خطيبة رئيس وزراء بريطانيا حامل.. ماذا فعلت بعد إصابته بـ"كورونا"؟
جو 24 :
دخلت خطيبة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون في عزلة ذاتية، بعد ساعات فقط من إعلان إصابة الأخير بفيروس كورونا.
وغادرت كاري سيموندز، 32 عاما، وهي حامل في الشهر السادس في طفلها الأول، مقر رئيس الوزراء البريطاني في داونينج ستريت ولم تر جونسون خلال الأيام الماضية.
وشاركت صورة لها وهي تحتضن كلبها من منزلهما في جنوب لندن على "إنستغرام"، وظهرت كاري سعيدة وبصحة جيدة، وقالت :"العزل الذاتي ليس سيئًا جدًا مع هذا"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتعيش كاري في حالة قلق لمعرفة ما إذا كانت قد تعرضت للفيروس؛ لأن جونسون يمكنه نقل العدوى لمدة تصل إلى أسبوعين قبل أن تظهر عليه الأعراض.
وكان قد رفض المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني التعليق على مكان وجود كاري أو صحتها أو ما إذا كانت قد خضعت للاختبار أيضًا أم لا.
ومن جانبها، قالت صديقة كاري، كاميلا توميني إنها في منطقة كامبرويل مع كلبها ديلين وأنها لم تكن على اتصال بجونسون خلال الأيام القليلة الماضية.
جاء ذلك بعد ساعات من تغيير الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، توجيهاتها ضد فيروس كورونا، قائلة إن العدوى الفيروسية يمكن أن تكون مرتبطة أحيانًا بأعراض أكثر شدة مثل التي يسببها فيروس كورونا، ونصحت النساء الحوامل في الأسبوع الـ 28 فيما أكثر بالانتباه بشكل خاص للمسافة الاجتماعية وتقليل الاتصال بالآخرين.
وقال الدكتور مايكل هيد، باحث رئيسي في جامعة ساوثهامبتون إنه من المعروف أن شريكة جونسون حامل، وبالتالي فإن إصابتها بفيروس كورونا، ستمثل بعض القلق بشأن صحة الأم والجنين.
وأضاف: "الأمر المطمئن هو أنه لم يكن هناك حتى الآن سوى مضاعفات قليلة ملحوظة من "كورونا" أثناء الإصابة به وقت الحمل".
وأشار داونينج ستريت إلى سيموندز لا تعيش مع جونسون في داونينج ستريت في الوقت الحاضر، وردا على سؤال حول ما إذا كانت تعيش أيضا في شقتهم، قال المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء: "رئيس الوزراء بالطبع يتبع جميع المبادئ التوجيهية التي أصدرتها الصحة العامة في إنكلترا".
المصدر: فوشيا