السنيد يكتب: ليلة استغفار وتضرع إلى الله
علي السنيد
جو 24 :
هي فرصة سانحة، ونحن نواجه فيروس كورونا المستجد بكل الامكانات السانحة في الدول ان نتقدم أيضا الى الله تعالى بطلب المغفرة، والتضرع اليه لرفع البلاء عنا، وعن البشرية جمعاء، وذلك امتثالا لقوله تعالى: ( ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله، واستغفر لهم الرسول، لوجدوا الله توابا رحيما).
وكل فرد فينا او مؤسسة او دولة يشعر بحجم الضرر الذي لحق بكافة أبناء ادم على الارض، فالاقتصاديون تتضرر مصالحهم، وشركاتهم، وأهل التجارة وارباب الصناعة مست الأحوال باعمالهم، والسياسيون يعانون في قيادة دفة الدول في بحر متلاطم من المخاطر التي تحيق بشعوبهم، والقطاعات الاقتصادية في مهب الريح في دولهم، وخسر الاقتصاد العالمي آلاف المليارات، والأفراد موزعون بين من يفقد مصدر رزقه، وبين من يفقد حريته، ونمط حياته القديم حتى ضجت الأرض من الهلع والذعر ، ونزلت الجيوش الى الشوارع، ولحق الضرر بالناس على المستوى النفسي، ونحن نشهد تحولات في الحياة لم نكن نعهدها من قبل، وكان الرسول الكريم يدعو الله تحسبا من ذلك فيقول: ( اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك).
فقدنا انسيابية الحياة، وصار الحصول على المتطلبات اليومية يتم بصعوبة، وصرنا حبيسي البيوت مخافة انتقال عدوى الوباء الى المجتمع.
اغلقت الحدود، وتوقفت حركة الطيران، وعطلت الوزارات، وعلقت المدارس والجامعات دوامها، وتوقفت صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وفرض حظر التجول، واخليت الشوارع والساحات العامة، وضاقت الارض بما رحبت.
وراح الناس يتطلعون متى عفو الله، ويأذن الله سبحانه وتعالى برفع البلاء، واستعادة الحياة الطبيعية.
وهي دعوة لاقامة ليلة استغفار و تضرع إلى الله، على سبيل التقرب اليه، ودعائه سبحانه وتعالى بانهاء هذا الوباء الذي يحيق بالكرة الأرضية قاطبة.
نتضرع الى الله ، ونحن نعلم ان الارض تتلقى صدمة بالغة على خلفية الظلم والجور، والطغيان، والفساد، وقتل الأبرياء، وقهر الضعيف، وإضاعة الحق، وفقدان العدالة والانصاف، وتفشي السوء، والبغضاء،. والخلق الذميم، واكل حق الفقير، والتطاول على المال العام، ومنع الزكاة، واكل الربا، والمجاهرة بالمعاصي، والتساقط الأخلاقي.
ناهيك عن الغرق في المادية والالحاد عند بعض الشعوب.
وفي الاستغفار تكون الحياة الكريمة قال تعالى: ( وان استغفروا ربكم ثم تبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا).
وفيه كذلك وقاية من العذاب وفي هذا يقول عز وجل :( وما كان الله ليعذبهم، وانت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
وفي الاستغفار مجلبة لرحمة الله تعالى القائل: ( لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون).
وفي الاستغفار يتحقق التمكين بنص الآية الكريمة على لسان هود عليه السلام: ( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا، ويزيدكم قوة إلى قوتكم).
وكل فرد فينا او مؤسسة او دولة يشعر بحجم الضرر الذي لحق بكافة أبناء ادم على الارض، فالاقتصاديون تتضرر مصالحهم، وشركاتهم، وأهل التجارة وارباب الصناعة مست الأحوال باعمالهم، والسياسيون يعانون في قيادة دفة الدول في بحر متلاطم من المخاطر التي تحيق بشعوبهم، والقطاعات الاقتصادية في مهب الريح في دولهم، وخسر الاقتصاد العالمي آلاف المليارات، والأفراد موزعون بين من يفقد مصدر رزقه، وبين من يفقد حريته، ونمط حياته القديم حتى ضجت الأرض من الهلع والذعر ، ونزلت الجيوش الى الشوارع، ولحق الضرر بالناس على المستوى النفسي، ونحن نشهد تحولات في الحياة لم نكن نعهدها من قبل، وكان الرسول الكريم يدعو الله تحسبا من ذلك فيقول: ( اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجأة نقمتك، وجميع سخطك).
فقدنا انسيابية الحياة، وصار الحصول على المتطلبات اليومية يتم بصعوبة، وصرنا حبيسي البيوت مخافة انتقال عدوى الوباء الى المجتمع.
اغلقت الحدود، وتوقفت حركة الطيران، وعطلت الوزارات، وعلقت المدارس والجامعات دوامها، وتوقفت صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وفرض حظر التجول، واخليت الشوارع والساحات العامة، وضاقت الارض بما رحبت.
وراح الناس يتطلعون متى عفو الله، ويأذن الله سبحانه وتعالى برفع البلاء، واستعادة الحياة الطبيعية.
وهي دعوة لاقامة ليلة استغفار و تضرع إلى الله، على سبيل التقرب اليه، ودعائه سبحانه وتعالى بانهاء هذا الوباء الذي يحيق بالكرة الأرضية قاطبة.
نتضرع الى الله ، ونحن نعلم ان الارض تتلقى صدمة بالغة على خلفية الظلم والجور، والطغيان، والفساد، وقتل الأبرياء، وقهر الضعيف، وإضاعة الحق، وفقدان العدالة والانصاف، وتفشي السوء، والبغضاء،. والخلق الذميم، واكل حق الفقير، والتطاول على المال العام، ومنع الزكاة، واكل الربا، والمجاهرة بالمعاصي، والتساقط الأخلاقي.
ناهيك عن الغرق في المادية والالحاد عند بعض الشعوب.
وفي الاستغفار تكون الحياة الكريمة قال تعالى: ( وان استغفروا ربكم ثم تبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا).
وفيه كذلك وقاية من العذاب وفي هذا يقول عز وجل :( وما كان الله ليعذبهم، وانت فيهم، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).
وفي الاستغفار مجلبة لرحمة الله تعالى القائل: ( لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون).
وفي الاستغفار يتحقق التمكين بنص الآية الكريمة على لسان هود عليه السلام: ( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا، ويزيدكم قوة إلى قوتكم).