توق: الغاء جميع الامتحانات لطلبة الجامعات.. ودراسة تمديد الفصل الثاني
جو 24 :
* ايجاز صحفي لوزير التعليم العالي الدكتور محي الدين توق
* توق: مجلس التعليم العالي قرر الاستمرار في تفعيل منظومة التعليم عن بعد طيلة فترة تعليق الدراسة
* توق: الغاء جميع الامتحانات المنوي عقدها في الجامعات خلال فترة حظر التجول، ويُترك للجامعات اختيار أنسب طريقة لتقييم الطلبة
* توق: سينظر المجلس في امكانية تمديد الفصل الدراسي الثاني لفترة تتلاءم مع فترة تعليق الدراسة
* توق: بالنسبة لطلبة الدراسات العليا، يُترك لكلّ جامعة تحديد مواعيد الامتحانات ومناقشة الاطروحات، على أن لا تُحسب مدة تعليق الدراسة من مدة الدراسة
* توق: بخصوص طلبة الدراسات العليا الدارسين في الخارج، فقد قرر المجلس تخفيض المدد المشترط اقامتهم إياها في الخارج وبما يتوافق مع فترة تعليق الدراسة
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق، إن مجلس التعليم العالي قرر الاستمرار بتقديم منظومة التعليم عن بعد في الجامعات طيلة الأزمة.
وأشار خلال إيجاز صحفي في مركز الوطني لإدارة الأزمات، اليوم الاثنين، إن مجلس التعليم العالي قرر التأکيد على انجاز خطة الطوارئ المعلنة لمواجهة فيروس کورونا المستجد داخل منشآت ومرافق الجامعات والكليات والمعاهد، بما في ذلك الاهتمام بالتعقيم والتطهير المستمر والالتزام الكامل بالبقاء في المنازل ومراعاة تعليمات وزارة الصحة والأجهزة الأمنية بشكل تام.
وأشار إلى أن المجلس قرر أيضا الاستمرار بتفعيل منظومة التعليم عن بعد طوال فترة تعليق الدراسة وفق إجراءات تضمن استمرار العملية التعليمية للفصل الثاني بكل فاعلية وجودة للمحتوى النظري للكليات كافة، على أن يرحل التطبيق العملي للكليات العلمية لما بعد استئناف الدراسة أو الاجازة الصيفية بحسب ما تقرره كل مؤسسة تعليمية.
وأوضح توق أن المجلس طلب من الجامعات والكليات والمعاهد استخدام بعض التطبيقات العالمية مثل تطبيق (جوجل كلاس رومGoogle Class - Room) التي تتيح لأعضاء هيئة التدريس التواصل والتشارك مع الطلبة في المحتوى الدراسي الذي يعطى لهم، واستمرار التنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ومزودي الخدمات الإلكترونية لتوفير الدخول والاستخدام المجاني للمنصات التعليمية الإلكترونية.
وأوضح أنه تقرر إلغاء جميع الامتحانات المنوي عقدها في الجامعات خلال فترة حظر التجول بما فيها امتحانات منتصف الفصل، ويترك للجامعات اختيار انسب طريقة لتقييم الطلية بهدف استئناف الدراسة بشكل كامل.
وبين توق أن المجلس سينظر في إمكانية تمديد الفصل الدراسي الثاني الحالي في الجامعات لفترة ملائمة على ضوء المستجدات وتطورات الوضع الراهن.
أما بخصوص الفصل الصيفي المقبل، فأوضح توق أنه تقرر تأجيل البت فيه لحين اتضاح الصورة على ضوء المستجدات التي ستطرأ فيما يتعلق بتمديد الفصل الدراسي الثاني.
وبالنسبة لطلبة الدراسات العليا، أكد توق أنه سيترك لكل جامعة تحديد موعد انعقاد امتحانات الشامل لهم ومواعيد مناقشة الرسائل والأطروحات وآلية المناقشة، وفقا لما تراه مناسبا على أن تحسب مدة تعليق الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.
وفيما يتعلق بطلبة الدراسات العليا الدارسين في الجامعات خارج المملكة، فقد قرر المجلس تخفيض المدد المطلوبة لهم المتعلقة بالإقامة في الجامعات الخارجية لغايات معادلة شهاداتهم بما يتناسب مع مدة منع السفر والانتقال، على أن يتم تعديل التشريعات النافذة في هذا المجال بما يتوافق مع هذا القرار.
وأضاف توق أن المجلس رفع توصية إلى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها لتعديل معايير الاعتماد المتعلقة بالتعليم الإلكتروني "E-Learning"، في ضوء الظروف الاستثنائية التي
تمر بها المملكة.
وأكد أن المجلس قرر أن يكون في حالة العقاد دائم لمتابعة جميع المستجدات واتخاذ الإجراءات اللازمة في حينه، التزاما بخطة الدولة للحفاظ على صحة المواطنين ومنع الانتشار الوبائي لفيروس کورونا المستجد.
وأشار إلى أن المجلس استعرض الإجراءات التي تمت من قبل الوزارة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، كما استعرض الخطط المستقبلية للدراسة في الجامعات والكليات والمعاهد في إطار تطورات الوضع الحالي لانتشار الفيروس، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار المرض في ضوء قرار الحكومة بتعطيل الدراسة لمدة أسبوعين.
وثمن المجلس قرارات الحكومة المتخذة وجميع الجهود التي تبذلها وزارات وقطاعات الدولة المختلفة، التي أكد عليها جلالة الملك عبد الله الثاني للحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.
وناشد المجلس، بحسب توق، الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعات والكليات والمعاهد الالترام بما صدر من قرارات حكومية للحد من انتشار العدوى.
وتقدم بالشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعات والكليات والمعاهد على دعمهم السريع والمتميز لمنظومة التعليم عن بعد، كما وجه تحية تقدير واجلال للقوات المسلحة ولكافة الأجهزة الأمنية ولجميع مقدمي الخدمة الصحية من أطباء وهيئة تمريض وفنيين واداريين عاملين في المستشفيات على الدور البطولي الذي يقومون به خلال هذه الفترة الدقيقة من حياة الدولة.