6 نجوم مخضرمين قد يفوتهم قطار الألعاب الأولمبية 2021

مع تأجيل دورة الألعاب الأولمبية التي كانت مقررة في صيف 2020 في طوكيو إلى العام المقبل، يواجه بعض رياضيي النخبة احتمال أن يفوتهم القطار وتتلاشى آمالهم بتطويق أعناقهم بالميدالية الذهبية، بسبب تقدمهم في السن.

وفيما يأتي ستة نجوم مخضرمين يُخشى أن يكونوا ضحية هذا التأجيل:

روجيه فيدرر
سيبلغ أسطورة كرة المضرب السويسري الفائز بعشرين لقبا كبيرا، الأربعين من العمر في الثامن من أغسطس/آب 2021، وقد سبق له الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية لكن في فئة الزوجي إلى جانب مواطنه ستانيسلاس فافرينكا في دورة بكين 2008، والتي بلغ فيها ربع نهائي فئة الفردي.

كما أنه نال فضية الفردي في دورة لندن 2012، قبل أن ينسحب من دورة ريو دي جانيرو 2016 للإصابة.

وفي دورة سيدني عام 2000، بلغ فيدرر الدور نصف النهائي، لكن الدورة الأسترالية كانت محطة مضيئة في حياته لأنها شهدت بداية قصة حب مع ميركا فافرينيك توّجت بالزواج، وقال في هذا الصدد "على العموم، أعتقد أنها كانت أفضل ألعاب أولمبية شاركت فيها".

حمل فيدرر العلم السويسري في حفل الافتتاح لدورتي أثينا 2004 وبكين 2008، وسبق له أن أعرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن رغبته في المشاركة في أولمبياد 2020، بقوله "قرر قلبي المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية مرة جديدة"، ولا سيما أن ذهبية الفردي لا تزال غائبة عن خزائنه التي تتكدس فيها كؤوس دورات الكرة الصفراء الصغيرة والكبيرة.

ستبلغ الأسطورة الأميركية الأربعين من عمرها في سبتمبر/أيلول 2021، لكن رغبتها في المشاركة في طوكيو العام المقبل قد لا تكون بقوة رغبة فيدرر، حيث سبق لها أن توجت بالميدالية الذهبية في الفردي في لندن 2012، وبالمعدن الأصفر في الزوجي إلى جانب شقيقتها فينوس في دورات 2000 و2008 و2012، بيد أن الشقيقتين خسرتا في الدور الأول من منافسات الزوجي في أولمبياد ريو 2016، قبل أن تخرج سيرينا في الدور الثالث للفردي أمام الأوكرانية إيلينا سفيتولينا.

وتحمل سيرينا في جعبتها 23 لقبا في بطولات الغراند سلام، بفارق لقب واحد عن الأسترالية مارغريت كورت صاحبة الرقم القياسي.

تايغر وودز
كان تايغر وودز سيعاني لكي يكون ضمن صفوف المنتخب الأميركي للغولف في أولمبياد طوكيو في حال أقيم في موعده الأصلي، لأنه يحتل حاليا المركز السادس في تصنيف بلاده، في حين يتأهل الأربعة الأوائل فقط للمشاركة.

السن وتراجعالسن وتراجع المستوى قد يمنعان وودز من المشاركة في أولمبياد طوكيو(رويترز)

يعد وودز من أبرز لاعبي الغولف على مر التاريخ، وقد توّج بـ15 لقبا كبيرا في مسيرته، وهو يتعافى تدريجيا من آلام مزمنة في ظهره، وبالتالي يعطيه إرجاء الألعاب أملا في إمكانية المشاركة العام المقبل في حال استعاد مستواه السابق.

ويأمل المنظمون في أن يتمكن وودز من المشاركة بعدما غاب عن النسخة الأخيرة من الأولمبياد الصيفي في ريو دي جانيرو 2016.

لين دان
سيبلغ النجم الصيني المشاكس لين دان السابعة والثلاثين العام المقبل، ووراءه مسيرة حافلة بسط خلالها سيطرته على لعبة البادمنتون (كرة الريشة) وتوج بالذهبية في دورة بكين 2008، وبعدها بأربعة أعوام في لندن، بالإضافة إلى خمسة ألقاب عالمية.

بيد أن لين يريد تعويض خيبة ريو دي جانيرو عام 2016 بعدما سقط في نصف النهائي أمام غريمه التقليدي لي تشونغ وي الذي ثأر لخسارتيه في مباراتي الذهب في بكين ولندن، كما خسر لين مباراة الميدالية البرونزية عام 2016.

أليسون فيليكس
العداءة الوحيدة في مضمار ألعاب القوى التي أحرزت ست ميداليات ذهبية هي أليسون فيليكس، وقد أمضت السنتين الأخيرتين وهي تستعد لوداع ذهبي في ألعاب طوكيو 2020. وفي حال قدّر لها أن تشارك من خلال نجاحها في التجارب الأميركية، فستخوض خامس ألعاب أولمبية لها، علما بأنها ستبلغ الخامسة والثلاثين في نهاية العام الحالي.

لن تكون فيليكس أكبر عداءة سنا تحاول إحراز ميدالية أولمبية، فقد نجحت الجامايكية ميرلين أوتي عندما كانت في الأربعين من عمرها في قيادة منتخب بلادها الى إحراز الميدالية البرونزية في سباق التتابع 4 مرات 100 أمتار في دورة سيدني عام 2000.

جاستين غاتلين
كان العداء الأميركي المخضرم جاستين غاتلين ينوي الاعتزال عام 2020 بعد أن يكون قد شارك في الألعاب الأولمبية الرابعة له بعمر الثامنة والثلاثين، لكن بات يتعين عليه أن يخطط لتمديد مسيرته من أجل المشاركة في ألعاب طوكيو العام المقبل.

وصرّح غاتلين -الفائز بذهبية سباق 100 م في أثينا عام 2004 والذي أوقف مرتين بسبب تناوله المنشطات- "يعتقد كثيرون أن عامل الوقت يعمل ضدي أو ضد رياضيين آخرين تقدموا في السن، لكن ذلك ليس صحيحا".

بيد أن غاتلين قد يواجه صعوبة كبيرة في التأهل خلال التجارب الأميركية، وسط ظهور جيل جديد من عدائي السرعة في بلاده، على رأسهم بطل العالم كريستيان كولمان ونواه لايلز في سباقي 100م و200 متر.