خبراء يخشون من إصابة كورونا لأكثر من 33 مليون بريطاني
كورونا المستجد "ربما أصاب نصف سكان بريطانيا" البالغين 67 مليونا، وفقا لما تخشاه بروفسور بجامعة أكسفورد، اسمها Sunetra Gupta الخبيرة بعلم الأوبئة النظري، والتي ذكرت بأن أقل من واحد من 1000 مصاب، يحتاج إلى العلاج بالمستشفى.
وشرحت البروفسور غوبتا، أن الأبحاث واسعة النطاق لاختبار الأجسام المضادة، تلزمنا بالتأكد من عدد المصابين بالفيروس الذي أشارت دراسة قامت بها "مجموعة الإيكولوجيا التطورية للأمراض المعدية" في أكسفورد، إلى أن انتشاره في المملكة المتحدة بدأ في منتصف يناير الماضي تقريبا "وتم تناقله بين الأشخاص لأكثر من شهر قبل تسجيل الحالات الرسمية الأولى" وفقا لما ورد عنها واستندت إليه البروفسورة التي أبصرت النور في "كالكوتا" بالهند قبل 55 سنة.
مع ذلك، رفضت انتقاد نهج الحكومة، وقالت إن التباعد الاجتماعي، كما والحجر الصحي، سيساعدان في الحد من الضغط على المستشفيات حيث سيقل عدد المصابين بالمرض، حيث استندت الدراسة إلى تقارير الوفاة والحالات من المملكة المتحدة وإيطاليا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، وفيه معطيات قد تثير جدلا جديدا حول استراتيجية "مناعة القطيع" التي تصورتها الحكومة لإنهاء تفشي المرض، وتقضي بالتسليم بإصابة نحو 60% من السكان ليكتسب الباقون مناعة ضد الوباء.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، صدم البريطانيين عندما أعلن أن فيروس كورونا بصدد ضرب بريطانيا بقوة، ودعا مواطنيه للاستعداد "لفقدان أحبتهم" بالفيروس الذي أودى بحياة نحو 422 وأصاب 8077 في بريطانيا للآن، بينما قال مختصون إن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع، وهو ما حمل الحكومة البريطانية إلى السعي لتجنيد 250 ألف متطوع للمساعدة في أمور، بينها شراء وتوزيع الأغذية والأدوية على العازلين أنفسهم والمسنين.