"يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه"
د. نسيم أبو خضير
جو 24 :
أللهم إنا نسألك العفو والعافية.
قال تعالى: (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه)
هذه الأية تصف حال الخلق يوم القيامة، فهل نستطيع أن نقول : قد يكون من دلالات هذه الآية، مايحصل الآن من نتائج هذاالوباء.
أليس إذا أصيب شخص بفيروس كورونا، يفر منه أهله وذويه طلبا للنجاة؟
أليس اذا مات شخص بهذا الوباء الخطير يفر منه أهله وذويه، ولايقتربوا منه ، لانظر ، ولاضم ولاتقبيل ، ولاجنازة ، ولاعزاء.
أنظروا الى كتاب الله، إنه القرآن الكريم، الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه.
هل يمكن أن يكون من معاني هذه الآية الكريمة مايحصل اليوم نتيجة هذا الوباء الخطير؟
قال تعالى (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه) صدق الله العظيم.
لنرجع الى الله طاعة وقربى ، وننتهي عما نهى وزجر، فاليه سبحانه المنتهى.
نسأل الله العافية والسلامة لنا ولكم، وأعاننا الله على مواجهة فيروس كورونا الخطير.
اللهم إنه جند من جنودك أيد به عبادك المؤمنين المظلومين. يارب العالمين.