كورونا قتل لبنانيا في غانا وأصاب قنصلا لسوريا بالبرازيل
جو 24 :
لبناني، يقيم مهاجراً في مدينة Kumasi بوسط غانا، الناشط فيها بالحقل التجاري، توفي أمس السبت، مسجلاً أول وفاة بين 21 مصاباً بالفيروس "الكوروني" المستجد في الدولة المطلة على الأطلسي بالغرب الإفريقي، حيث يقيم فيها 6000 مغترب لبناني تقريبا، طبقا للوارد في دراسة نشرتها العام الماضي مجلة "قراءات إفريقية" الصادرة بالعربية والإنجليزية.
خبر المختصر في أسطر قليلة، ذكره أليكس أبّان، نائب وزير الصحة الغاني، لموقع Citi News المحلي، والمضيف في ما قرأته "العربية.نت" بارزا فيه، أن نائب الوزير علم بالوفاة من مدير عام "دائرة الخدمات الصحية" في المدينة، وأن اللبناني البالغ 61 سنة، كانت حرارته 39.4 مؤية عندما طلب الخميس الماضي العلاج في مستشفى Komfo Anokye Teaching Hospital خارج المدينة، حيث اكتشف الأطباء إصابته بالفيروس. إلا أن "كورونا" لم يمهله أكثر من يومين، فارق بعدهما الحياة.
صورة لمعتل كوروني في مستشفى بغانا، نشرها موقع اخباري محلي، من دون أن يذكر اذا كانت للبناني قبل وفاته، أو لآخر
صورة لمعتل كوروني في مستشفى بغانا، نشرها موقع اخباري محلي، من دون أن يذكر اذا كانت للبناني قبل وفاته، أو لآخر
والصورة أعلاه، قد تكون للراحل اللبناني، لأن موقعا شهيرا باسم GhPage الإخباري في غانا، نشرها بارزة كعنوانها في رئيسيته، كما بارزة عند فتح رابط الخبر، من دون أن يذكر أسفلها ما يشير إلى هوية الممدد على سرير أحد مستشفيات غانا التي أتى رئيسها Nana Akufo-Addo على خبر الوفاة في كلمة وجهها مساء السبت عبر التلفزيون الرسمي، عن "كورونا" وخطره، فذكر أنه أمر بإغلاق كل المنافذ بوجهه، من حدود ومدارس ومطارات ومرافئ وغيرها الكثير، ثم طلب من الغانيين "الصبر ما أمكن" كما قال.
حالة القنصل البالغ 67 حرجة جدا
وفي الجانب الآخر من العالم، حيث عدد المصابين بالمستجد أكثر من 1000 في البرازيل، أوردت وسائل إعلام محلية، أن واحدا منهم هو قنصل سوريا الفخري في ولاية Mato Grosso do Sul المجاورة بالوسط الغربي البرازيلي لبوليفيا والبراغواي، والذي نقلوه على عجل يوم الجمعة الماضي إلى غرفة للعناية الفائقة في "المستشفى السوري- اللبناني" بسان باولو، المعتبر الأرقى مع "مستشفى البرت أنشتاين" في أميركا الجنوبية.
ولم تنشر أي وسيلة إعلامية برازيلية في خبرها المختصر أيضا عن القنصل كبرئيل يوسف، أي صورة له أو معلومات شخصية عنه، سوى أن الأعراض ظهرت عليه منذ أسبوع، وأن حالته ساءت السبت وأصبحت حرجة جدا. إلا أن "العربية.نت" عثرت على صورة له لدى صديقة "فيسبوكية" لشقيقه ميشال، ووجدت أن ابنته جميلة، هي من أخبرت وسائل الإعلام عبر الهاتف أمس، عن الحالة الصعبة لأبيها البالغ 67 سنة.