جابر يكشف تفاصيل حول حالة (صبحي).. وغرامة مالية وحبس بحقّ كلّ من يحاول التهرّب من الاجراءات الطبية
جو 24 :
** ايجاز صحفي لوزيري الصحة الدكتور سعد جابر والدولة لشؤون الاعلام أمجد عودة العضايلة
* العضايلة:
- نحذّر من الخوض في تفاصيل الحياة الخاصّة للمصابين أو حالات الاشتباه أو المخالطة، ونهيب بكل من لديه معلومات عن حالة إصابة محتملة فليتواصل مع وزارة الصحة أو الرقم المجاني (193) بدلاً من الاستعراض على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى نساعد فرق التقصي الوبائي من الوصول إلى الحالات وفحصها.
- قلنا من قبل أن هذا المرض ليس عيباً، والاشتباه به ليس عيباً كذلك، ووضع البعض في الحجر الصحي ليس عيباً أيضاً؛ بل العيب بإخفاء ذلك وتعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.
- سياسة الحجر الذاتي في المنزل قد لا تجدي مع بعض الأشخاص، لذا سيتمّ تحديد مناطق جديدة للحجر سنعلن عنها لاحقاً، وفي حال رغب الشخص الذي تقرّر الحجر عليه دخول أحد الفنادق المخصّصة للحجر فسيكون ذلك على نفقته الخاصّة.
- كل من يثبت أنّه مصاب، ويحاول التهربّ من الإجراءات الطبيّة التي تحدّدها وزارة الصحّة، بما في ذلك إجراءات العزل، سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّه، بما في ذلك فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره هدّد صحّة المواطنين وعرّض سلامتهم للخطر.
- أيضاً، كل من يشتبه بإصابته، ويُطلَب منه الخضوع لإجراءات الحجر الذاتي ولم يلتزم بذلك، سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة، بما في ذلك فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره يهدّد صحّة المواطنين ويعرّض سلامتهم للخطر.
* جابر يعرض تفاصيل اصابة (صبحي) بفيروس كورونا بعدما أثارت جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي:
- بتاريخ 26 آذار 2020 تم ابلاغنا من قبل ممرضة في إحدى المستشفيات الخاصة بوجود عينة لشخص متوفى مشتبه باصابته بفيروس كورونا، حيث قام ذوو المتوفى برفض انتظار نتائج التحليل، وقاموا بدفن الفقيد فورا
- تم التواصل مع ذوي المتوفى، وطلبنا منهم الخضوع لفحص الكورونا، حيث رفض ذووه الطلب بحجة أن والدهم لم يكن مصابا
- بعد عدة اتصالات، توافقنا على أخذ عينات بسرية تامة، وتم الطلب من العائلة حجر نفسها داخل العمارة لحين صدور نتائج التحليل
- تبين اصابة زوجة المدعو (صبحي)، وتم التواصل مع ذوي المصابة والتأكيد على ضرورة حجر أنفسهم داخل المبنى
- حاول الأهل التملص من نقل المريضة إلى مستشفى الأمير حمزة بحجة معاناتها من مرض في العين.
- عند متابعة الحالات المدخلة إلى مستشفى حمزة، تبين عدم وجود الزوجة، ليتمّ التواصل مع الزوج الذي لم يكن متعاونا
- بعد عدة اتصالات جرى نقل المصابة إلى المستشفى
- بناء على الفحوصات التي جمعت من العمارة، تم اكتشاف (7) اصابات من ذات العمارة، وتم الحجر على المنطقة وعزلها
- عند سؤال المدعو (صبحي) عن المخالطين الآخرين، أجاب إنه ذهب إلى موقع عمله بعد نحو (7) أيام من وفاة والده، وتحديدا يوم الأحد الماضي
- تمّ التواصل مع الشركة التي يعمل بها المصاب، وتم الطلب من الشركة اتخاذ الاجراءات الوقائية
- لم نعلن أن الوفاة ناتجة عن الاصابة بفيروس كورونا لعدم وجود تقرير رسمي يثبت ذلك، حيث أن التقرير الطبي الوحيد يتحدث عن اصابته بالفشل الكلوي، فيما كان الرجل قد دُفن فعلا.
عرض وزير الصحة الدكتور سعد جابر خلال ايجاز صحفي مشترك مع وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد عودة العضايلة في رئاسة الوزراء ظهر اليوم الثلاثاء لتفاصيل حالة إصابة سجلت امس، وأثارت لغطا على وسائل الإعلام.
