انتهاء عمليات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الايرانية
جو 24 : اعلنت وزارة الداخلية الايرانية في بيان تمت تلاوته على التلفزيون ان عمليات الاقتراع لانتخاب رئيس جديد انتهت في الساعة 23,00 (18,30 ت غ).
واورد البيان ان "مكاتب الاقتراع في طهران ستغلق ابوابها لكن الناخبين الموجودين فيها يمكنهم الادلاء باصواتهم".
وفي المناطق الاخرى، اغلقت مكاتب الاقتراع في الساعة 22,00.
وشهدت إيران اليوم الجمعة انتخابات رئاسية يطمح الإصلاحيون الملتفون حول مرشح وحيد الى الفوز فيها على المحافظين المنقسمين، بعد اربع سنوات على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد وما واكب ذلك من احتجاجات وجدل.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا الى مشاركة كثيفة بدون أن يبدي دعمه علنا لأي من المرشحين، من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم بعيد فتح مراكز الاقتراع، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون.
وقال خامنئي بعدما أدلى بصوته "ليشارك الشعب لأن الأمر يتعلق بمستقبل البلاد" مضيفا "أنصح الجميع بالتصويت وبالتصويت منذ ساعات النهار الأولى".
وأوضح خامنئي أن "ازدهار البلاد وسعادتها يتوقفان على اختياركم الشخص الصالح ومشاركتكم في الانتخابات" مؤكدا أن "الأعداء يحاولون ردع الناخبين عن التصويت وإحباط عزيمتهم".
لكن المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد رأى أن المناخ السياسي لا يسمح بوصف الاقتراع "بالحر والعادل" بينما دانت واشنطن "غياب الشفافية" واستبعدت "تغييرا" في هذا البلد.
ودعي اكثر من 50.5 مليون ناخب الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لأربع سنوات خلفا لمحمود أحمدي نجاد الذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة على التوالي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة على ان تبقى مفتوحة لعشر ساعات، لكن وزير الداخلية مصطفى محمد نجار اعلن ان الاقتراع سيمدد نظرا للإقبال الكبير للناخبين.
وقال نجار "نظرا لإقبال الناخبين، سنمدد التصويت" كما نقلت عنه وكالة الانباء فارس.
وعلى الأثر اعلن رسميا عن تمديد فتح مكاتب الاقتراع لساعتين.
وقال صحفيون في طهران ان المشاركة تبدو مرتفعة نسبيا في العاصمة وان كانت اقل من 2009.
وعند مدخل مسجد في ساحة تجريش، اصطف حوالي مائتي شخص في صفين مختلفين للرجال والنساء تحت الشمس. لكن الصحفيين ذكروا ان المشاركة تبدو أقل في أماكن أخرى.
وعبر الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني المؤيد للمرشح الإصلاحي حسن روحاني عن الأمل ان تؤدي الانتخابات الرئاسية الى مزيد من "التلاحم" الوطني لمواجهة "المخاطر الداخلية والخارجية". وقال بعد الادلاء بصوته في مسجد جمران في شمال طهران "ينبغي تجنب الخلافات وهي سموم"، حسبما نقلت عنه وسائل الاعلام المحلية.
وكان رفسنجاني دعا الى التصويت لحسن روحاني (64 عاما)، رجل الدين المعتدل الذي يتنافس بشكل اساسي مع ثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي.
ودعا روحاني الذي اقترع في جنوب طهران الى تعبئة الناخبين. وقال "لا تفكروا انكم ان امتنعتم عن الانتخاب فستحلون اي مشكلة. انه مستقبل الأمة. من بين المرشحين، اختاروا من يستطيع على الأقل تلبية الحد الأدنى من مطالب الشعب".
من جهته، طلب قاليباف من جميع المرشحين "احترام اصوات الناخبين" مؤكدا انه يريد "اجراء تغييرات مهمة" في حال انتخابه.
