الخشمان يقترح إنشاء صندوق "يعيش الأردن"
جو 24 :
دعا الكابتن محمد الخشمان إلى إنشاء صندوق "يعيش الأردن"، لضمان استمرارية القطاعات المتضررة في هذه المرحلة، حتى الوصول إلى حالة التعافي الصحي والاقتصادي.
وثمن الخشمان الخطوة الايجابية، التي يشكر عليها مجلس الوزراء، في التبرع برواتبهم لمدة شهر. وقال: نتمنى ان يكون التبرع لخزينة الدولة من كافة المسؤولين وكبار رجال الدوله والقطاع العام ب 50% من الراتب الشهري لمدة 3- 6 شهور، الى ان يتعافى اقتصادنا ونعود الى حياتنا الطبيعية.
وأكد أن المسؤولية الاقتصادية والتكاتف مطلوب من الجميع، وليس القطاع الخاص فقط، منوها بأن كل دينار يتم توفيره اليوم لخزينة الدولة من كافة الجهات يعزز مرحلة الاحتواء والتعافي صحيا واقتصاديا .
وأضاف: الضمان الاجتماعي قام بواجبه على اكمل وجه، ولكن هل سيستطيع الاستمرار لمدة 6 شهور في تقديم الدعم؟ صناديق التقاعد المدني والعسكري الى متى ستبقى صامدة؟ القطاع الخاص في ظل عدم وجود دخل، الى متى سيبقى صامدا ؟
وأشار إلى أن الكرة في ملعب كافة المواطنين بالتكاتف والتعاضد لحماية الاقتصاد الوطني وصحة المواطنين .
واقترح الخشمان ان يكون هناك صندوق اردني يسمى يعيش الاردن، ويرتبط بوزارة المالية، بحيث يستقبل كافة التبرعات المالية الخاصة بدعم خزينة الدولة، ليتم توزيعها على القطاعات حسب انتاجيتها وتضررها وحاجتها في هذه المرحلة، لضمان استمرار تأدية واجباتها الاساسية، وتقديم العون لوزارة الصحة والتنميه الاجتماعية، لاستمرار تقديم خدماتها نحو المسؤوليه الصحيه والمجتمعية.
وتابع: اعيد واكرر ان المواطن الاردني حاليا وفي ظل الظروف الحاليه مكتفي بالاساسيات المعيشية، وفي ظل تحديد التنقل ايضا لا يحتاج الى مصاريف التنقل، وفي ظل الظروف الصحية لا يحتاج الى المصاريف الصحية الاعتيادية، وشركات التأمين الصحي والتأمين بكافة أشكاله ايضا مستفيدة من هذا الوضع العام، بسبب محدودية الحركة، وبالتالي فالرواتب لو تم صرف 50% منها فقط لكافة القطاعات العامة والخاصة، وساهم الجميع في دعم الصندوق المقترح من كافة مواقعهم، يجب أن تكون الأموال المتوفرة كافية في هذه المرحلة، وتساهم في استمرار الحياة والتعايش مع الوضع الحالي لمده 3 شهور على اقل تقدير، دون أي خلل اقتصادي كبير.
وشدد على أن هذا الوقت هو وقت الرجال الوطنيين الغيورين على حياتهم في الاردن، لاتخاذ قرارات جريئة، وان لا يكون هناك تردد في التواصل بشفافية مع المواطنيين، ومراعاة الظروف العامة، حتى يستطيع الجميع الاستمرار في مسيرة الوطن نحو التعافي الصحي والاقتصادي بالسرعة الممكنة.
وختم بقوله: ارجو ان يكون اقتراحي في مكانه ويؤخذ على محمل الجد من قبل كل اردني ومقيم في هذا الوطن الغالي، لتقديم كل الامكانيات المتوفره فكريا واجتماعيا وماديا، لتوفير السيولة والثقافة المجتمعية لدخول مرحلة العالم الجديد، ولنكون في طليعة العالم المتحضر معنويا وصحيا واقتصاديا.