العضايلة: لا موعد محدد لحظر التجول الشامل أو مدته.. والمرض ليس عيبا
جو 24 :
وأوضح العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مساء اليوم الثلاثاء، أننا سنعلن عن الحظر الشامل ومدته فور اتخاذ القرار، نافياً ما يتم تداوله من معلومات حول فرض الحظر لمدّة ثلاثة أيّام اعتباراً من يوم غد الأربعاء.
وجدّد العضايلة التأكيد على أنّ فرق العمل الحكوميّة، وخليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمتابعة من رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، ترصد كلّ الملاحظات والاستفسارات الواردة إليها من المواطنين أو من المؤسّسات، ولا تهمل أيّاً منها.
وأشار إلى وجود قضايا مهمّة قيد البحث والدراسة، مثل استمراريّة التعليم لطلبة الجامعات والمدارس، وامتحانات نهاية الفصل الدراسي، وآليّات العمل والدوام خلال شهر رمضان المبارك، ورواتب العاملين في القطاع الخاصّ، وغيرها من القضايا الأخرى التي يتكرّر السؤال عنها بشكل يومي؛ مؤكداً أنّ الحكومة ستعلن عن قراراتها حول هذه القضايا فور اتخاذها بشكل رسميّ.
وأكّد العضايلة أنّ فرق العمل الرسمية تدرس عودة بعض المنشآت الإنتاجيّة والخدميّة إلى العمل بشكل تدريجي، بعد اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة اللازمة، والتي من شأنها الحفاظ على سلامة المواطنين وصحّتهم، لافتا إلى أن الإعلان سيتم عند اتخاذ أي قرار.
ونوّه إلى أنّ الحكومة، وحرصاً منها على استمرار نهج الشفافية والمكاشفة، تتطلع لتقديم المعلومة الدقيقة في أقرب وقت ممكن، قائلاً: "هذا ما نسعى جاهدين لبلورته على أكمل وجه؛ لكن في بعض الأحيان توفير المعلومة الدقيقة قد يحتاج إلى وقت من أجل البحث والتمحيص".
ودعا العضايلة المواطنين إلى استقاء الأخبار من مصادرها الرسميّة، وأن لا يتحوّل الوقت الذي تتأخّر فيه المعلومة إلى مساحة للتراشق أو الترويج للمعلومات غير الدقيقة أو الإشاعات، مؤكّداً "أنّنا على العهد، وسنتحلّى دائماً بالمصداقيّة والشفافيّة، ونضعكم بصورة المعلومات أوّلاً بأوّل".
ووجّه العضايلة الشكر للإعلاميين، على تواصلهم الدائم، وحرصهم الكبير على استقاء المعلومات من مصادرها الرسميّة، مؤكّداً أنّ هذا ينمّ عن حسّ كبير بالمسؤوليّة، ومساندة جهود الجهات الرسميّة في هذه المحنة، التي نسأل الله أن تمضي سريعاً.
وأهاب العضايلة بوسائل الإعلام مساندة جهود الحكومة والقوات المسلحة- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في التصدّي للإشاعات والأخبار المغلوطة، والوقوف بوجه حالة التراشق التي نراها في بعض الأحيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما تظهر أيّ قضيّة تشغل الرأي العام.
وطالب وزير الدولة لشؤون الإعلام من جميع المصابين بفيروس كورونا المستجد، أو المشتبه بإصابتهم، أو الخاضعين للحجر، أو المخالطين، أن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحّة وإجراءاتها، وأن لا يعرّضوا أنفسهم للمساءلة القانونيّة أو يعرّضوا غيرهم للمخاطر الصحيّة.
كما طالب كلّ من لديه معلومات عن حالات اشتباه أو مخالطة لمصابين أن يبادر فوراً بإبلاغ وزارة الصحّة أو الدفاع المدني على الرقم (193) ، محذراّ من أن كلّ من يثبت إخفاؤه لأيّ معلومات سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة أيضاً، مجددا التأكيد على أنّ المرض ليس عيباً؛ بل العيب أن نخفي ذلك، وأن نعرّض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.
واختتم العضايلة الإيجاز بالقول: "حماكم الله، وحمى صحّتكم، وأحبّاءكم، وحفظ الوطن وقيادته، والإنسانيّة جمعاء من شرّ هذا الوباء. نحن في خدمتكم، ونجاحنا بالتزامكم".
