الأردن يسجل 21 اصابة جديدة بفيروس كورونا.. وتسع حالات شفاء
جو 24 :
* جابر يعلن تسجيل الأردن 21 اصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الاصابات الاجمالي إلى 299 اصابة
* جابر يوضح تفاصيل الحالات المسجلة اليوم:
- 7 حالات في منطقة الرمثا مخالط لابنهم
- 5 حالات مخالطة لابنهم القادم من الخارج
- 5 حالات خالطوا والدهم المصاب
- 2 حالات خالطوا والدهم المصاب
- 1 حالة لشخص قادم من بريطانيا
- 1 حالة لشخص مخالط حفل زفاف اربد
* جابر: تسجيل 9 حالات شفاء غادرت جميعها المستشفى اليوم، ليصبح مجموع الحالات التي تماثلت للشفاء (45) حالة
* العضايلة:
- خلال الأيّام الماضية، حذّرنا من أنّ انخفاض أعداد المصابين لا يعني بالضرورة زوال الخطر، ولا انتهاء الوباء، وأشرنا إلى دول انخفضت فيها أعداد الإصابات بشكل كبير، ثمّ انفجرت بشكل فجائي بسبب عدم الالتزام، واعتقاد أفرادها بأنّ الخطر قد زال.
- اليوم، وبكلّ أسف، نجد أنفسنا أمام حالة مشابهة؛ فقد كنّا نأمل أن يستمرّ انخفاض عدد الإصابات، لنصل خلال أيّام إلى عدم تسجيل أيّ إصابة.
- لكن، ونتيجة انعدام المسؤوليّة لدى البعض، وإهمالهم كلّ التحذيرات والتعليمات التي وجّهتها الجهات المختصّة، وخرقهم لكلّ الإجراءات التي اتخذناها من أجل سلامتكم وصحّتكم، نجد أنفسنا اليوم أمام أكثر من خمسة أضعاف عدد الإصابات الذي سجّلناه أمس. ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
- لم ندخر جهداً من أجل صحتكم وسلامتكم، ولم نترك ثغرة إلا وأغلقناها من أجل حصر هذا الوباء، وسخرنا كل إمكانياتنا من أجل ذلك، ولم يبقَ لنا إلا الرهان على وعيكم والتزامكم
- نجدّد التأكيد أنّنا في مرحلة حاسمة، والأيّام المقبلة هي التي ستحدّد مستقبل هذا الوباء، فإمّا أن نحصره وننجح في القضاء عليه، وإمّا نضيّع جهودنا، بسبب إهمال البعض، فيتفشّى الوباء ولا نستطيع السيطرة عليه – لا قدّر الله -
- هذا الأمر مرهون بتعاونكم، والتزامكم، واتّباعكم إجراءات الوقاية والسلامة العامّة، ونحن بدورنا على العهد، ملتزمون بمواصلة جهودنا من أجل سلامتكم وصحّتكم.
- نناشد ضمائركم الحيّة، وإنسانيّتكم، وشهامة الأردنيين التي عهدناها عنكم، أن تساندوا جهود نشامى قوّاتنا المسلّحة الباسلة، والأجهزة الأمنيّة في الميادين، ونشامى الكوادر الطبيّة والتمريضيّة، والجنود المجهولين، والكوادر العاملة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذي نفخر بدوره وبجهود القائمين عليه والعاملين فيه؛ وجميعهم لم يعرفوا للراحة سبيلاً منذ أسابيع، وواصلوا الليل بالنهار، لتنعموا أنتم بالراحة والطمأنينة، ولينعم الوطن وأبنائه بالخير والصحّة والعافية.
- نجدّد التأكيد، أنّه وبدءاً من الساعة السادسة من مساء اليوم تمّ إلغاء جميع التصاريح الورقيّة، واعتماد التصاريح الإلكترونيّة، وستكون هناك إجراءات مشدّدة بشأن ذلك.
- هناك تحقيقات مكثّفة حول الممارسات غير القانونيّة التي شابت موضوع التصاريح، وحالات التزوير واستخدامها من غير أصحابها ومنحها لغير المستحقّين، ونؤكّد أن لا تهاون في هذا الأمر إطلاقاً، ولا أحد فوق القانون كما أكّد الملك.
