وزير الاوقاف: صلاة التراويح ستكون في المنازل.. واستمرار اغلاق المساجد في رمضان
جو 24 :
** ايجاز صحفي لوزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة..
* الخلايلة:
* نحن في العالم نواجه الوباء، وقد كنا في الأيام السابقة نصلي في بيوتنا ونغلق المساجد بقرار مؤلم لنا جميعا، لكننا بهذا نحافظ على أنفسنا وصحتنا وصحة أبائنا وأمهاتنا
* كما التزمنا بالصلاة في بيوتنا خلال الأيام السابقة، نستقبل بعد أيام شهر رمضان المبارك، وفي شهر رمضان علينا أن نصلي التراويح في بيوتنا
* نرجو من الإخوة المصلين أن لا يضغطوا على الأئمة لفتح المساجد، وأن يلتزموا من أجل صحتنا وصحة أبائنا وأمهاتنا وأبنائنا
* اغلاق المساجد كان قرارا مؤلما، لكنه لازم، حفاظا على أنفسنا ووطننا
* المجالس العلمية الهاشمية ودرس الغروب بدون أي جمهور، وسيكون هناك مسابقة في حفظ القرآن الكريم
أعلن وزير الاوقاف و شؤون و المقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة استمرارية إغلاق المساجد في المملكة وعدم إقامة صلاة التراويح في المساجد والالتزام باقامتها في المنازل. وأضاف الخلايلة خلال الايجاز الصحفي الذي قدمه اليوم الثلاثاء من مركز إدارة الأزمات ان قرار إغلاق المساجد مؤلمما لكنه لغايات المحافظة على حياتنا وحياة اسرنا فكلنا يجب أن نصلي في بيوتنا.
وقال اننا نستقبل شهر رمضان المبارك، ولكن سنصلي في بيوتنا مع استمرار اغلاق المساجد خلال شهر رمضان، لا للتراويح ولا لصلاة الجمعة، وذلك تحقيقا امقاصد الشريعة الإسلامية ولحماية أرواح الناس.
وقال ان شهر رمضان شهر العبادات وانه يتوجب علينا أن نتعبد الله تعالى من بيوتنا راجيا الالتزام من الجميع سواء الائمة و المؤذنيين أو المواطنيين للحفاظ على صحتنا جميعا.
. وأكد أن الغمة ستزول كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني قبل أيام، مؤكدا أنها ستفتح بإذن الله تعالى بعد تلك الجائحة التي ستزول باذن الله تعالى.
واكد الخلايلة ضرورة الإلتزام بالتباعد الإجتماعي في كل المواقف، وأن الصلاة جائزة بالبيوت سواء كانت صلاة الفرض أو السنة خصوصا في هذا الظرف، وأن الفتوى والحكم الشرعي يتغير مع تغير الأحوال والأحكام.
وقال إن المجالس العلمية الهاشمية التي اعتادت وزارة الاوقاف على تنظيمها خلال شهر رمضان المبارك سنويا ستقام هذا العام دون جمهور، إضافة إلى بث فترة الغروب دون جمهور، وستواصل الوزارة تنظيم المسابقات الدينية خلال الشهر الفضيل.