لعشاق الرعب.. أفلام عليك مشاهدتها فور الانتهاء من "الرجل الخفي"
رغم تفشي فيروس كورونا في الكثير من بلدان العالم وتخوف الناس من التجمعات فإن فيلم الرعب "الرجل الخفي" الذي صدر أواخر فبراير/شباط الماضي نجح في استقطاب قطاع هائل الجمهور، وحقق أرباحا قاربت 110 ملايين دولار خلال أول أسبوعين فقط بميزانية لم تتجاوز 7 ملايين دولار، فإذا كنتم أحببتم الحبكة التي دار حولها الفيلم فقد ترغبون في مشاهدة الأفلام التالية:
هل التكنولوجيا هي الحل؟
"تطوير" (Upgrade) فيلم آخر يجمع بين الرعب والخيال العلمي، كتبه وأخرجه لاي أونيل صانع فيلم "الرجل الخفي"، أحداث العمل تدور في المستقبل حين تصبح للتكنولوجيا يد متحكمة بالمستقبل والجميع.
تبدأ الأحداث بميكانيكي يقرر إعادة سيارة لأحد الموكلين بصحبة زوجته، وفي منزله يخبره الموكل عن أحدث اختراعاته، وهي شريحة ذكية متعددة الأغراض بشكل لا يصدق.
وفي رحلة عودة الميكانيكي يتعرض للهجوم وتقتل زوجته، فيما يصاب هو بالشلل، مما يجعله يسقط غريقا في الاكتئاب ويحاول الانتحار، قبل أن يعود فيقرر الانتقام ممن آذوه اعتمادا على تجربة تلك الشريحة الذكية وزرعها داخل جسده لاستغلال قدراتها.
المكالمة القاتلة
"جيل" طالبة ثانوي تضطر للعمل جليسة أطفال لدى إحدى الأسر الثرية من أجل الحصول على بعض المال، ما لم تكن تعرفه أن هذا سيغير حياتها للأبد، فأثناء مجالستها الأطفال تأتيها مكالمات هاتفية مزعجة من مجهول، وتظن في البداية أن الأمر مزحة من أصحابها.
لكن، مع الوقت وحدوث بعض المواقف المريبة الأخرى تتصل بالشرطة التي تراقب المكالمات، لتكتشف أن المتصل شخص يقيم داخل المنزل نفسه، وتتوالى الأحداث.
هذه هي القصة التي تمحور حولها فيلم "عندما يتصل غريب" (When a Stranger Calls) الذي صدر 2006 وتجاوزت أرباحه 67 مليون دولار، علما بأنه مقتبس عن فيلم آخر بالاسم نفسه صدر عام 1979 ويعد من أشهر أفلام الرعب.
هل الأساطير خرافة؟
"رجل الحلوى" (Candyman) سلسلة أفلام رعب بدأت عام 1992 واستمرت على مدار ثلاثة أجزاء، علما بأن الجزء الرابع من السلسلة سوف يصدر هذا العام وتحديدا في يونيو/حزيران المقبل.
أما الجزء الأول فيحكي عن طالبة تختار لأطروحتها موضوعا عن الأساطير الخارقة والخرافات الشعبية وكيف يستغل البعض هذه الأساطير للتعامل مع صعوبات الحياة وتبريرها، الأمر الذي يجعلها تزور الأماكن التي تتناول تلك الأساطير لدراستها والتحري عنها.
إحدى الأساطير كانت عن "رجل الحلوى" الذي يشاع أنه يظهر إذا ما تم النطق باسمه خمس مرات أمام المرآة، وبسبب عدم اقتناع البطلة بهذه المهاترات تفعل ذلك عن استهتار، لتتوالى جرائم القتل، فيما تتهم البطلة بارتكابها، وبينما تحاول إثبات صحة الأسطورة تلقى عدم التصديق ممن حولها، وتتوالى الأحداث.
الوجه الآخر للأشياء
"النوم مع العدو" (Sleeping with the Enemy) هو فيلم درامي من إنتاج 1991، أسندت بطولته إلى جوليا روبرتس التي لعبت فيه دور زوجة تعيش حياة تبدو للجميع مثالية مع زوجها الوسيم، إلا أنها وحدها تعلم حقيقة الوضع المأساوي على أرض الواقع، إذ تتعرض لأنواع مختلفة من العنف في زيجتها.
ومع استحالة استمرار الوضع على ما هو عليه تقرر النجاة بنفسها عبر خطة محكمة تهدف من خلالها إلى الهرب بعيدا وتزييف هويتها، وهو ما تنجح به فعلا، وحين تظن أن الحياة منحتها فرصة ثانية للعيش وتبدأ الاستمتاع بها ينقلب كل شيء رأسا على عقب.
العمل الذي غير مجرى الرعب بالسينما
اتسمت أفلام الرعب قبل الستينيات بتناولها أنماطا بعينها دارت على الأغلب حول المسوخ أو الوحوش، ظل هذا هو الوضع حتى عام 1960 حين صدر فيلم "اختلاس النظر" أو "المتلصص" (Peeping Tom) الذي اعتمدت حبكته على الإثارة النفسية.
يحكي العمل عن شاب يبدو للوهلة الأولى مسالما وخجولا إلا أن التربية التي نالها من والديه تتسبب له في التشوه النفسي، ليتحول إلى قاتل متسلسل يهوى الإيقاع بالنساء وتصويرهن قبل لحظات من موتهن، مخلدا تعابير الهلع على وجوههن، مما يشعره بالانتصار.
يذكر أن معهد الفيلم البريطاني وضع العمل بالمرتبة الـ78 ضمن قائمة تتضمن أفضل الأفلام في تاريخ السينما البريطانية، بينما احتل المرتبة الـ27 ضمن أفضل الأفلام البريطانية أيضا ولكن وفقا لقائمة مجلة "تايم أوت" التي صدرت عام 2017.