أرعبت الناس.. مصرية دخلت المطار على كرسي متحرك وصدمة حين شاهدت ابنها
جو 24 :
سنوات من الغربة منعت آسر صالح من رؤية والدته، بعدما مكث في أمريكا لـ4 أعوام، لم يستطع خلالها العودة إلى مصر، وهو الأمر الذي أثر على والدته التي كانت تتمنى رؤيته، ولو لبضع ساعات، ليقرر "آسر" إرسال دعوة إلى والدته لزيارته في غربته.
"قررت ابعتلها دعوة، تيجي تشوفني وأشوفها لكن طبعا كنت خايف عليها من السفر، والطيران والترانزيت خصوصا إنها أول مرة ليها"، هكذا بدأ "آسر" صاحب الـ ٣٧ عاما، حديثه لمجلة "هن"، عن تجربته مع والدته، التي تحولت لـ (فاصل كوميدي) في مطار شيكاغو فور وصولها.
حيلة مختلفة اتبعها الشاب، ليطمئن على والدته خلال طيرانها، حتى قرر حجز تذكرة لها بمقعد متحرك، لتبدو كأنها قعيدة لا تستطيع الحركة، لتجد من يساعدها خلال السفر والترانزيت، قائلا: "كان عندها اتنين ترانزيت واحد في الأردن وواحد في لندن لحد ما توصل شيكاغو، والإنجليزي صعب عليها شوية فحجزتلها تذكرة بالكرسي المتحرك كأنها مش بتمشي عشان ياخدوها من كل باب طيارة يوصلوها لحد الطيارة التانية عشان كنت خايف عليها تتوه".
ساعات من الانتظار سيطر الشغف فيها، على الابن والأم معا، فكلاهما متأهب ومستعد لملاقاة الأخير، حتى حانت اللحظة المنتظرة.
«فاصل كوميدي» بالمطار فور وصول الأم التي أفسدت حيلة نجلها في النهاية.
واستطرد الشاب: " المهم أنا قاعد مستني في المطار لقيتها طالعة قاعدة على الكرسي المتحرك وواحد بيزقها هي والشنط، وأول ما شافتني قامت من على الكرسي وطلعت تجري وحضنتني وكل الناس إلى حولينا واقفين يبصوا، اللي وقف مستغرب واللي اتخض ازاي قامت من على كرسي بعجل تجري فجأة، واللي فضل يضحك".
وواصل الشاب المصري: "حتى البسطرمة والجبنة الرومي جابتهالي معاها لأني بحبهم".
واختتم الشاب: "قلب آلام مايتعوضتش ست الكل".
ورغم مرور 3 أعوام على الامر، قرر الشاب المشاركة بتجربته عبر مجموعة "travel secres club".
وكالات