ولفت وزير الصحة إلى ان عملية التقصي الوبائي واجراءات حجر المشتبه باصابتهم وعزل المرضى المصابين معقدة، وتتطلب تفهما وتعاونا من المواطنين المعنيين بتنفيذها قبل كل شيء.
وقال " تم ابلاغنا بتاريخ 26 /3 / 2020 ليلا من قبل ممرضة في احد المستشفيات الخاصة بوجود عينة ايجابية لمريض اشتبهت به اثناء وجوده في قسم غسيل الكلى كان يعاني من سعال جاف وتوفاه الله في ذلك اليوم"، لافتا إلى رفض اهالي المتوفى الانتظار لحين ظهور نتيجة فحص الكورونا وقاموا بدفنه فورا حسب اقوال الممرضة.
واشار إلى انه وعلى ضوء ذلك تم التواصل مع احد ابناء المتوفى وابلاغه بنتيجة والده الايجابية رحمه الله، وضرورة جمع عينات لجميع المخالطين إلا ان اهل المتوفى رفضوا ذلك، والتاكيد ان والدهم لم يكن يعاني من اي اعراض تذكر.
وقال الدكتور جابر تم التاكيد لاهل المتوفى ان الفحص هو لمصلحتهم والتاكد من عدم اصابة اي منهم، مضيفا انه وبناء على ذلك تحرك فريق من مديرية الامراض السارية إلى منزله، وجرى التنسيق مع ابنهم الذي طلب ان يكون الفحص بسرية تامة، وهو الاسلوب المتبع اصلا.
واشار إلى انه واثناء الزيارة اخذت عينات لجميع سكان العمارة التي يقطن بها المتوفى، ومن ضمنهم ابناء المرحوم واحدهم السيد صبحي الذي سمعنا اسمه من وسائل التواصل الاجتماعي وزوجته، وتم الطلب من العائلة حجر نفسها داخل العمارة وعدم الخروج نهائيا لحين صدور نتائج الفحص.
ولفت وزير الصحة إلى انه وعند فحص عينات العائلة تبين اصابة زوجة صبحي، وجرى التواصل مع العائلة واخبارهم بضرورة نقل المصابة إلى مستشفى الأمير حمزة، والتأكيد على اهمية حجر انفسهم بشكل تام داخل المنزل وعدم الاحتكاك فيما بينهم.
كما تم التوصل مع مديرية الازمات في وزارة الصحة ليتم نقل المصابة إلى مستشفى الأمير حمزة وحاول الاهل الاتصال والتملص من نقل المريضة ولكن تم التاكيد على ضرورة نقلها وبشكل فوري، والاتصال مرة اخرى والتاكيد على نقلها مرارا وتكرارا.
وقال "اعتقدنا لمدة 48 ساعة بانها قد حضرت ولكنهم رفضوا كما انه عند متابعة الحالات المدخلة مع مستشفى الامير حمزة تبين عدم وجود المريضة في المستشفى، وبناء على ذلك تم الاتصال فورا مع زوج المصابة رغم عدم تعاونه والتشكيك في مصداقية الوزارة، كما تم التنسيق مرة اخرى مع الدفاع المدني لنقلها وتم تبليغه ان هذا القرار هو مصلحة وطنية، وليس شيئا يمكن التهاون به ورفضه التعاون قد يعرضه لمسؤوليات وتبعات قانونية.
واضاف وزير الصحة "انه وبناء عليه تم نقل المصابة إلى مستشفى الأمير حمزة بعد جهد ومعاناة كبيرة، وتمت زيارة المبنى مرة اخرى واخذ عينات لجميع القاطنين بحسب البرتوكول المتبع في وزارة الصحة"، لافتا إلى انه وبناء على الفحوصات التي تم جمعها تم اكتشاف 7 حالات اخرى لافراد مخالطين من العائلة، ونقلهم إلى مستشفى الأمير حمزة بعد التنسيق مع مديرية الازمات والدفاع المدني ومستشفى الأمير حمزة وتم الحجر على المنطقة وعزلها.
واشار إلى انه وعند سؤال السيد صبحي عن المخالطين الآخرين من خارج العائلة، اجاب بانه قد ذهب إلى موقع عمله يوم الاحد، اي بعد 7 ايام من وفاة والده، وبناء على ذلك تم التواصل مع ادارة الشركة المعنية لتزويدنا بكافة التفاصيل، والطلب من ادارة الشركة فحص جميع العاملين وحجرهم في منازلهم واعادة الفحص بعد 14 يوما حسب البرتوكول المتبع.
