من ينقل فيروس كورونا للآخر الحيوانات الأليفة أم الأنسان؟
تناقلت وسائل إعلام عالمية عن علماء وبياطرة صينيين تأكيدهم أن 15% من القطط التي أُجريت لها اختبارات في مدينة ووهان الصينية تبين أنها حاملة لفيروس كورونا، وقبل أسبوع أعلنت السلطات في بلجيكا إصابة قط انتقلت إليه العدوى من مالكه. واليوم أُعلن في حديقة برونكس الأميركية إصابة أنثى نَمِر بالفيروس بعد أن انتقل إليها من إنسان مصاب.
وقد استحوذ إعلان الحديقة الأميركية على اهتمام رواد منصات التواصل الاجتماعي في العالم، وتصدر وسم باسم الحديقة على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ساهمت بتعزيز المخاوف من دور الحيوانات في تفش أوسع لفيروس كورونا.
ومما عزز من هذه المخاوف هو تساؤل لمنظمة الصحة العالمية نشرته على حسابها على تويتر قبل أقل من شهر، جاء فيه "هل تنشر الحيوانات الأليفة بالمنزل فيروس كورونا المستجد"؟
ورغم أنه ما زال لا يوجد أي دليل على أن الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط قد تصاب بالفيروس، فإن نشرة الثامنة "نشرتكم" بتاريخ (2020/4/6) رصدت مقاطع فيديو لأشخاص يسممون قططا وكلابا في الشوارع بسبب اعتقادهم أنها تحمل الفيروس وتنقله إلى الإنسان.
كما لاحظ مربو الحيوانات في لبنان أن الناس بالفعل بدؤوا الاستغناء عن حيواناتهم الأليفة، وبالفعل تزايد القلق في الأسابيع الأخيرة بخصوص رعاية الحيوانات الأليفة مع تجاوز الإصابات بالفيروس حاجز المليون إصابة بين البشر.
وسعيا لمنع العنف ضد الحيوانات نظمت في "الجمعية الأميركية لمنع العنف ضد الحيوان" عمليات تبني ورعايةِ الحيوانات، خاصة في الولايات الأكثر تضررا من تفشي الفيروس، كما نشر كثيرون مناشدات إلكترونية للعناية بحيوانات تُركت دون رعاية.
