الأردن: كفاءة في إجراءات مواجهة فيروس كورونا والرهان على وعي المواطن
جو 24 :
منذ بدايات تفشي فيروس كورونا في الصين، تنبهت الحكومة ممثلة بوزارة الصحة لخطر انتقال الفيروس إلى المملكة، فاتخذت الوزارة إجراءات ووضعت تدابير وقائية وعلاجية لفحص القادمين للمملكة عبر جميع المعابر البرية والبحرية والجوية، من خلال ماسحات حرارية ثابتة ويدوية لكشف المصابين بارتفاع درجة الحرارة أو أي اشتباه بإصابتهم بهذا الفيروس.
كما سارعت الوزارة لوضع خطة شاملة مع جميع القطاعات المعنية بهذا الشأن، فعملت على تجهيز المستشفيات عبر توفير فرق متخصصة ومجهزة بملابس عزل خاصة لفحص الحالات بدقة ومنع انتقال العدوى، إلى جانب تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص، بحسب تصريحات صحفية لوزير الصحة الدكتور سعد جابر.
وعلى صعيد متصل، عززت الحكومة قدرات القطاع الصحي من خلال دعم فرق التقصي الوبائي المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وعملت على توفير مخزون استراتيجي من المستلزمات الطبية الأساسية اللازمة لاكتشاف الفيروس، وتطبيق الحجر الصحي والعزل، وتوفير غرف العزل المجهزة بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروسات إلى المناطق المجاورة، فيما أطلقت وزارة الصحة خدمة خط مجاني "إسأل عن الكورونا" على الرقم (111) لاستقبال الاستفسارات حول مرض كورونا (كوفيد - 19).
وقالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، بأن القطاع الخاص مثلما كان دوما، سيبقى على قدر المسؤولية وسيهب من جديد للتسابق نحو البذل والعطاء من أجل الأردن، معبرين عن تقديرهم لكل من قدم شيئا للوطن لمساندته بمعركته ضد الوباء.
وبعثوا برسالة للجميع، قالوا فيها: "الجند في الميدان ينتقلون من خندق الوطن الى خندق الوطن بين اهلهم وناسهم.. يذودون عن الحمى مجازفين بأرواحهم وبكل ما يملكون، فلا تتركوهم لوحدهم يواجهون الأخطار، " حان وقت البذل والعطاء، فكلنا مسؤول، اليوم نكون مع الوطن او نكون مع مصالحنا الضيقة".
وتابعوا "لا نريد ان نؤرخ للاجيال بأن فئة من جلدتنا قفزت من قارب الوطن تنشد النجاة بنفسها، فيما الاردن العصي والمنيع والجواد المستقر دائما يواجه الاخطار بنفسه، ونحن نؤمن بانه قادر على تجاوزها بهمة ابنائه المخلصين وقيادته الهاشمية الحكيمة وجنده واجهزته المختلفة، ودعاء الامهات وابتهال الأطفال.
وقال رئيس جمعية الرخاء لرجال الأعمال فهد طويلة، إن القطاع الخاص الذي كان دائما عنوانا للبذل والعطاء مدعو اليوم للثبات على ذلك وتقديم كل ما يستطيع للوقوف مع الوطن.
واضاف طويلة" نحن اليوم لا نبحث عن الربح، لكن نبحث عن تأدية خدمات نوعية للمواطنين"، مذكراً اياهم بعطاء الصحابة الذين جادوا بأموالهم في سبيل نشر الدعوة، وكذلك الكثير من ابناء الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس لخدمة الاردن".
واشار الى ان التجار والشركات بذلت الكثير وتحملوا الكثير من المصاعب للمحافظة على عامليهم وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين، مؤكدا ان الجميع اليوم على ثغرة من ثغور الوطن.
وعبر طويلة عن تقديره للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والاجهزة الامنية المختلفة والكوادر الصحية وسهرها لينعم الجميع بالطمأنينة والسكينة ومنع تفشي وانتشار فيروس كورونا.
واكد نائب رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور أياد ابو حلتم، أن الظرف الطارئ الذي نعيشه اليوم، يخلق ضغطا كبيرا على موازنة الدولة لتوفير المتطلبات المالية اللازمة لمواجهة اعباء بلاء فيروس كورونا، مشددا على ضرورة التكافل الاجتماعي، وان يكون الجميع على قدر عال من المسؤولية.
ودعا الدكتور ابو حلتم الجميع للمشاركة وبحسب مقدرته لدعم الجهود لتوفير المستلزمات الطبية والمنظفات والمواد المعقمة وحتى اجهزة التنفس لإنقاذ حياة المصابين، مبينا ان غرفة صناعة الاردن والجمعية فتحتا منذ بداية الأزمة باب التبرعات التي يجب ان تكون متوالية.