أما أكبر ولايتي فطلب "من جميع الايرانيين التصويت لان اصواتهم تجديد لدعمهم للجمهورية الإسلامية".
وتوقع محمد رضا عارف الذي انسحب لمصلحة روحاني "مشاركة بنسبة 70 %" بعد الإدلاء بصوته في مسجد ارشاد الذي يعتبر مركزا للإصلاحيين في وسط العاصمة.
وقال "اعتقد أنه سيتم تنظيم دورة ثانية" بحسب وكالة الأنباء مهر.
أما رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام آية الله أحمد جنتي الذي يشرف على الانتخابات، فقال إن الناخبين عند التصويت "يقحمون اصبعا في عيون الأعداء" مؤكدا أنه "يراقب انتظام الاستحقاق" بحسب وسائل الإعلام.
من جانبه، أكد جليلي ضرورة "احترام الرئيس الذي سيختاره الشعب ومساعدته في مهمته"، كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية.
وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على 50.1 % من الأصوات فإن دورة ثانية ستنظم في 21 حزيران (يونيو) الحالي. ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارا من اليوم.
ودعا الطرفان الى المشاركة بكثافة، الإصلاحيون سعيا لتحقيق تغيير، والمحافظون لإثبات قوة النظام المتهم بأنه أحكم إغلاق الانتخابات لضمان فوز مرشح موال لنهجه.
وقال روحاني بهذا الصدد إن "الإشاعات التي تفيد بأن الرئيس تم اختياره هي كذب. رئيس الجمهورية ينتخب بأصوات الناخبين".
وقالت ناشطة مؤيدة لروحاني وهي توزع مناشير للمرشح في إحدى ساحات طهران في اليوم الأخير من الحملة "المقاطعة لا تجدي نفعا".
من جهته، قال مهرداد (22 عاما) عند مغادرته مركز بوناك في طهران "أصوت لأنني أريد أن يكون لي صوت في المستقبل في بلدي".
ويراهن الإصلاحيون والمعتدلون على تعبئة المقاطعين الذين تظاهروا ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد العام 2009 وسط اتهامات بحصول عمليات تزوير مكثفة.
وهيمنت على الحملة الانتخابية أزمة الملف النووي مع القوى الكبرى والعقوبات الدولية التي أغرقت البلاد في أزمة اقتصادية مع تخطي التضخم نسبة 30 % وفقدان الريال حوالي 70 % من قيمته وتزايد البطالة.
ويتهم الغربيون واسرائيل ايران بالسعي لحيازة السلاح الذري تحت ستار برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران. وازدادت حدة التوتر مع الغرب بسبب دعم ايران لنظام دمشق.
وبرزت هوة بين المرشحين حول الموقف الواجب انتهاجه مع الغرب. ويدعو روحاني رئيس المفاوضين السابق في الملف النووي الايراني في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي الى تبني سياسة من الليونة في المفاوضات مع الدول الكبرى سعيا لخفض حدة العقوبات.
وفي المعسكر المقابل حيث رفض المرشحون الالتفاف حول اسم واحد، يدعو ولايتي الى "التسوية والوفاق" في السياسة الخارجية بما في ذلك في الحوار مع الدول الكبرى، فيما يؤيد جليلي الممثل المباشر للمرشد الأعلى النهج المتشدد داعيا الى "اقتصاد مقاومة" ويرفض تقديم أي "تنازلات" للدول الكبرى.
أما قاليباف الذي يتصدر استطلاعات الرأي النادرة التي نشرت نتائجها، فيعرب عن ولاء مطلق لخامنئي متهما روحاني بأنه يريد تقديم تنازلات للغرب.
وكانت ايران وافقت العام 2003 في وقت كان روحاني يقود المفاوضات حول الملف النووي، على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم، وقد أعيد إطلاقه بعد انتخاب أحمدي نجاد العام 2005.-(ا ف ب)
واورد البيان ان "مكاتب الاقتراع في طهران ستغلق ابوابها لكن الناخبين الموجودين فيها يمكنهم الادلاء باصواتهم".
