قوات امريكية تحتشد على الحدود الأردنية السورية
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت ان أكثر من 300 عسكري من قوات "المارينز" الأمريكية يحتشدون الان على الحدود بين الأردن وسوريا لتأمين عمليات نقل الأسلحة الأمريكية للمقاتلين السوريين تنفيذا لقرار الرئيس أوباما البدء بتسليح المعارضة السورية.
واشارت الصحيفة الى أن أنظمة دفاع صاروخية تتضمن بطاريات "باترويوت" تم نقلها ايضاً الى المكان ذاته على الحدود، وذلك بهدف حماية الأراضي الأردنية من أية هجمات قد ينفذها نظام الرئيس السوري بشار الأسد لعرقلة وصول الأسلحة الى المقاتلين.
وأشارت "التايمز" الى أن مراسلها شاهد بعينيه الأنظمة الصاروخية، والقوات الأمريكية بالقرب من الحدود السورية في شمال مدينة المفرق الأردنية، مشيرة الى أنه تم التغطية على هذه التحركات بالتدريبات العسكرية التي تم الاعلان عنها مؤخراً.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله ان القوات العسكرية الأمريكية الموجودة في شمالي الأردن والمعدات العسكرية التي يجري زيادتها تهدف الى رفع درجة الاستقرار في المنطقة وحماية الأراضي الأردنية، وليست جزءاً من أي عمليات لتدريب المقاتلين السوريين، كما أنها لا تهدف الى القيام يأية عمليات داخل الاراضي السورية بشكل مباشر.
وكان الرئيس الأمريكي اعطى الضوء الأخضر للبدء بعمليات تسليح المقاتلين السوريين وذلك بعد أن ثبت استخدام النظام للأسلحة الكيماوية، وتسبب القرار الأمريكي ايضاً بتشجيع الأوروبيين على التسريع لعمليات التسليح بعد أن كان الاتحاد الأوروبي قد أصدر قراراً قبل أسابيع يتيح تسليح المعارضة ويرفع الحظر عنها.
السبيل