واشار الى ضرورة ان يكون هناك نظرة مجتمعية في حال طالت الظروف الاستثنائية التي يعيشها الاردن جراء وباء فيروس كورونا، للفئات المحرومة والاسر العفيفة التي تحتاج للغذاء والدواء وتوفير وسائل النقل، مشددا على ضرورة التبرع للجهات الرسمية التي تعنى الفقراء.
وثمن جهود المؤسسات والشركات التي قدمت اسنادا لوزارة الصحة ودعمت جهودها، مشددا على ضرورة ان يكون هناك توجه وخطة بالتعاون مع شركات الادوية المحلية وتوفير الدعم لها لتكون قادرة على اجراء الدراسات والابحاث العلمية لانتاج صناعات دوائية اردنية خالصة.
وشدد على ضرورة، استمرارية وقوف القطاع الخاص مع الوطن، وهو دائما كان في الطليعة، داعيا الجميع للتشارك بالمسؤولية والتنسيق لدعم الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الصحة والقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي ومختلف الاجهزة الامنية.
وقال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير ديه، ان الوطن يتعرض لأزمة حقيقية، تحتاج الى تكاتف الجميع لمواجهة فيروس كورونا، وليبقى الاردن ومواطنيه بسلامة وصحة.
وشدد ديه على ضرورة تضافر جهود القطاعين العام والخاص والمواطنين، حيث ان الجميع يتحمل المسؤولية، وتسخير كل الامكانيات سواء كانت العلمية او المالية لنكون قادرين على تلبية احتياجات الوطن، داعيا لبذل الجهود ليبقي الاردن ويستمر بمسيرة البناء.
واكد، ان الاردن يحتاج الى الجميع" الجندي ورجل الأمن والطبيب والممرض وعامل الوطن والتاجر الذي عليه تحمل الظرف وبنفس الوقت المزيد من البذل حتى نعبر جميعا الأزمة باقل الخسائر والكلف، مشددا ان الكل سيبذل العطاء وفق امكانياته لمواجهة فيروس كورونا.
وقال ديه" ان الظرف الاستثنائي الذي نعيشه يتطلب منا وضع مبدأ الربح والخسارة جانبا، وان يبقى الوطن هو الرابح الأول، وكلنا مدعو لهبة واحدة لدعم الوطن بكل ما نملك "، مؤكدا ان الجميع لن يبخل على الأردن لعبور الاخطار التي تهددنا جراء فيروس كورونا.
أظهر الأردن كفاءة وتميزا كبيرين في اتخاذ الإجراءات الوقائية الاحترازية لمواجهة خطر تفشي فيروس كورونا (كوفيد - 19)، وذهب إلى أبعد من ذلك حين جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، بإجلاء نحو 54 أردنياً و15 عربياً كانوا عالقين في مدينة ووهان الصينية، أواخر كانون الثاني الماضي، في خطوة إنسانية لاقت تقديراً محلياً وعربياً واسعاً.
ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني، في الـ23 من الشهر الحالي، كلمة متلفزة للأردنيين والأردنيات، ركز فيها على "أن وطننا مثل باقي العالم يمر بظروف استثنائية صعبة، تستدعي إجراءات والتزاما وتعاونا استثنائيا"، ووجهً حديثه للأسرة الأردنية الواحدة بقوله "فما عهدي بكم، إخواني وأخواتي، إلا على مستوى المسؤولية"، و"انتوا قدها".
وتراهن الدولة الأردنية اليوم على مستوى الوعي الفردي والمجتمعي في التزام المواطنين بمختلف التعليمات والتحذيرات الصادرة من الجهات المختصة، وتحمل الجميع لمسؤولياته في هذه الظروف، بما يضمن قدرأ أكبر من السيطرة على هذا الفيروس واحتوائه ومنع انتشاره، فمنذ بدايات الأزمة، اعتمدت الحكومة خطة شمولية لتعزيز الثقة مع المجتمع الأردني حول فيروس كورونا المستجد، فكانت المعلومة الصحيحة والسريعة هي السبيل لتعزيز الثقة بين الحكومة والمواطن.
وفي الاتجاه ذاته، أثبتت المنظومة الرسمية الأردنية عبر تعاملها السريع مع الأوضاع الصحية المستجدة، قدرتها على تحصين المجتمع وضمان سلامة أفراده، من خلال سلسلة قرارات وإجراءات وتدابير اتخذتها الحكومة للحد من تفشي فايروس كورونا المستجد ومواجهة انتشاره.