** إيجاز صحفي لوزيريّ الصحة الدكتور سعد جابر والدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة ومدير عمليات خلية أزمة كورونا العميد مازن الفراية...
- أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة أن الحكومة لم تحدد مدة الحظر الشامل الذي قد تلجأ إليه خلال الأيّام المقبلة أو موعده، وذلك من ضمن إجراءات الحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم، وتمكين فرق التقصّي الوبائي من أداء دورها بكفاءة وفاعليّة.
* العضايلة:
- بدايةً، أودّ التأكيد بأنّ فرق العمل الحكوميّة، وخليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمتابعة من دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، ترصد كلّ الملاحظات والاستفسارات الواردة إليها من المواطنين أو من المؤسّسات، ولا تهمل أيّاً منها
- هناك قضايا مهمّة قيد البحث والدراسة، مثل استمراريّة التعليم لطلبة الجامعات والمدارس، وامتحانات نهاية الفصل الدراسي، وآليّات العمل والدوام خلال شهر رمضان المبارك، ورواتب العاملين في القطاع الخاص،
- سنعلن عن قراراتنا حول هذه القضايا فور اتخاذها بشكل رسميّ.
- أيضاً، تتمّ دراسة عودة بعض المنشآت الإنتاجيّة والخدميّة إلى العمل بشكل تدريجي، بعد اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة اللازمة، التي من شأنها الحفاظ على سلامة المواطنين وصحّتهم، وسنعلن عنها في حينه
- بشأن الحظر الشامل الذي قد نلجأ إليه خلال الأيّام المقبلة، من أجل الحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم، ولتمكين فرق التقصّي الوبائي من أداء دورها بكفاءة وفاعليّة؛ أودّ أن أشير إلى أنّنا لم نحدّد مدّة هذا الحظر أو موعده حتى الآن
- ما يتمّ تداوله من معلومات حول فرض حظر شامل لمدّة ثلاثة أيّام اعتباراً من يوم غد غير صحيح.
- الدور الأساس لنا في هذه الأزمة، أن نقدّم لكم المعلومة الدقيقة في أقرب وقت ممكن، وهذا ما نسعى جاهدين لبلورته على أكمل وجه؛ لكن في بعض الأحيان توفير المعلومة الدقيقة قد يحتاج إلى وقت من أجل البحث والتمحيص.
- ما نأمله منكم أن لا يتحوّل الوقت الذي تتأخّر فيه المعلومة إلى مساحة للتراشق أو الترويج للمعلومات غير الدقيقة أو الإشاعات، ونحن على العهد سنتحلّى دائماً بالمصداقيّة والشفافيّة، ونضعكم بصورة المعلومات أوّلاً بأوّل.
- أودّ أن أتوجّه بالشكر الجزيل للزميلات والزملاء الإعلاميين، على تواصلهم الدائم معنا، وحرصهم الكبير على استقاء المعلومات من مصادرها الرسميّة، وهذا ينمّ عن حسّ كبير بالمسؤوليّة، ومساندة جهودنا في هذه المحنة، التي نسأل الله أن تمضي سريعاً.
- أهيب بالزميلات والزملاء الإعلاميين مساندة جهودنا في التصدّي للإشاعات والأخبار المغلوطة، والوقوف بوجه حالة التراشق التي نراها في بعض الأحيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما تظهر أيّ قضيّة تشغل الرأي العام.
- كما نأمل من جميع المصابين، أو المشتبه بإصابتهم، أو الخاضعين للحجر، أو المخالطين، أن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحّة وإجراءاتها، وأن لا يعرّضوا أنفسهم للمساءلة القانونيّة أو يعرّضوا غيرهم للمخاطر الصحيّة.
- كما نهيب بكلّ من لديه معلومات عن حالات اشتباه أو مخالطة لمصابين أن يبادر فوراً بإبلاغ وزارة الصحّة أو الدفاع المدني على الرقم (193) وكلّ من يثبت إخفاءه لأيّ معلومات يعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة أيضاً.
- نكرّر مجدّداً أن المرض ليس عيباً؛ بل العيب أن نخفي ذلك، وأن نعرّض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.
