العمل الدولية تتوقع تقليص الوظائف عالمياً بسبب كورونا
جو 24 :
توقعت منظمة العمل الدولية، أن يشهد العالم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تقليصاً في الوظائف لنحو 200 مليون موظف، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، خاصة بعد فرض إجراءات الإغلاق الكامل أو الجزئي في العديد من الدول.
وأشار تقرير جديد للمنظمة، نشر عبر الموقع الإلكتروني لأخبار الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إلى أن الدول العربية وأوروبا من أكثر مناطق العالم المتأثرة اقتصاديا بسبب الجائحة، معتبرة أن تداعيات كورونا على القطاع الاقتصادي تفوق الأزمة المالية التي شهدها العالم في 2008-2009.
وقال مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر، إنه ومنذ بداية العام وقبل تفشي الفيروس، التحق 190 مليون شخص في صفوف البطالة، مضيفا أنه ومع الصدمة التي أحدثها الفيروس، فإن قطاع العمل والتوظيف يعاني من تهاوٍ غير عادي بسبب تأثير الجائحة والتدابير المتخذة حيالها.
وأشار إلى أن القطاعات الأكثر تأثرا بسبب المرض وتراجع الإنتاج، هي: قطاع الغذاء والفنادق وقطاع البيع بالجملة والتجزئة، وخدمات الأعمال والإدارة، والتصنيع، فيما تشكل جميع هذه القطاعات ما نسبته 5ر37 بالمئة من التوظيف العالمي، الأمر الذي يُشعر العاملين في هذه القطاعات أكثر من غيرهم، بحدّة تأثير الجائحة عليهم.
ودعا رايدر إلى حماية العاملين في القطاع الصحي والمهن الاجتماعية الذين يعملون في الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، محذرا من أن أكبر تهديد يواجه العاملين في هذا القطاع هو الإصابة بالفيروس، ما يحتم توفير الأدوات الوقائية المناسبة لهم.
--(بترا)
وأشار تقرير جديد للمنظمة، نشر عبر الموقع الإلكتروني لأخبار الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إلى أن الدول العربية وأوروبا من أكثر مناطق العالم المتأثرة اقتصاديا بسبب الجائحة، معتبرة أن تداعيات كورونا على القطاع الاقتصادي تفوق الأزمة المالية التي شهدها العالم في 2008-2009.
وقال مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر، إنه ومنذ بداية العام وقبل تفشي الفيروس، التحق 190 مليون شخص في صفوف البطالة، مضيفا أنه ومع الصدمة التي أحدثها الفيروس، فإن قطاع العمل والتوظيف يعاني من تهاوٍ غير عادي بسبب تأثير الجائحة والتدابير المتخذة حيالها.
وأشار إلى أن القطاعات الأكثر تأثرا بسبب المرض وتراجع الإنتاج، هي: قطاع الغذاء والفنادق وقطاع البيع بالجملة والتجزئة، وخدمات الأعمال والإدارة، والتصنيع، فيما تشكل جميع هذه القطاعات ما نسبته 5ر37 بالمئة من التوظيف العالمي، الأمر الذي يُشعر العاملين في هذه القطاعات أكثر من غيرهم، بحدّة تأثير الجائحة عليهم.
ودعا رايدر إلى حماية العاملين في القطاع الصحي والمهن الاجتماعية الذين يعملون في الخطوط الأمامية في مواجهة فيروس كورونا، محذرا من أن أكبر تهديد يواجه العاملين في هذا القطاع هو الإصابة بالفيروس، ما يحتم توفير الأدوات الوقائية المناسبة لهم.
--(بترا)