تحذير من تدهور كارثي في قطاع غزة حال تفشي كورونا
جو 24 :
أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه الشديد تجاه الأوضاع الصحية في قطاع غزة، محذرا من تدهور كارثي قد يصيب القطاع حال تفشّي فيروس كورونا المستجد فيه.
وقال المركز في بيان صحفي صدر اليوم، إنه يخشى من عدم قدرة الجهاز الصحي في قطاع غزة على التعامل مع المرضى في حال انتشار الوباء.
وأشار المركز أنه وفقاً لمتابعاته فإن المرافق الصحية في قطاع غزة، تعاني أصلاً، من تدهور خطير ناجم عن سياسة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 13 عاماً وتسبب في هشاشة النظام الصحي لقطاع غزة، ونقص دائم في قائمة الأدوية الأساسية، والأجهزة الطبية، ونقص الكادر الطبي المتخصص، وهو ما جعله في الأوقات العادية، عاجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية الطبية لسكان القطاع.
وأضاف أنه وفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن الحصار الإسرائيلي حال دون تمكن الوزارة من توريد عدد من الأجهزة الطبية الجديدة أو استيراد قطع غيار للأجهزة الطبية المتعطلة. وشكلت أزمة الأجهزة الطبية عقبة كبيرة أمام تطور أو استمرار العمل في مستشفيات القطاع ومراكزه الطبية بشكل ملائم لاحتياجات السكان الصحية. وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن المسؤولية الأولى في توفير الإمدادات الطبية لسكان قطاع غزة تقع على إسرائيل، وعليها اتخاذ جميع التدابير الوقائية الضرورية المتاحة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، وذلك وفقاً للمادتين 55 و56 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على الالتزام بواجباتها، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية إلى قطاع غزة، وخاصة الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للفحص الطبي لفيروس كورنا.
كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تقديم العون والمساعدة للجهاز الصحي في قطاع غزة، والعمل على توفير المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات، للمساعدة في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
--(بترا)
وقال المركز في بيان صحفي صدر اليوم، إنه يخشى من عدم قدرة الجهاز الصحي في قطاع غزة على التعامل مع المرضى في حال انتشار الوباء.
وأشار المركز أنه وفقاً لمتابعاته فإن المرافق الصحية في قطاع غزة، تعاني أصلاً، من تدهور خطير ناجم عن سياسة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 13 عاماً وتسبب في هشاشة النظام الصحي لقطاع غزة، ونقص دائم في قائمة الأدوية الأساسية، والأجهزة الطبية، ونقص الكادر الطبي المتخصص، وهو ما جعله في الأوقات العادية، عاجز عن تلبية الاحتياجات الأساسية الطبية لسكان القطاع.
وأضاف أنه وفقاً لوزارة الصحة في غزة، فإن الحصار الإسرائيلي حال دون تمكن الوزارة من توريد عدد من الأجهزة الطبية الجديدة أو استيراد قطع غيار للأجهزة الطبية المتعطلة. وشكلت أزمة الأجهزة الطبية عقبة كبيرة أمام تطور أو استمرار العمل في مستشفيات القطاع ومراكزه الطبية بشكل ملائم لاحتياجات السكان الصحية. وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن المسؤولية الأولى في توفير الإمدادات الطبية لسكان قطاع غزة تقع على إسرائيل، وعليها اتخاذ جميع التدابير الوقائية الضرورية المتاحة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، وذلك وفقاً للمادتين 55 و56 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على الالتزام بواجباتها، والسماح بإدخال كافة الاحتياجات الطبية إلى قطاع غزة، وخاصة الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة للفحص الطبي لفيروس كورنا.
كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تقديم العون والمساعدة للجهاز الصحي في قطاع غزة، والعمل على توفير المستلزمات الطبية التي تحتاجها المستشفيات، للمساعدة في مواجهة انتشار فيروس كورونا.
--(بترا)