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أبرز القرارات والإجراءات والتدابير التي طبقتها الحكومة الأردنية لمواجهة هذه الحالة المستجدة على مستوى العالم.
التنبّه للخطر ..
ووجه جلالة الملك عبدالله الثاني، في الـ23 من الشهر الحالي، كلمة متلفزة للأردنيين والأردنيات، ركز فيها على "أن وطننا مثل باقي العالم يمر بظروف استثنائية صعبة، تستدعي إجراءات والتزاما وتعاونا استثنائيا"، ووجهً حديثه للأسرة الأردنية الواحدة بقوله "فما عهدي بكم، إخواني وأخواتي، إلا على مستوى المسؤولية"، و"انتوا قدها".
وتراهن الدولة الأردنية اليوم على مستوى الوعي الفردي والمجتمعي في التزام المواطنين بمختلف التعليمات والتحذيرات الصادرة من الجهات المختصة، وتحمل الجميع لمسؤولياته في هذه الظروف، بما يضمن قدرأ أكبر من السيطرة على هذا الفيروس واحتوائه ومنع انتشاره، فمنذ بدايات الأزمة، اعتمدت الحكومة خطة شمولية لتعزيز الثقة مع المجتمع الأردني حول فيروس كورونا المستجد، فكانت المعلومة الصحيحة والسريعة هي السبيل لتعزيز الثقة بين الحكومة والمواطن.
وفي الاتجاه ذاته، أثبتت المنظومة الرسمية الأردنية عبر تعاملها السريع مع الأوضاع الصحية المستجدة، قدرتها على تحصين المجتمع وضمان سلامة أفراده، من خلال سلسلة قرارات وإجراءات وتدابير اتخذتها الحكومة للحد من تفشي فايروس كورونا المستجد ومواجهة انتشاره.
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أبرز القرارات والإجراءات والتدابير التي طبقتها الحكومة الأردنية لمواجهة هذه الحالة المستجدة على مستوى العالم.
التنبّه للخطر ..
منذ بدايات تفشي فيروس كورونا في الصين، تنبهت الحكومة ممثلة بوزارة الصحة لخطر انتقال الفيروس إلى المملكة، فاتخذت الوزارة إجراءات ووضعت تدابير وقائية وعلاجية لفحص القادمين للمملكة عبر جميع المعابر البرية والبحرية والجوية، من خلال ماسحات حرارية ثابتة ويدوية لكشف المصابين بارتفاع درجة الحرارة أو أي اشتباه بإصابتهم بهذا الفيروس.
كما سارعت الوزارة لوضع خطة شاملة مع جميع القطاعات المعنية بهذا الشأن، فعملت على تجهيز المستشفيات عبر توفير فرق متخصصة ومجهزة بملابس عزل خاصة لفحص الحالات بدقة ومنع انتقال العدوى، إلى جانب تطبيق توصيات منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص، بحسب تصريحات صحفية لوزير الصحة الدكتور سعد جابر.
وعلى صعيد متصل، عززت الحكومة قدرات القطاع الصحي من خلال دعم فرق التقصي الوبائي المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وعملت على توفير مخزون استراتيجي من المستلزمات الطبية الأساسية اللازمة لاكتشاف الفيروس، وتطبيق الحجر الصحي والعزل، وتوفير غرف العزل المجهزة بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروسات إلى المناطق المجاورة، فيما أطلقت وزارة الصحة خدمة خط مجاني "إسأل عن الكورونا" على الرقم (111) لاستقبال الاستفسارات حول مرض كورونا (كوفيد - 19).
اكد ممثلون لفعاليات اقتصادية، ان الاردن يحتاج الى هبة جديدة من القطاع الخاص لدعم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة بمختلف اجهزتها لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالوا لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، بأن القطاع الخاص مثلما كان دوما، سيبقى على قدر المسؤولية وسيهب من جديد للتسابق نحو البذل والعطاء من أجل الأردن، معبرين عن تقديرهم لكل من قدم شيئا للوطن لمساندته بمعركته ضد الوباء.
وبعثوا برسالة للجميع، قالوا فيها: "الجند في الميدان ينتقلون من خندق الوطن الى خندق الوطن بين اهلهم وناسهم.. يذودون عن الحمى مجازفين بأرواحهم وبكل ما يملكون، فلا تتركوهم لوحدهم يواجهون الأخطار، " حان وقت البذل والعطاء، فكلنا مسؤول، اليوم نكون مع الوطن او نكون مع مصالحنا الضيقة".