- هناك اجتماعات مكثفة أيضاً عقدت أمس واليوم، ترأسها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز لمناقشة التحدّيات الاقتصاديّة، والإجراءات التي ستتّخذها الحكومة للتخفيف من الأضرار التي أصابت العديد من القطاعات جرّاء انقطاع عملها.
أعلن وزير الصحة الدكتور سعد جابر عن تسجيل 21 اصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، ليرتفع اجمالي عدد الاصابات الى 299 حالة، وعن تسجيل 9 حالات شفاء غادرت مستشفيات العزل.
وقال وزير الصحة خلال ايجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وادارة الازمات، ان الحالات الجديدة التي سجلت اليوم توزعت على 7 اصابات لعائلة واحدة بمنطقة الرمثا اصيبوا نتيجة مخالطتهم لابنهم القادم من اسبانيا و 5 اصابات من اسرة واحدة خالطوا ابنهم المصاب القادم من فرنسا و5 اصابات لأسرة خالطوا والدهم المصاب وحالتين مخالطين لوالدهم المصاب وهو من الحالات التي تتلقى العلاج بمستشفى الامير حمزة وحالة لشخص قدم من بريطانيا من الذين كانوا في الحجر الالزامي وغادروا مؤخرا، لافتا الى ان هذا المثال يؤكد اهمية الحجر المنزلي لمن غادروا الحجر الصحي بحسب وزير الصحة الذي اشار الى انه تم تسجيل حالة من مخالطي حفل الزفاف في اربد.
واشار الى ان الكوادر الصحية قامت بتنفيذ 1400 فحص للكشف عن الاصابات وان هذه الفحوصات قامت بها 8 فتيات لم يشاهدن اهاليهن منذ اسبوع وقد اعياهن التعب.
وتابع بانه كنا نعتقد بأن الاعداد تتناقص وان الالتزام يزيد ولكن ارقام اليوم تؤكد ان عدم الالتزام يصيب عائلتك " ونرى بان العائلات تصاب بالمجموع"، مشددا على ان هذا المرض خطير جدا ويؤدي لعواقب غير محمودة، كما نشاهد على محطات التلفزة في العالم، لافتا الى ان الدولة وعلى رأسها جلالة الملك وسمو ولي العهد تحارب هذا المرض، راجيا الجميع الالتزام والبقاء في المنازل وفي ساعات التواجد بالسوق الابتعاد عن الاخرين.
وقال "لا نريد ان نصل الى مرحلة لا نجد فيها سريرا لمريض وارجوكم حفاظا على الوطن وعلى عائلاتكم الالتزام بمنازلكم ونحن نرى شباب في الشوارع يمشون بمجموعات وكأنه لا يوجد اي شيء يدعو للخوف واقول بان هناك خطرا كبيرا يتهددنا ويجب ان نقف جميعا لمنع اي شخص يهدد حياتنا وطننا".
وعزا وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد عودة العضايلة تسجيل الاردن اليوم خمسة أضعاف عدد الإصابات الذي تم تسجيله يوم امس الى انعدام المسؤوليّة لدى البعض، وإهمالهم لكلّ التحذيرات والتعليمات التي وجّهتها الجهات المختصّة، وخرقهم لكلّ الإجراءات التي اتخذت، من أجل سلامة وصحة المواطنين.
وقال العضايلة خلال الايجاز الصحفي " كنّا نأمل أن يستمرّ انخفاض عدد الإصابات، لنصل خلال أيّام إلى عدم تسجيل أيّ إصابة " ولكن عدم الالتزام بالتعليمات ادى الى تسجيل اصابات كبيرة مقارنة بالايام السابقة ".
واكد اننا حذّرنا خلال الايام الماضية من أنّ انخفاض أعداد المصابين لا يعني بالضرورة زوال الخطر، ولا انتهاء الوباء، وأشرنا إلى دول انخفضت فيها أعداد الإصابات بشكل كبير، ثمّ انفجرت بشكل فجائي بسبب عدم الالتزام، واعتقاد أفرادها بأنّ الخطر قد زال.
وتابع "اليوم، وبكلّ أسف، نجد أنفسنا أمام حالة مشابهة وقد كان الأمل يحدونا بأن نجد التزاماً أكبر، وتقيّداً أوسع، ونحن نواجه هذا الوباء بكلّ إمكاناتنا، واضعين مصلحة المواطن وسلامته فوق كلّ اعتبار".
واكد العضايلة ان الحكومة وجميع الاجهزة المعنية وكما يوجّهنا جلالة الملك، الذي يقود الأزمة بكلّ تفاصيلها، ويتابع معنا الإجراءات أوّلاً بأوّل؛ لم تدّخر جهداً من أجل صحّتكم وسلامتكم، ولم تترك ثغرة إلّا وأغلقناها من أجل حصر هذا الوباء، وسخّرنا كلّ إمكانيّاتنا من أجل ذلك، ولم يبقَ لنا إلّا الرهان على وعيكم والتزامكم، الذي هو أساس النجاح.
وجدد العضايلة التأكيد على أنّنا في مرحلة حاسمة، والأيّام المقبلة هي التي ستحدّد مستقبل هذا الوباء، فإمّا أن نحصره وننجح في القضاء عليه، وإمّا نضيّع جهودنا، بسبب إهمال البعض، فيتفشّى الوباء ولا نستطيع السيطرة عليه – لا قدّر الله ".
وقال "هذا الأمر مرهون بتعاونكم، والتزامكم، واتّباعكم إجراءات الوقاية والسلامة العامّة، ونحن بدورنا على العهد، ملتزمون بمواصلة جهودنا من أجل سلامتكم وصحّتكم ".
وزاد "نناشد ضمائركم الحيّة، وإنسانيّتكم، وشهامة الأردنيين التي عهدناها عنكم، أن تساندوا جهود نشامى قوّاتنا المسلّحة الباسلة، والأجهزة الأمنيّة في الميادين، ونشامى الكوادر الطبيّة والتمريضيّة، والجنود المجهولين، والكوادر العاملة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذي نفخر بدوره وبجهود القائمين عليه والعاملين فيه؛ وجميعهم لم يعرفوا للراحة سبيلاً منذ أسابيع، وواصلوا الليل بالنهار، لتنعموا أنتم بالراحة والطمأنينة، ولينعم الوطن وأبنائه بالخير والصحّة والعافية".
واعاد العضايلة التأكيد على انه وبدءاً من الساعة السادسة من مساء اليوم تمّ إلغاء جميع التصاريح الورقيّة، واعتماد التصاريح الإلكترونيّة، وستكون هناك إجراءات مشدّدة بشأن ذلك.
وشدد وزير الدولة لشؤون الاعلام على وجود تحقيقات مكثّفة حول الممارسات غير القانونيّة التي شابت موضوع التصاريح، وحالات التزوير واستخدامها من غير أصحابها ومنحها لغير المستحقّين، مؤكدا أن لا تهاون في هذا الأمر إطلاقاً، ولا أحد فوق القانون كما أكّد جلالة الملك.
ولفت الى اجتماعات مكثفة أيضاً عقدت أمس واليوم، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز لمناقشة التحدّيات الاقتصاديّة، والإجراءات التي ستتّخذها الحكومة للتخفيف من الأضرار التي أصابت العديد من القطاعات جرّاء انقطاع عملها، مشيرا الى ان وزارة التنمية الاجتماعيّة حددت حتى الآن 210 آلاف أسرة تضرّرت أو تعطّلت أعمالها بسبب فرض حظر التجوّل، لدراسة كيفيّة مساعدتها خلال الأيّام المقبلة.
كما جدد التأكيد على قرار حظر التجوّل الشامل ليوم غدٍ الجمعة، إذ لن يسمح بالتجوّل لغير الكوادر التابعة لوزارة الصحّة، والكوادر الطبيّة والتمريضيّة في القطاعين العام الخاصّ، وكلّ من يخترق ذلك يعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة.
كما اكد أنّ هذه الإجراءات من أجل سلامة وصحة المواطنين، "فنحن نواجه اليوم وباءً عالميّاً لا يستهان به، إذ وصل عدد الإصابات حول العالم قرابة مليون إصابة، وعدد الوفيات حوالي 50 ألفا".