jo24_banner
jo24_banner

حراس الوطن.. أمل الأردنيين بالنجاة

حراس الوطن.. أمل الأردنيين بالنجاة
جو 24 :
محرر الشؤون المحلية - حراس الوطن.. رجال نذروا أنفسهم للصعاب، نلوذ بهم في هذه الأوقات العصيبة، التي تترصد البشرية في كل أصقاع الأرض.. عشرة آلاف حالة وفاة بطاعون هذا العصر، ومئات آلاف الإصابات، حملت الحكومة الأردنية على تشديد إجراءاتها الإحترازية، فأعلنت حظر التجول، حماية للمواطنين، وللنجاة بالوطن.. ولكن من هم الرقم الصعب في هذه المعادلة؟!

بواسل جيشنا العربي المصطفوي، ومرتبات أجهزتنا الأمنية، التي يقع على عاتقها تطبيق القانون، وفرض ما هو للصالح العام، بل ما من شأنه أن ينقذ حياتك، وحياة أبنائك، حتى تتمكن البلاد من تجاوز هذه المحنة، التي فشلت في مواجهتها كبرى حكومات العالم.

في الوقت الذي لن يكون فيه المواطن مطالبا سوى بأن يلزم منزله، حفاظا على حياته، سيكون بواسل الجيش، والأجهزة الأمنية، منتشرون في كل شوارع الوطن، لضمان أمنك وسلامتك، تاركين أسرهم وعائلاتهم، من أجل السهر على حمايتك.

في هذه الظروف الصعبة، يتجلى النبل بأبهى ملامحه، عندما يسهر جندي تحت هذا المطر، متأهبا بأعلى درجات الجاهزية والاستعداد.. لماذا؟ كي تنعم أنت وأسرتك بكل سبل السلم والأمان.. جنود الوطن الذين يحمون المواطن حتى من نفسه، على حساب كل ما يخصهم، هم التجلي الحقيقي لمفهوم التضحية.

لا يعلم كثيرون ماذا يعني أن يترك جندي من جنود الوطن أسرته وعائلته لتلبية نداء الواجب، بأسمى معاني التضحية والانتماء.. إنه الفداء الذي لا يمكن أن يوصف ببضعة كلمات.. عندما يكون هذا الجندي هو ملجأك لتجاوز هذه المحنة، فأنت في أيدي أمينة، وتحت ظل عين ساهرة على أمنك وأمن الوطن.. كل المطلوب منك هو أن تقر عينا وتلزم منزلك، فالبلد تحت حماية حراس حاضرها ومستقبلها..

بالنسبة للأردنيين كان الجيش، وسيبقى، هو مصدر الأمان، والعامود الفقري للكينونة الوطنية، فهو حامي الثرى، وحارس المستقبل.. ولطالما كان الركيزة التي استند إليها الوطن في كل الأزمات، وها هو اليوم يقف رأس حربة في مواجهة طاعون العصر.

كل التحية والتقدير لحراس الوطن، الذين يقودون المركب إلى بر الأمان، وسط جائحة تجتاح العالم بأسره، مخلفة مئات آلاف المكلومين، بفقدان قريب أو عزيز..
 
تابعو الأردن 24 على google news