وتابعوا "لا نريد ان نؤرخ للاجيال بأن فئة من جلدتنا قفزت من قارب الوطن تنشد النجاة بنفسها، فيما الاردن العصي والمنيع والجواد المستقر دائما يواجه الاخطار بنفسه، ونحن نؤمن بانه قادر على تجاوزها بهمة ابنائه المخلصين وقيادته الهاشمية الحكيمة وجنده واجهزته المختلفة، ودعاء الامهات وابتهال الأطفال.
وقال رئيس جمعية الرخاء لرجال الأعمال فهد طويلة، إن القطاع الخاص الذي كان دائما عنوانا للبذل والعطاء مدعو اليوم للثبات على ذلك وتقديم كل ما يستطيع للوقوف مع الوطن.
واضاف طويلة" نحن اليوم لا نبحث عن الربح، لكن نبحث عن تأدية خدمات نوعية للمواطنين"، مذكراً اياهم بعطاء الصحابة الذين جادوا بأموالهم في سبيل نشر الدعوة، وكذلك الكثير من ابناء الوطن الذين قدموا الغالي والنفيس لخدمة الاردن".
واشار الى ان التجار والشركات بذلت الكثير وتحملوا الكثير من المصاعب للمحافظة على عامليهم وتوفير الخدمات الاساسية للمواطنين، مؤكدا ان الجميع اليوم على ثغرة من ثغور الوطن.
وعبر طويلة عن تقديره للجهود التي تبذلها القوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي والاجهزة الامنية المختلفة والكوادر الصحية وسهرها لينعم الجميع بالطمأنينة والسكينة ومنع تفشي وانتشار فيروس كورونا.
واكد نائب رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور أياد ابو حلتم، أن الظرف الطارئ الذي نعيشه اليوم، يخلق ضغطا كبيرا على موازنة الدولة لتوفير المتطلبات المالية اللازمة لمواجهة اعباء بلاء فيروس كورونا، مشددا على ضرورة التكافل الاجتماعي، وان يكون الجميع على قدر عال من المسؤولية.
ودعا الدكتور ابو حلتم الجميع للمشاركة وبحسب مقدرته لدعم الجهود لتوفير المستلزمات الطبية والمنظفات والمواد المعقمة وحتى اجهزة التنفس لإنقاذ حياة المصابين، مبينا ان غرفة صناعة الاردن والجمعية فتحتا منذ بداية الأزمة باب التبرعات التي يجب ان تكون متوالية.
واشار الى ضرورة ان يكون هناك نظرة مجتمعية في حال طالت الظروف الاستثنائية التي يعيشها الاردن جراء وباء فيروس كورونا، للفئات المحرومة والاسر العفيفة التي تحتاج للغذاء والدواء وتوفير وسائل النقل، مشددا على ضرورة التبرع للجهات الرسمية التي تعنى الفقراء.
وثمن جهود المؤسسات والشركات التي قدمت اسنادا لوزارة الصحة ودعمت جهودها، مشددا على ضرورة ان يكون هناك توجه وخطة بالتعاون مع شركات الادوية المحلية وتوفير الدعم لها لتكون قادرة على اجراء الدراسات والابحاث العلمية لانتاج صناعات دوائية اردنية خالصة.
وشدد على ضرورة، استمرارية وقوف القطاع الخاص مع الوطن، وهو دائما كان في الطليعة، داعيا الجميع للتشارك بالمسؤولية والتنسيق لدعم الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الصحة والقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي ومختلف الاجهزة الامنية.
وقال نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير ديه، ان الوطن يتعرض لأزمة حقيقية، تحتاج الى تكاتف الجميع لمواجهة فيروس كورونا، وليبقى الاردن ومواطنيه بسلامة وصحة.
وشدد ديه على ضرورة تضافر جهود القطاعين العام والخاص والمواطنين، حيث ان الجميع يتحمل المسؤولية، وتسخير كل الامكانيات سواء كانت العلمية او المالية لنكون قادرين على تلبية احتياجات الوطن، داعيا لبذل الجهود ليبقي الاردن ويستمر بمسيرة البناء.
واكد، ان الاردن يحتاج الى الجميع" الجندي ورجل الأمن والطبيب والممرض وعامل الوطن والتاجر الذي عليه تحمل الظرف وبنفس الوقت المزيد من البذل حتى نعبر جميعا الأزمة باقل الخسائر والكلف، مشددا ان الكل سيبذل العطاء وفق امكانياته لمواجهة فيروس كورونا.
وقال ديه" ان الظرف الاستثنائي الذي نعيشه يتطلب منا وضع مبدأ الربح والخسارة جانبا، وان يبقى الوطن هو الرابح الأول، وكلنا مدعو لهبة واحدة لدعم الوطن بكل ما نملك "، مؤكدا ان الجميع لن يبخل على الأردن لعبور الاخطار التي تهددنا جراء فيروس كورونا.