"الإيموجي".. آخر ضحايا أزمة كورونا
جوانب كثيرة في حياة البشر تأثرت بالأزمة التي تسبب بها تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، لكن ما لم يكن بالحسبان أن تطال تلك التأثيرات عالم تعبيرات "الإيموجي" أيضا.
وفي بيان لها، قالت مجموعة "يونيكود كونسورتيوم" المطورة لتعبيرات إيموجي إنها بصدد تأجيل نسخة 2021 المطورة، وذلك بسبب التعطل الذي سببه فيروس كورونا في قطاعات العمل.
وسيكون الإصدار المحدث القادم مشمولا مع تحديث 2022.
وكانت المجموعة قد أعلنت في يناير عن طرحها هذا العام لبعض التحديثات، ولا تزال ملتزمة بها ليتم طرحها في فصل الخريف. لكنها ليست التحديث السنوي المرتقب.
وبحسب يونيكود، فإن التأجيل تم بسبب تعاون المجموعة مع متطوعين أشغلتهم أزمة كورونا عن عملهم.
"في ظل الظروف الراهنة، علمنا أن المساهمين معنا لديهم الكثير من الأولويات حاليا، وقررنا أن الأفضل لمصلحة متطوعينا.. تأجيل موعد الإطلاق"، قال مارك ديفيس، رئيس تحالف يونيكود.
وتابع "ببساطة، لا نستطيع هذا العام الالتزام بذات الجدول الذي التزمنا به سابقا".
وبإعلان يونيكود عن التأجيل، يبقى الباب مفتوحا لتقديم أفكار لتعبيرات ووجوه جديدة ما بين منتصف يونيو وبداية سبتمبر.
وقالت يونيكود إنها تفكر بطرح متفرق لبعض الأشكال التعبيرية (الإيموجي) قبيل موعد الإطلاق المؤجل إلى 2022.