رغم مواقفه المسيئة معها.. تصرّف مؤثّر من ريهانا عند إصابة والدها بـ"كورونا"
جو 24 :
فاجأت النجمة العالمية، ريهانا الجميع بموقفها مع والدها "رونالد فنتي" بعد إصابته بفيروس "كورونا".
وقال والد ريهانا(66 عامًا) في مقابلة جديدة لصحيفة "ذا صن" البريطانية إنه كان يعتقد أنه سيموت وهو يحارب الفيروس. وأضاف أن ابنته ريهانا كانت تتفقده يوميًا وأنها فعلت كل ما في وسعها لمساعدته من منزلها في الولايات المتحدة.
وتابع: "عليّ أن أقول أحبك كثيراً يا روبين، (في إشارة إلى ابنته ريهانا) لقد فعلتي الكثير من أجلي.. أقدر كل ما فعلتيه".
وأوضح أيضًا أن ريهانا (32 عامًا) اشترت له جهاز تنفس وأرسلته إليه في باربادوس، لكنه قال إنه لم يكن بحاجة لاستخدامه.
وعن مرضه، قال إنه أصيب بحمى في بادئ الأمر، وكان يشعر بالسخونة في كل مكان من أنفه وشفتيه، إلا أنه كان يخشى الأسوأ، واعتقد أنه سيموت.
كان قد أمضى رونالد 14 يومًا داخل مركز باراجون المعزول في منطقته، وفقًا لصحيفة " ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من جهود ريهانا لمساعدة والدها، لم تكن العلاقة بينهما دائمًا وردية، فقد حارب أبوها رونالد الإدمان على الكوكايين في الماضي وظل لفترة طويلة يشرب الخمر.
وانفصل رونالد عن والدة ريهانا "مونيكا" عندما كانت النجمة مراهقة صغيرة، وخلال مقابلة سابقة، قالت ريهانا إنها في طفولتها شاهدت والدها يسيء معاملة والدتها جسديًا، وتتذكر أنه في مرة كسر أنفها.
وفي موقف محرج في عام 2008، أعادت النجمة والدها إلى المنزل بعد سلوكه المسيء وهو مخمور في حافلة جولتها الغنائية في أميركا الشمالية.
وقال رونالد إن ريهانا ابتعدت عنه تمامًا لمدة عامين قبل أن يتصالحا، وفي عام 2013، أخضعت ريهانا أباها سرًا لبرنامج إعادة تأهيل في ماليبو بقيمة 58,000 دولار لإنقاذه من السجن بعد اعتقاله أثناء زيارة إلى كاليفورنيا.
وفي عام 2014، تم طرد رونالد من احتفال "دايموند بول" الخاص بريهانا بعد أن أحرج ابنته بالسكر والسقوط على السجادة الحمراء.
وغادر كاليفورنيا في ذلك الوقت دون رؤية ابنته، وعلى الرغم من أن الاثنين تصالحا مرة أخرى، شوهدا معًا علنًا معًا في 2018، عندما احتفلا بعيد ميلاد جدتها ليونيل بريثويت التسعين في ملهى ليلي في بريدجتاون في باربادوس.
وتطرق الأمر لاحقًا، ليصل إلى المشاكل القانونية، إذ اضطرت ريهانا لمقاضاة والدها لمنعه من محاولة الاستفادة من اسمها واشترت له المنزل الكبير الذي يعيش فيه الآن.
المصدر: فوشيا