الاردن: تسجيل (13) اصابة جديدة بفيروس كورونا.. وآلية لايصال المواد الأساسية للمواطن
جو 24 :
* ايجاز صحفي لوزيري الاعلام أمجد عودة العضايلة والصحة الدكتور سعد جابر
* العضايلة: عقدنا في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات منذ الصباح عدّة اجتماعات لمناقشة جميع الأمور المتعلّقة بفيروس كورونا المستجدّ، وبآليّات التعامل مع حظر التجوّل
* العضايلة: ترأّس الملك عبد الله الثاني اجتماعاً عبر تقنيّة الاتصال المرئي، لمتابعة آخر المستجدّات
* العضايلة: ترأّس دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز عدّة اجتماعات لفرق العمل الحكوميّة لمناقشة آليّات التعامل مع هذه الأزمة على مختلف المستويات الصحيّة والاجتماعيّة
* العضايلة: فرق العمل الحكوميّة وخليّة الأزمة ما زالت تناقش آليّات إيصال المواد الضروريّة للمواطنين، من خبز ومواد تموينيّة وأدوية، وغيرها؛ وسنعلن عن هذه الآليّات فور التوافق عليها، إمّا هذه الليلة أو غداً.
* العضايلة: بكل الأحوال ستكون هناك آليات لإيصال المواد الأساسية للمواطنين، ونحن ندرسها بعناية، وهذا الخيار هو الأرجح؛ لأن السماح بخروج المواطنين في ساعات محددة، سيكون له مخاطر عديدة مثل الاكتظاظ والتزاحم، وجميعها تناقض الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة التي اتخذناها
* العضايلة: الأسبوعان المقبلان حاسمان لحصر انتشار الفيروس، والمسؤوليّة الأساسيّة تقع على عاتق المواطنين، من حيث الالتزام بقرار حظر التجوّل، والتقيّد بالإجراءات الاحترازيّة، وتعليمات السلامة والصحّة للحدّ من انتشار الوباء
* العضايلة: بكلّ صراحة، البيانات الأوليّة تشير إلى أنّ حظر التجوّل قد يمتدّ لأسابيع، وبالتالي نؤكّد ضرورة الاعتياد على نمط حياة جديد، والتعايش مع هذه الحالة، والاكتفاء بأقلّ الإمكانات والحاجات الأساسيّة.
* العضايلة: للأسف، عدد من تجاوزوا القانون وخرقوا إجراءات الحظر زاد اليوم، وبلغ حوالي (700) شخص، وتمّ تنفيذ الإجراءات القانونيّة اللازمة بحقّهم، واحتجازهم من قبل الأمن العام في 3 مواقع تمّ تخصيصها في أقاليم الشمال والوسط والجنوب.
* العضايلة: نؤكّد مجدّداً أن لا تهاون في هذا الأمر، والأجهزة الأمنيّة ستتعامل بحزم مع أيّ حالة خرق لحظر التجوّل، وهذا استهتار غير مقبول.
* العضايلة: مرضى السرطان وغسيل الكلى، إذا كانت لديهم وسيلة نقل فبإمكانهم الخروج في مواعيد المراجعات فقط، وإبراز بطاقة المراجعة للسماح لهم بالمرور.
* جابر: عدد الحالات الجديدة اليوم هي (13) حالة، هيك على النحو التالي:
- (6) حالات مخالطة لممرضة مصابة
- (4) حالات مرتبطة بعرس اربد
- شاب (19) عاما قادم من بريطانيا
- شابة عراقية خالطت والدها المصاب
- حالة غير معروف مصدر اصابتها
* جابر: حالة السيدة الثمانينية هي سيئة إلى متوسطة
* جابر: ستغادرنا طائرة من أجل جلب (21) ألف شريحة فحص
* جابر: اجمالي عدد الحالات المصابة أصبح (112) حالة
أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة أن الأسبوعين المقبلين حاسمان لحصر انتشار فيروس كورونا المستجد، مشدداً على أن المسؤوليّة الأساسيّة تقع على عاتق المواطنين، من حيث الالتزام بقرار حظر التجوّل، والتقيّد بالإجراءات الاحترازيّة، وتعليمات السلامة والصحة، للحدّ من انتشار الوباء.
وأشار العضايلة خلال إيجاز صحفي مشترك مع وزير الصحة الدكتور سعد جابر في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مساء الأحد، إلى أن البيانات الأوليّة تشير إلى أنّ حظر التجوّل قد يمتدّ لأسابيع، مجدداً التأكيد على ضرورة الاعتياد على نمط حياة جديد، والتعايش مع هذه الحالة، والاكتفاء بأقلّ الإمكانات والحاجات الأساسيّة.
وأوضح أن فرق العمل الحكوميّة وخليّة الأزمة تضع آليّات لإيصال المواد الضروريّة للمواطنين، من خبز ومواد تموينيّة وأدوية، وغيرها؛ وسنعلن عن هذه الآليّات فور التوافق عليها، إمّا هذه الليلة أو يوم غد الاثنين.
وتابع العضايلة: "بكلّ الأحوال ستكون هناك آليّات لإيصال المواد الأساسيّة للمواطنين، ونحن ندرسها بعناية، وهذا الخيار هو الأرجح"؛ موضحاً أنّ السماح بخروج المواطنين في ساعات محدّدة سيكون له مخاطر عديدة مثل الاكتظاظ والتزاحم، وجميعها تناقض الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة التي اتخذتها الحكومة.