وبشأن عدم الإعلان عن ان الوفاة ناتجة عن كورونا، اشار وزير الصحة إلى وجود تقرير وفاة من المستشفى الخاص يؤكد بأن سبب الوفاة هو الفشل الكلوي المزمن نتيجة مرضه، ولا نستطيع الابلاغ بذلك قانونيا إلا بعد التشريح وقد كان المرحوم قد دفن وبالتالي لم نعلن انها اصابة كورونا.
وتوجه وزير الصحة في ختام ايجازه بالشكر والتقدير بمناسبة يوم الصحة العالمي، إلى زملائه واخوانه اصحاب " المراييل البيضاء واصحاب القلوب والايدي البيضاء" من اطباء وممرضين واطباء الأسنان والصيادلة والمهن الطبية المساندة والاداريين والمحاسبين على ما يقدمونه من خدمات للوطن، مؤكدا "انتم خط الدفاع الاول" كما قال جلالة الملك.
ومن جانبه، أكد الوزير العضايلة أن كل من يثبت بأنّه مصاب بفيروس كورونا المستجد، ويحاول التهربّ من الإجراءات الطبيّة التي تحدّدها وزارة الصحّة، بما في ذلك إجراءات العزل، سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونيّة بحقّه.
وأوضح العضايلة أن الإجراءات قد تصل إلى فرض غرامة مالية أو السجن، "باعتباره هدّد صحّة المواطنين وعرّض سلامتهم للخطر".
كما أكّد العضايلة خلال إيجاز صحفي مشترك مع وزير الصحة الدكتور سعد جابر في رئاسة الوزراء اليوم الثلاثاء، أن كل من يشتبه بإصابته، ويُطلَب منه الخضوع لإجراءات الحجر الذاتي، ولم يلتزم بذلك، سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة، بما في ذلك فرض غرامة مالية أو السجن، باعتباره أيضا يهدّد صحّة المواطنين ويعرّض سلامتهم للخطر.
وشدّد على أن سياسة الحجر الذاتي في المنزل قد لا تجدي نفعاً مع بعض الأشخاص، كاشفاً عن توجه الحكومة لتحديد مناطق جديدة للحجر سيعلن عنها لاحقاً، وفي حال رغب الشخص الذي تقرّر الحجر عليه دخول أحد الفنادق المخصّصة فسيكون ذلك على نفقته الخاصّة.
ولفت العضايلة إلى الجدل الواسع الذي دار يوم أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول مخالطة أحد الأشخاص الملزمين بالحجر الذاتي لمجموعة من المواطنين ولزملائه في العمل، مبيّناً أنه تمّ تداول معلومات كثيرة، وبعضها غير دقيق.
وحذّر من الخوض في تفاصيل الحياة الخاصّة للمصابين أو حالات الاشتباه أو المخالطة، مهيباً بكلّ من لديه معلومات عن حالة إصابة محتملة التواصل مع وزارة الصحة أو الرقم المجاني 193، "بدلاً من الاستعراض على مواقع التواصل الاجتماعي" حتى نساعد فرق التقصي الوبائي من الوصول إلى الحالات وفحصها.
وأشار إلى أن كثيراً ما يرافق الإعلان عن حالات الإصابة أو الوفاة لغط وتراشق واجتهاد على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً أنّ الكثير منه في غير مكانه وللأسف.
وقال العضايلة: "المرض ليس عيباً، والاشتباه به ليس عيباً كذلك، ووضع البعض في الحجر الصحي ليس عيباً أيضاً؛ بل العيب بإخفاء ذلك وتعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر".
وأكد أنّ الحكومة ما زالت تتعامل بكلّ شفافيّة ومصداقيّة، ولا تغفل عن أيّ ملاحظة أو استفسار أو موضوع يهمّ الرأي العام، مضيفاً "اعتدنا أن لا نكتفي بذكر الإيجابيّات فقط، بل لدينا الجرأة أن نشير إلى السلبيّات، وأن نقرّ بالأخطاء ونعتذر عنها، أينما كانت".
واختتم وزير الدولة لشؤون الإعلام الإيجاز بالقول: " حماكم الله، وحمى صحّتكم، وأحبّاءكم، وحفظ الوطن وقيادته، والإنسانيّة جمعاء من شرّ هذا الوباء. نحن في خدمتكم، ونجاحنا بالتزامكم".