وفي المناطق الاخرى، اغلقت مكاتب الاقتراع في الساعة 22,00.
وشهدت إيران اليوم الجمعة انتخابات رئاسية يطمح الإصلاحيون الملتفون حول مرشح وحيد الى الفوز فيها على المحافظين المنقسمين، بعد اربع سنوات على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد وما واكب ذلك من احتجاجات وجدل.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي الذي دعا الى مشاركة كثيفة بدون أن يبدي دعمه علنا لأي من المرشحين، من أوائل الذين أدلوا بأصواتهم بعيد فتح مراكز الاقتراع، بحسب مشاهد عرضها التلفزيون.
وقال خامنئي بعدما أدلى بصوته "ليشارك الشعب لأن الأمر يتعلق بمستقبل البلاد" مضيفا "أنصح الجميع بالتصويت وبالتصويت منذ ساعات النهار الأولى".
وأوضح خامنئي أن "ازدهار البلاد وسعادتها يتوقفان على اختياركم الشخص الصالح ومشاركتكم في الانتخابات" مؤكدا أن "الأعداء يحاولون ردع الناخبين عن التصويت وإحباط عزيمتهم".
لكن المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد رأى أن المناخ السياسي لا يسمح بوصف الاقتراع "بالحر والعادل" بينما دانت واشنطن "غياب الشفافية" واستبعدت "تغييرا" في هذا البلد.
ودعي اكثر من 50.5 مليون ناخب الى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لأربع سنوات خلفا لمحمود أحمدي نجاد الذي يحظر عليه الدستور الترشح لولاية ثالثة على التوالي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الثامنة على ان تبقى مفتوحة لعشر ساعات، لكن وزير الداخلية مصطفى محمد نجار اعلن ان الاقتراع سيمدد نظرا للإقبال الكبير للناخبين.
وقال نجار "نظرا لإقبال الناخبين، سنمدد التصويت" كما نقلت عنه وكالة الانباء فارس.
وعلى الأثر اعلن رسميا عن تمديد فتح مكاتب الاقتراع لساعتين.
وقال صحفيون في طهران ان المشاركة تبدو مرتفعة نسبيا في العاصمة وان كانت اقل من 2009.
وعند مدخل مسجد في ساحة تجريش، اصطف حوالي مائتي شخص في صفين مختلفين للرجال والنساء تحت الشمس. لكن الصحفيين ذكروا ان المشاركة تبدو أقل في أماكن أخرى.
وعبر الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني المؤيد للمرشح الإصلاحي حسن روحاني عن الأمل ان تؤدي الانتخابات الرئاسية الى مزيد من "التلاحم" الوطني لمواجهة "المخاطر الداخلية والخارجية". وقال بعد الادلاء بصوته في مسجد جمران في شمال طهران "ينبغي تجنب الخلافات وهي سموم"، حسبما نقلت عنه وسائل الاعلام المحلية.
وكان رفسنجاني دعا الى التصويت لحسن روحاني (64 عاما)، رجل الدين المعتدل الذي يتنافس بشكل اساسي مع ثلاثة مرشحين محافظين هم وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين في الملف النووي سعيد جليلي.
ودعا روحاني الذي اقترع في جنوب طهران الى تعبئة الناخبين. وقال "لا تفكروا انكم ان امتنعتم عن الانتخاب فستحلون اي مشكلة. انه مستقبل الأمة. من بين المرشحين، اختاروا من يستطيع على الأقل تلبية الحد الأدنى من مطالب الشعب".
من جهته، طلب قاليباف من جميع المرشحين "احترام اصوات الناخبين" مؤكدا انه يريد "اجراء تغييرات مهمة" في حال انتخابه.
أما أكبر ولايتي فطلب "من جميع الايرانيين التصويت لان اصواتهم تجديد لدعمهم للجمهورية الإسلامية".
