قطر تبدأ باستخدام البلازما لعلاج مرضى كورونا
جو 24 : - أعلنت قطر اليوم، البدء باستخدام بلازما المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالفيروس ممن تكون حالاتهم شديدة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا في وزارة الصحة العامة في قطر الدكتور عبد اللطيف الخال، إن مؤسسة حمد الطبية بدأت بجمع بلازما الدم من المتبرعين المتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، من الذين مرَّ على إصابتهم من 4 إلى 6 أسابيع، وأسبوعين على الشفاء، لعلاج مرضى الحالات الشديدة بفيروس كورونا المستجد 19، إلى جانب البروتوكول العلاجي المتبع في مؤسسة حمد الطبية لمرضى الفيروس.
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم انَّ بلازما الدم عبارة عن أجسام مضادة يفرزها المتعافي من فيروس كورونا المستجد، ويتم حقنها بالمصابين من الحالات الشديدة، لافتا إلى أنه حتى الآن لا توجد دراسات أثبتت نجاح هذه الفرضية، ولكن هناك بعض التجارب المحدودة والخبرات الإكلينيكية العملية.
وأشار إلى دراسة تم نشرها أخيرا على عشرة مرضى في الصين مصابين بفيروس كورونا المستجد، تبين أنه عندما تمَّ حقن هؤلاء المصابين ببلازما الدم لأشخاص تعافوا وتحسن جهازهم التنفسي، بدأت تظهر عليهم أعراض التحسن من الإصابة بعد ثلاثة أيام، لكن لم تتم مقارنتهم بمجموعة أخرى لم يحقنوا بنفس المصل، لتتضح النتائج بصورة علمية.
وأكدَّ ان استخدام بلازما الدم أو الأجسام المضادة من أشخاص قد تعافوا، قد اثبت نجاحه بشكل محدود بالسابق على مرضى فيروس سارس، وانفلونزا الخنازير "اتش ون ان ون"، فأثبت فعاليته بصورة محدودة، ولكن هناك الكثير من الدراسات التي تجرى في العديد من الدول للتأكد من فعالية العلاج.
-- (بترا)
وقال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا في وزارة الصحة العامة في قطر الدكتور عبد اللطيف الخال، إن مؤسسة حمد الطبية بدأت بجمع بلازما الدم من المتبرعين المتعافين من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، من الذين مرَّ على إصابتهم من 4 إلى 6 أسابيع، وأسبوعين على الشفاء، لعلاج مرضى الحالات الشديدة بفيروس كورونا المستجد 19، إلى جانب البروتوكول العلاجي المتبع في مؤسسة حمد الطبية لمرضى الفيروس.
وأوضح في تصريحات صحفية اليوم انَّ بلازما الدم عبارة عن أجسام مضادة يفرزها المتعافي من فيروس كورونا المستجد، ويتم حقنها بالمصابين من الحالات الشديدة، لافتا إلى أنه حتى الآن لا توجد دراسات أثبتت نجاح هذه الفرضية، ولكن هناك بعض التجارب المحدودة والخبرات الإكلينيكية العملية.
وأشار إلى دراسة تم نشرها أخيرا على عشرة مرضى في الصين مصابين بفيروس كورونا المستجد، تبين أنه عندما تمَّ حقن هؤلاء المصابين ببلازما الدم لأشخاص تعافوا وتحسن جهازهم التنفسي، بدأت تظهر عليهم أعراض التحسن من الإصابة بعد ثلاثة أيام، لكن لم تتم مقارنتهم بمجموعة أخرى لم يحقنوا بنفس المصل، لتتضح النتائج بصورة علمية.
وأكدَّ ان استخدام بلازما الدم أو الأجسام المضادة من أشخاص قد تعافوا، قد اثبت نجاحه بشكل محدود بالسابق على مرضى فيروس سارس، وانفلونزا الخنازير "اتش ون ان ون"، فأثبت فعاليته بصورة محدودة، ولكن هناك الكثير من الدراسات التي تجرى في العديد من الدول للتأكد من فعالية العلاج.
-- (بترا)