الحكومة تتخذ اجراءات جديدة من بينها حظر تجول شامل يوم الجمعة يستمرّ 24 ساعة
جو 24 :
* العضايلة: اليوم، سنعلن عن إجراءات جديدة، من ضمن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والأجهزة الرسميّة للتعامل مع وباء كورونا، والحدّ من انتشاره:
- أوّل الإجراءات، إغلاق جميع المحال التجاريّة والمنشآت المصرّح لها بفتح أبوابها، وعدم السماح للمواطنين بالتجوّل نهائيّاً، طوال يوم الجمعة الموافق 3 نيسان المقبل، وذلك ابتداءً من الساعة 12 من منتصف ليلة الخميس / الجمعة، ولمدّة 24 ساعة.
- يستثنى من ذلك الكوادر الطبيّة ومن يصرّح لهم بالخروج في ذلك اليوم فقط، والذين سنعلن عنهم لاحقاً.
- اعتباراً من صباح يوم السبت، ستعود الأمور إلى ما هي عليه الآن، بحيث يسمح للمحال التجاريّة والمنشآت المصرّح لها فتح أبوابها والعمل، اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً، وحتّى السادسة مساءً، كما هو الحال الآن.
- الإجراء الثاني، بشأن المركبات المصرّح لها بالخروج، يُسمح لشخص واحد فقط بالتواجد فيها، اعتباراً من صباح غدٍ الأربعاء، إلا في الحالات الطارئة والضروريّة فقط.
- الإجراء الثالث، زيادة انتشار الدوريّات في القرى والأحياء خارج المدن، من القوّات المسلّحة الأردنيّة والأجهزة الأمنيّة، للتأكّد من تطبيق تعليمات حظر التجوّل، ومنع التجمّعات والمخالطة، وذلك اعتباراً من يوم الخميس الموافق 2 نيسان المقبل، وسيتمّ تطبيق قانون الدفاع بحقّ كلّ مخالف.
- الإجراء الرابع، إلغاء جميع التصاريح الورقيّة ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 2 نيسان 2020م، واعتماد التصاريح الإلكترونيّة بدلاً عنها، وفق الآليّة التي تمّ إعلانها مسبقاً.
- الإجراء الخامس، تفعيل رقم خاص في الدفاع المدني الرقم (193) للإبلاغ عن حالات الإصابة، أو حالات المخالطة لمصابين، أو الاشتباه بحالات مصابة بالفيروس أو أعراضه.
- هذا الرقم سيعمل على مدى (24) ساعة يوميّاً لاستقبال التبليغات حول حالات الإصابة أو المخالطة أو الاشتباه، وستقوم الكوادر الطبيّة المختصّة بالتحقّق منها، واتخاذ الإجراءات الصحيّة والوقائيّة اللازمة مع المبلّغ عنهم.
- أيّ تبليغات ترد إلى هذا الرقم ستكون سريّة بالمطلق، ولن يتمّ نشر أيّ معلومات شخصيّة للمبلّغين، أو المبلَّغ عنهم، ولن يتمّ كشف أي معلومة عن هؤلاء، وتحت طائلة المسؤوليّة.
- أيّ تبليغات كيديّة سيتمّ التعامل معها بحزم وفق القانون، وستتمّ ملاحقة المبلّغين بشكل كيدي من الأجهزة المختصّة.
أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة إجراءات جديدة اتخذتها الحكومة والأجهزة الرسميّة للتعامل مع وباء كورونا، من أهمّها إغلاق جميع المحال التجاريّة والمنشآت المصرّح لها بفتح أبوابها، وعدم السماح للمواطنين بالتجوّل نهائيّاً، طيلة يوم الجمعة الثالث من نيسان المقبل.
ويبدأ تطبيق هذا الإجراء اعتباراً من الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، ولمدّة 24 ساعة، وتستثنى منه فقط الكوادر الطبيّة، ومن يصرّح لهم بالخروج في ذلك اليوم فقط، والذين سيعلن عنهم لاحقاً.
