"واحدة من أسوأ مآسي كورونا".. وفاة 42 شخصا في دار للمسنين في فرجينيا
جو 24 :
توفي 42 مسناً في دار لرعاية كبار السن بولاية فرجينيا الأميركية بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في واحدة من أسوأ مآسي الفيروس في الولايات المتحدة، مع توقعات بحدوث المزيد من الوفيات خلال الفترة القادمة.
وقال المدير الطبي للدار، الدكتور جيمس رايت، إن 127 مسنًا على الأقل من بين 163 من نزلاء الدار، ثبت إصابتهم بالفيروس خلال الأسابيع الأخيرة، مشيراً إلى أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية تم تسجيل حالتين وفاة في الدار، وأضاف "لقد كان الأمر صعباً.. لقد فوجئنا بمدى سرعة تفشي الفيروس".
وأعتبر أنها "معركة نشعر في بعض الأحيان أننا نخسرها، إنها معركة يتعين علينا خوضها كل يوم وليلة، سبعة أيام في الأسبوع".
ولم يقتصر الأمر على المسنين فقط بل أصيب أكثر من 35 شخصاً على الأقل من موظفي الدار.
وأشار رايت إلى أن تفشي الوباء أدى إلى تفاقم النقص في الموظفين، حيث رفض بعضهم الذهاب إلى العمل خوفاً من الإصابة بالفيروس.
كما أن الوضع ازداد سوءا بسبب النقص الحاد في معدات الحماية الشخصية مثل الاقنعة الطبية والملابس المخصصة.
وأضاف رايت: "بذلنا قصارى جهدنا، ما يفعله هذا الفيروس هو إيجاد مجموعة سكانية حساسة وينتشر بسرعة بينهم دون أن يتم اكتشافه".
ووفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز، فقد سجلت الولايات المتحدة حتى الآن أكثر من 580 ألف حالة إصابة، كما سجلت أكثر من 23 ألف حالة وفاة.