إعادة 39 ألف دينار لصاحبها بعد إلقاء القبض على السارق
اضطر تفشي فيروس كورونا الرئيس التونسي قيس سعيد للعودة إلى قصر قرطاج الرئاسي، بعد نحو 6 أشهر من تنصيبه رئيسا للبلاد، وتمسكه بالإقامة في بيته المتواضع بالمنيهلة،غرب العاصمة تونس.
وكان سعيد قد تسلم مهام رئيس الجمهورية يوم 23 أكتوبر الماضي، لكنه رفض الإقامة بالقصر الرئاسي وتمسك بالسكن في منزله المتواضع بمدينة المنيهلة.
غير أن الوضع الصحي الاستثنائي الذي تعيشه البلاد جراء تفشي جائحة كورونا، دفع الرئيس التونسي، إلى اتخاذ قرار الاستقرار بالقصر الرئاسي بقرطاج بالنظر إلى الحاجة إلى اتخاذ قرارات رئاسية عاجلة والتشاور المستمر مع أعضاء الحكومة بشأن أزمة تفشي فيروس كورونا.
وفي حينها أثار ضجة كبيرة عرض فيديو يظهر فيه كيف ترك رئيس الجمهورية المنتخب قيس سعيد القصر الرئاسي وعاد إلى منزله بالمنيهلة في أول ليلة كان من المفترض أن يقضيها في قصر قرطاج.
وانتقد معارضو الرئيس التونسي الآتي من صفوف الجامعة قراره هجر القصر الرئاسي، واعتبروا أن تأمين تنقله يوميا من القصر الرئاسي بقرطاج إلى مسكنه بجهة المنيهلة التي تبعد حوالي 28 كيلومترا عن القصر الرئاسي يتسبب في تعطيل حركة المرور، فضلا عن كلفتها المالية العالية التي قُدّرت بـ 200 ألف دينار تونسي (حوالي 70 ألف دولار) شهريا، هي كلفة توفير سيارات مصفحة وكاسحة ألغام ومروحية عسكرية يوميًا لحماية الموكب الرئاسي.
المصدر:"آخر خبر"