفيروس كورونا، بما في ذلك "أميرة الألماس"، حيث أصيب أكثر من 700 شخص. وتُوفيسبعة على الأقل من هؤلاء المرضى.
ومنذ بدء تفشي الفيروس، نفذت بعض خطوط الرحلات البحرية سياسات إعادة حجز أو إلغاء أكثر مرونة.
وقالت منطقة سنوهوميش الصحية بولاية واشنطن إن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة "يتعرضونلخطر أكبر من هذا المرض وكذلك أمراض أخرى مثل الإنفلونزا. وتجنب الاتصال بالمرضى أمر بالغ الأهمية".
حتى قبل تفشي فيروس كورونا، غالبا ما يعاني أولئك الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف من مضاعفات أكثر حدة عند المرض أثناء السفر.
وأوضح باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطن، إن"معدلات الإصابة رغم أنها قد لا تختلف اختلافاً كبيراً بين المسافرين الأصحاء والمصابين بضعف المناعة، إلا أن أصحاب المناعة الضعيفة أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة".