كيف تتعامل المختبرات مع العينات المشتبه باحتوائها على فيروس (كورونا)؟
جو 24 :
أكد الدكتور إبراهيم سالم، مدير مختبر الصحة العامة المركزي في وزارة الصحة الفلسطينية، أن العينات التي تصل المختبر من كافة مراكز الضفة الغربية، ومديريات الصحة والمستشفيات، يتم أخذها بطريقة علمية، وضمن إجراءات السلامة المهنية العالية للأطباء والممارسين.
وأوضح سالم في تصريح لـ "دنيا الوطن": "تؤخذ العينة من المريض، وتوضع بأنبوب خاص لها، وتحفظ الفيروسات بها، حتى تصل مختبرات الصحة العامة المركزية، وهناك مختبران يفحصان عينات (كورونا)، وهما مختبر الصحة المركزي بشكل أساسي، ومختبر في مستشفى كاريكتاس في بيت لحم، وهذا معتمد من وزارة الصحة".
وبين أن العينات تصل إلى الجهات المعنية بالفحوصات، لافتاً إلى أن الموظفين الذين يستلمون العينات، يرتدون اللباس الواقي، من قفازات وأقنعة ونظارات خاصة، حيث يتم مقارنة نماذج العينات والأسماء مع طلب الفحص المخبري لفيروس (كورونا).
وأشار سالم إلى أن هناك مرحلة ثانية، تتمثل في استخلاص مادة الفيروسات، لافتاً إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى كافة إجراءات السلامة، حيث يجب أن يرتدي الموظف لباساً واقياً كاملاً مع غطاء للرأس، والكمامات التي تقي من دخول الفيروسات إذا كانت النتائج إيجابية، خوفا من تطاير الفيروسات من العينات.
وقال: "هناك لباس خاص لموظفي المختبرات، وهو غطاء للوجه بشكل كامل، بالإضافة إلى الكمامة، حيث يتم وقايتهم"، لافتاً إلى أن هذه المرحلة، يتم فيها حماية الموظف الفني بشكل كامل.
وأوضح أنه بعد ذلك، يتم وضع العينة في منطقة غير معدية، وذلك بعد فصل الفيروس، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن هناك مرحلة وقائية، ولكن تكون بأقل من المرحلة الثانية، وبعدها يتم إصدار النتائج.
وفي السياق، قال مدير مختبر الصحة العامة المركزي بوزارة الصحة: "في صباح كل يوم، تتم عملية الرش بمادة مطهرة لقسم الأحياء، بشكل كامل، وخاصة في المناطق الخطيرة لعملية التخلص من أي وجود لفيروسات"، لافتاً إلى أن هناك عدة أجهزة بغرف معزولة، منها جهاز لقراءة النتائج.
أوضح سالم، أن العينة يتم أخذها من مناطق الفرز التي تحددها وزارة الصحة الفلسطينية، ومواقع خاصة لسحب العينات منها، كما أن هناك مستشفى خاص لأخذ العينة.