وتوقع محمد رضا عارف الذي انسحب لمصلحة روحاني "مشاركة بنسبة 70 %" بعد الإدلاء بصوته في مسجد ارشاد الذي يعتبر مركزا للإصلاحيين في وسط العاصمة.
وقال "اعتقد أنه سيتم تنظيم دورة ثانية" بحسب وكالة الأنباء مهر.
أما رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام آية الله أحمد جنتي الذي يشرف على الانتخابات، فقال إن الناخبين عند التصويت "يقحمون اصبعا في عيون الأعداء" مؤكدا أنه "يراقب انتظام الاستحقاق" بحسب وسائل الإعلام.
من جانبه، أكد جليلي ضرورة "احترام الرئيس الذي سيختاره الشعب ومساعدته في مهمته"، كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية.
وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على 50.1 % من الأصوات فإن دورة ثانية ستنظم في 21 حزيران (يونيو) الحالي. ومن المتوقع بدء صدور النتائج اعتبارا من اليوم.
ودعا الطرفان الى المشاركة بكثافة، الإصلاحيون سعيا لتحقيق تغيير، والمحافظون لإثبات قوة النظام المتهم بأنه أحكم إغلاق الانتخابات لضمان فوز مرشح موال لنهجه.
وقال روحاني بهذا الصدد إن "الإشاعات التي تفيد بأن الرئيس تم اختياره هي كذب. رئيس الجمهورية ينتخب بأصوات الناخبين".
وقالت ناشطة مؤيدة لروحاني وهي توزع مناشير للمرشح في إحدى ساحات طهران في اليوم الأخير من الحملة "المقاطعة لا تجدي نفعا".
من جهته، قال مهرداد (22 عاما) عند مغادرته مركز بوناك في طهران "أصوت لأنني أريد أن يكون لي صوت في المستقبل في بلدي".
ويراهن الإصلاحيون والمعتدلون على تعبئة المقاطعين الذين تظاهروا ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد العام 2009 وسط اتهامات بحصول عمليات تزوير مكثفة.
وهيمنت على الحملة الانتخابية أزمة الملف النووي مع القوى الكبرى والعقوبات الدولية التي أغرقت البلاد في أزمة اقتصادية مع تخطي التضخم نسبة 30 % وفقدان الريال حوالي 70 % من قيمته وتزايد البطالة.
ويتهم الغربيون واسرائيل ايران بالسعي لحيازة السلاح الذري تحت ستار برنامج نووي مدني، الأمر الذي تنفيه طهران. وازدادت حدة التوتر مع الغرب بسبب دعم ايران لنظام دمشق.
وبرزت هوة بين المرشحين حول الموقف الواجب انتهاجه مع الغرب. ويدعو روحاني رئيس المفاوضين السابق في الملف النووي الايراني في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي الى تبني سياسة من الليونة في المفاوضات مع الدول الكبرى سعيا لخفض حدة العقوبات.
وفي المعسكر المقابل حيث رفض المرشحون الالتفاف حول اسم واحد، يدعو ولايتي الى "التسوية والوفاق" في السياسة الخارجية بما في ذلك في الحوار مع الدول الكبرى، فيما يؤيد جليلي الممثل المباشر للمرشد الأعلى النهج المتشدد داعيا الى "اقتصاد مقاومة" ويرفض تقديم أي "تنازلات" للدول الكبرى.
أما قاليباف الذي يتصدر استطلاعات الرأي النادرة التي نشرت نتائجها، فيعرب عن ولاء مطلق لخامنئي متهما روحاني بأنه يريد تقديم تنازلات للغرب.
وكانت ايران وافقت العام 2003 في وقت كان روحاني يقود المفاوضات حول الملف النووي، على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم، وقد أعيد إطلاقه بعد انتخاب أحمدي نجاد العام 2005.-(ا ف ب)