ولفت إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني ترأس اليوم اجتماعاً عبر تقنيّة الاتصال المرئي، لمتابعة آخر مستجدّات التعامل مع فيروس كورونا المستجد، ورئيس الوزراء ترأس كذلك اجتماعات فرق العمل الحكوميّة لمناقشة آليّات التعامل مع هذه الأزمة على مختلف المستويات الصحيّة والاجتماعيّة.
وحول الاستفسارات التي وصلت من مرضى السرطان وغسيل الكلى، أكد العضايلة أن بإمكانهم الخروج في مواعيد المراجعات فقط، وإبراز بطاقة المراجعة للسماح لهم بالمرور إذا كانت لديهم وسيلة نقل، وفي حال لم تكن لديهم وسيلة نقل يستطيعوا الاتصال مع الدفاع المدني أو مع الجهات الحكوميّة المعنية بهذا الشأن لتأمين خروجهم.
وفيما يتعلق بالحالات المرضيّة العادية التي لا تحتاج إلى تدخّل الدفاع المدني، أشار العضايلة إلى أنهم يستطيعوا الاتصال بالفرق الطبية والمتطوعين ليأتوا إلى بيوتهم بهدف توفير العلاج اللازم لهم في بيوتهم.
وحول الإجراءات التي تمّ اتخاذها بحقّ مخترقي حظر التجوّل، لفت العضايلة إلى أنّ عددهم بلغ اليوم حوالي 700 شخص، وهؤلاء تجاوزوا القانون وخرقوا إجراءات الحظر، مؤكداً أنه تمّ تنفيذ الإجراءات القانونيّة اللازمة بحقّهم، واحتجازهم من قبل الأمن العام في ثلاثة مواقع تمّ تخصيصها في أقاليم الشمال والوسط والجنوب.
وشدّد قائلاً: "لا تهاون في هذا الأمر، والأجهزة الأمنيّة ستتعامل بحزم مع أيّ حالة خرق لحظر التجوّل، وهذا استهتار غير مقبول ومرفوض".
وأكد العضايلة أهمية أخذ العبرة والدروس من الدول التي فقدت السيطرة على انتشار المرض، وانهارت أنظمتها الصحيّة، فلم تعد قادرة على حماية مواطنيها، لأنها اتخذت قرارات احترازيّة متأخّرة، أو لم يلتزم مواطنوها بتطبيق القرارات والإجراءات الاحترازيّة للوقاية والحدّ من انتشار الوباء.
ومن جانبه، أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر أن عدد الحالات التي تم تسجيل إصابتها بفيروس كورونا في المملكة اليوم بلغ 13 حالة ليصل مجموع الحالات المسجلة بالمرض إلى 112 حالة.
وأشار وزير الصحة إلى أن الحالات الـ 13 التي تم تسجيلها اليوم توزعت كما يلي : شاب عمره 19 عاماً قدم من بريطانيا يوم 15 آذار الحالي و4 حالات لمخالطين لحفل الزفاف في اربد، وفتاة عراقية خالطت والدها المصاب وهو موجود في قسم العزل.
كما شملت: 6 حالات مخالطين لإحدى الحالات وهي ممرضة، حيث أشار وزير الصحة إلى أن إحدى هذه الحالات الست هي سيدة في الـ83 من عمرها ووضعها بين متوسط إلى سيء.
ومن بين الحالات المسجلة اليوم، حالة أخرى غير معروف حتى الآن سبب الإصابة ويتم التقصي الصحي بشأنها.
وأعلن وزير الصحة أن طائرة للملكية الأردنية ستتحرك غداً إلى سنغافورة لتعزيز رصيد المملكة من أجهزة الفحص الطبي حيث سيتم إحضار 21 ألف جهاز للفحص وبعض المواد اللازمة.
ولفت إلى أنه تم نقل 34 مريضاً من المصابين بالفيروس إلى مبنى العزل الخاص في مستشفى الأمير حمزة وهو قسم يتكون من 34 غرفة وكل غرفة مزودة بحمام خاص ووسائل لحياة أفضل، مؤكداً أن حالتهم الصحية ممتازة وفي تحسن.
وبشأن الحالة التي تم الإعلان عن شفائها في اربد، أوضح وزير الصحة، أنه تم أخذ عينة فحص للمريض ونتيجتها سلبية (غير مصاب) وكإجراء مماثل للإجراءات العالمية سيتم إعادة الفحص بعد 5 أيام، وإذا ثبت أن النتيجة سلبية مرة أخرى سيتم إخراجه ووضعه في الحجر المنزلي.
ولفت وزير الصحة إلى أن جلالة الملك ركز اليوم على ضرورة تعزيز الحالة النفسية للمواطنين في الحجر المنزلي وهي حالة جديدة علينا جميعا، مؤكداً أهمية أن يدرك الجميع أن نجاحنا بهذا الأمر يتطلب بعض التضحيات، وداعيا إلى الاستفادة من فترة وجودنا في المنزل من خلال القيام بأعمال مفيدة مثل القراءة ومحاولة تخفيف الضغط إضافة إلى القيام بأي أعمال تساعد على قضاء الوقت.
وقال الدكتور جابر، "علينا أن ندرك أنها تضحية للوطن ولأبنائنا ومجتمعنا وأنه لا نجاح إلا بتكاتفنا جميعا"، لافتاً إلى أن فترة الحضانة للمرض هي 14 يوماً ويجب أن نبقى جميعاً في المنازل على الأقل لهذه المدة.