وأوضح العضايلة خلال إيجاز صحفي في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات مساء اليوم الثلاثاء، أننا سنعلن عن الحظر الشامل ومدته فور اتخاذ القرار، نافياً ما يتم تداوله من معلومات حول فرض الحظر لمدّة ثلاثة أيّام اعتباراً من يوم غد الأربعاء.
وجدّد العضايلة التأكيد على أنّ فرق العمل الحكوميّة، وخليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبمتابعة من رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز، ترصد كلّ الملاحظات والاستفسارات الواردة إليها من المواطنين أو من المؤسّسات، ولا تهمل أيّاً منها.
وأشار إلى وجود قضايا مهمّة قيد البحث والدراسة، مثل استمراريّة التعليم لطلبة الجامعات والمدارس، وامتحانات نهاية الفصل الدراسي، وآليّات العمل والدوام خلال شهر رمضان المبارك، ورواتب العاملين في القطاع الخاصّ، وغيرها من القضايا الأخرى التي يتكرّر السؤال عنها بشكل يومي؛ مؤكداً أنّ الحكومة ستعلن عن قراراتها حول هذه القضايا فور اتخاذها بشكل رسميّ.
وأكّد العضايلة أنّ فرق العمل الرسمية تدرس عودة بعض المنشآت الإنتاجيّة والخدميّة إلى العمل بشكل تدريجي، بعد اتّخاذ الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة اللازمة، والتي من شأنها الحفاظ على سلامة المواطنين وصحّتهم، لافتا إلى أن الإعلان سيتم عند اتخاذ أي قرار.
ونوّه إلى أنّ الحكومة، وحرصاً منها على استمرار نهج الشفافية والمكاشفة، تتطلع لتقديم المعلومة الدقيقة في أقرب وقت ممكن، قائلاً: "هذا ما نسعى جاهدين لبلورته على أكمل وجه؛ لكن في بعض الأحيان توفير المعلومة الدقيقة قد يحتاج إلى وقت من أجل البحث والتمحيص".
ودعا العضايلة المواطنين إلى استقاء الأخبار من مصادرها الرسميّة، وأن لا يتحوّل الوقت الذي تتأخّر فيه المعلومة إلى مساحة للتراشق أو الترويج للمعلومات غير الدقيقة أو الإشاعات، مؤكّداً "أنّنا على العهد، وسنتحلّى دائماً بالمصداقيّة والشفافيّة، ونضعكم بصورة المعلومات أوّلاً بأوّل".
ووجّه العضايلة الشكر للإعلاميين، على تواصلهم الدائم، وحرصهم الكبير على استقاء المعلومات من مصادرها الرسميّة، مؤكّداً أنّ هذا ينمّ عن حسّ كبير بالمسؤوليّة، ومساندة جهود الجهات الرسميّة في هذه المحنة، التي نسأل الله أن تمضي سريعاً.
وأهاب العضايلة بوسائل الإعلام مساندة جهود الحكومة والقوات المسلحة- الجيش العربي والأجهزة الأمنية، في التصدّي للإشاعات والأخبار المغلوطة، والوقوف بوجه حالة التراشق التي نراها في بعض الأحيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما تظهر أيّ قضيّة تشغل الرأي العام.
وطالب وزير الدولة لشؤون الإعلام من جميع المصابين بفيروس كورونا المستجد، أو المشتبه بإصابتهم، أو الخاضعين للحجر، أو المخالطين، أن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحّة وإجراءاتها، وأن لا يعرّضوا أنفسهم للمساءلة القانونيّة أو يعرّضوا غيرهم للمخاطر الصحيّة.
كما طالب كلّ من لديه معلومات عن حالات اشتباه أو مخالطة لمصابين أن يبادر فوراً بإبلاغ وزارة الصحّة أو الدفاع المدني على الرقم (193) ، محذراّ من أن كلّ من يثبت إخفاؤه لأيّ معلومات سيعرّض نفسه للمساءلة القانونيّة أيضاً، مجددا التأكيد على أنّ المرض ليس عيباً؛ بل العيب أن نخفي ذلك، وأن نعرّض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.
واختتم العضايلة الإيجاز بالقول: "حماكم الله، وحمى صحّتكم، وأحبّاءكم، وحفظ الوطن وقيادته، والإنسانيّة جمعاء من شرّ هذا الوباء. نحن في خدمتكم، ونجاحنا بالتزامكم".