حماية الصحفيين يطلق حملة "الإعلام لمواجهة كورونا"
جو 24 :
أطلق مركز حماية وحرية الصحفيين حملة تحت عنوان "الإعلام لمواجهة فيروس كورونا" تهدف إلى تعزيز مساهمة وسائل الإعلام في نشر التوعية للجمهور بمخاطر فيروس كورونا.
وتركز حملة "حماية الصحفيين" التي بدأت منذ أيام على تذكير الإعلاميين والإعلاميات بضرورة نشر الحقائق لأنها تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا، وتجنب نشر الأخبار الزائفة والمضللة، والشائعات التي تثير الهلع والخوف بين الناس.
وتسعى الحملة إلى حث الصحفيين للالتزام بمدونات سلوك مهني وأخلاقي خلال تغطياتهم لجائحة كورونا، فلا ينشروا أسماء أو صور المرضى لتعارضها مع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، ومع أفضل الممارسات الدولية التي تعتبر الملفات الطبية للمرضى معلومات مصنفة ولا يجوز الإفصاح عنها، كما تدعو الحملة لعدم وسم جماعات أو أعراق بأنهم مصدر للعدوى والمرض.
وتقدم حملة "الإعلام لمواجهة كورونا" إرشادات ونصائح للإعلاميات والإعلاميين بأهمية الابتعاد عن الأماكن الموبوءة، وضرورة حصولهم على التصاريح التي تمكنهم من التحرك والعمل خلال حظر التجول، وبأهمية التعاون مع جهات إنفاذ القانون أثناء عملهم حتى لا يتعرضوا لأي خطر محتمل، وبالتأكيد على أن السبق الصحفي ليس أهم من سلامتهم وصحتهم.
تحظى الحملة بتفاعل الصحفيين والجمهور ، ويرسل المتابعون لها ملاحظاتهم ومقترحاتهم لدعم الحملة بمضامين جديدة.
مركز حماية وحرية الصحفيين مؤسسة مجتمع مدني تعمل في الأردن والعالم العربي منذ عام 1998م، ولها مؤسسة في جنيف وفرع في تونس، وتسعى إلى حماية الصحفيين، وتعزيز احترافيتهم .