الحجر المنزلي فرصة للتقارب الأسري ولتغيير أنماط السلوك
جو 24 :
اعتبر مواطنو محافظة المفرق أن الحجر المنزلي فرصة للتقارب بين أفراد الأسرة ولتغيير أنماط السلوك.
وقال المتخصص في الانثروبولوجيا بجامعة آل البيت الدكتور عبد العزيز هويدي لـ(بترا)، إن تواجد المواطنين في بيوتهم فرصة للتأمل والمشاركة والتضامن وللتخلص من العادات السلبية وتعزيز العادات الإيجابية الصحية والمفيدة والاستفادة من وقت الفراغ بالتعلم عن بُعد والقراءة والتثقيف الذاتي والبحث عن المعرفة من خلال مصادرها الموثوقة والمفيدة والتخطيط مع العائلة للمستقبل القريب.
ودعا هويدي المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات المتخذة من الجهات المعنية بالمكوث في البيوت، للحفاظ على سلامتنا وبالتالي سلامة الوطن والمواطن.
ولفتت الطالبة سراء الشامي إلى أن كل مساء نقضيه في المنزل يتطلب من أفراد العائلة طرح أفكار وحلول؛ مما ينمي لدينا المسؤولية الاجتماعية والثقة بالنفس، إضافة إلى ملئ أوقاتنا في ظل التباعد الاجتماعي.
وقالت الأخصائية الاجتماعية حنان المجالي، إن الحجر المنزلي فرصة لمعرفة مكنونات أبنائنا وما يحملونه في طياتهم من مشاعر واتجاهات وميول، فضلاً عن وضع الخطط المناسبة لهم في كيفية تعزيز أوقاتهم بما هو نافع ومستمر متزودين بالثقافة والعلم مع الحفاظ على التواصل الأسري فيما بينهم.
وتقول الحاجة أم شهم، وهي أم لثمانية أبناء، إن حظر التجول أعاد الألق للعلاقة الأسرية بين أفرادها، حيث قلت المناوشات بين أبنائها بشكل ملفت وخلقت حالة من التعاون وتحمل المسؤوليات المشتركة في حدود المنزل.
وأشارت الطالبة الجامعية لين القاضي إلى أنه وبعد قرار تعطيل الجامعات والمدارس، كان لا بد من التركيز على تعزيز الأدوار وترسيخ القيم الأسرية مثل المشاركة في الطهي وتنظيف المنزل وتعزيز القراءة والانشغال بعد انتهاء الدرس الالكتروني بترتيب الحديقة وأحواض الزهور.
--(بترا)
وقال المتخصص في الانثروبولوجيا بجامعة آل البيت الدكتور عبد العزيز هويدي لـ(بترا)، إن تواجد المواطنين في بيوتهم فرصة للتأمل والمشاركة والتضامن وللتخلص من العادات السلبية وتعزيز العادات الإيجابية الصحية والمفيدة والاستفادة من وقت الفراغ بالتعلم عن بُعد والقراءة والتثقيف الذاتي والبحث عن المعرفة من خلال مصادرها الموثوقة والمفيدة والتخطيط مع العائلة للمستقبل القريب.
ودعا هويدي المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات المتخذة من الجهات المعنية بالمكوث في البيوت، للحفاظ على سلامتنا وبالتالي سلامة الوطن والمواطن.
ولفتت الطالبة سراء الشامي إلى أن كل مساء نقضيه في المنزل يتطلب من أفراد العائلة طرح أفكار وحلول؛ مما ينمي لدينا المسؤولية الاجتماعية والثقة بالنفس، إضافة إلى ملئ أوقاتنا في ظل التباعد الاجتماعي.
وقالت الأخصائية الاجتماعية حنان المجالي، إن الحجر المنزلي فرصة لمعرفة مكنونات أبنائنا وما يحملونه في طياتهم من مشاعر واتجاهات وميول، فضلاً عن وضع الخطط المناسبة لهم في كيفية تعزيز أوقاتهم بما هو نافع ومستمر متزودين بالثقافة والعلم مع الحفاظ على التواصل الأسري فيما بينهم.
وتقول الحاجة أم شهم، وهي أم لثمانية أبناء، إن حظر التجول أعاد الألق للعلاقة الأسرية بين أفرادها، حيث قلت المناوشات بين أبنائها بشكل ملفت وخلقت حالة من التعاون وتحمل المسؤوليات المشتركة في حدود المنزل.
وأشارت الطالبة الجامعية لين القاضي إلى أنه وبعد قرار تعطيل الجامعات والمدارس، كان لا بد من التركيز على تعزيز الأدوار وترسيخ القيم الأسرية مثل المشاركة في الطهي وتنظيف المنزل وتعزيز القراءة والانشغال بعد انتهاء الدرس الالكتروني بترتيب الحديقة وأحواض الزهور.
--(بترا)