وأشار العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مساء اليوم الثلاثاء إلى أنّه واعتباراً من صباح يوم السبت المقبل، ستعود الأمور إلى ما هي عليه الآن، بحيث يسمح للمحال التجاريّة والمنشآت المصرّح لها فتح أبوابها والعمل، اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً، وحتّى السادسة مساءً.
وبيّن العضايلة أنّ الحكومة اتخذت أيضاً إجراءات بشأن المركبات المصرّح لها بالخروج، إذُ سيسمح لشخص واحد فقط بالتواجد فيها، اعتباراً من صباح غدٍ الأربعاء، إلا في الحالات الطارئة والضروريّة فقط.
كما ستتمّ زيادة انتشار الدوريّات في القرى والأحياء خارج المدن، من القوّات المسلّحة الأردنيّة والأجهزة الأمنيّة، للتأكّد من تطبيق تعليمات حظر التجوّل، ومنع التجمّعات والمخالطة، وذلك اعتباراً من يوم الخميس الموافق 2 نيسان المقبل، وسيتمّ تطبيق قانون الدفاع بحقّ كلّ مخالف.
وكشف العضايلة عن إلغاء جميع التصاريح الورقيّة ابتداء من الساعة السادسة من مساء يوم الخميس الموافق 2 نيسان 2020، واعتماد التصاريح الإلكترونيّة بدلاً عنها، وفق الآليّة التي تمّ إعلانها مسبقاً.
كما أعلن عن تفعيل رقم خاص في الدفاع المدني الرقم (193) للإبلاغ عن حالات الإصابة، أو حالات المخالطة لمصابين، أو الاشتباه بحالات مصابة بالفيروس أو أعراضه.
وبيّن أن هذا الرقم سيعمل على مدى (24) ساعة يوميّاً لاستقبال التبليغات حول حالات الإصابة أو المخالطة أو الاشتباه، وستقوم الكوادر الطبيّة المختصّة بالتحقّق منها، واتخاذ الإجراءات الصحيّة والوقائيّة اللازمة مع المبلّغ عنهم.
وأوضح العضايلة أن أيّ تبليغات ترد إلى هذا الرقم ستكون سريّة بالمطلق، ولن يتمّ نشر أيّ معلومات شخصيّة للمبلّغين، أو المبلَّغ عنهم، ولن يتمّ كشف أي معلومة عن هؤلاء، وتحت طائلة المسؤوليّة، مشددا على أنّ أيّ تبليغات كيديّة سيتمّ التعامل معها بحزم وفق القانون، وستتمّ ملاحقة المبلّغين بشكل كيدي من الأجهزة المختصّة.
ولفت إلى أن هذه الخدمة تمّ استحداثها لمساعدة المواطنين، والحفاظ على صحّتهم وسلامتهم، ومنع مخالطة المصابين أو المشتبه بهم؛ قائلاً: "من واجبنا جميعاً اتخاذ جميع السُبُل الممكنة للحفاظ على سلامتكم، ووضع كلّ إمكاناتنا من أجل ذلك".
وأشار العضايلة إلى عالميّة وباء كورونا، وتأثيره الهائل في المنظومة الصحيّة والاجتماعيّة العالميّة، مبيناً أنّ العالم اليوم لا يتحدّث إلّا عنه.
وقال: "لنا أن نفخر بالجهد الكبير الذي يشارك فيه جلالة الملك عبدالله الثاني بهدف توحيد الجهود العالميّة في مواجهة هذا الوباء".
وأشار في هذا الصدد، إلى المقالة المشتركة التي نشرها جلالة الملك مع عدد من رؤساء الدول الصديقة أكّدوا فيها على إمكانيّة احتواء هذا الوباء، الذي بات يشكّل تهديداً عالميّاً يتعدّى الحدود والأعراق والعقائد، مشدّدين على ضرورة التصدّي له بفاعلية أكبر، وهدم الحواجز التي تعيق تبادل المعرفة والتعاون من أجل ذلك.
وختم العضايلة الإيجاز بقوله: "حماكم الله، وحمى صحّتكم، وأحبّاءكم، وحفظ الوطن وقيادته، والإنسانيّة جمعاء من شرّ هذا الوباء. نحن في خدمتكم، ونجاحنا بالتزامكم".