jo24_banner
jo24_banner

على أبواب رمضان.. كيف نرتقي بهمة وطن؟

على أبواب رمضان.. كيف نرتقي بهمة وطن؟
جو 24 :
محرر الشؤون المحلية - أيام قليلة تفصلنا عن شهر الصوم والرحمة، الذي نستقبله في ظل ظرف استثنائي، فرضته جائحة الكورونا، على العالم بأسره. قطاعات عديدة اضطرت للتوقف عن العمل، وبات العاملون يترقبون بقلق مشروع ما ستؤول إليه الأمور، بعد مرور نحو شهر على توقفهم التام عن ممارسة أي عمل، يضمن لهم الحد الأدنى من شروط العيش الكريم.

في سياق الإجراءات والتدابير التي مضت بها الحكومة للتعامل مع الأزمة، تم الإعلان عن حسابات التبرع، التي اشتملت أيضا على حملة همة وطن، بهدف تحقيق التوازن المطلوب، ما بين حماية الأمن الصحي، والدفاع عن الأمن الاجتماعي، عبر مساعدة كل من حرمته الظروف من تأمين قوت يومه، في آن.

ولكن، كيف يمكن التأكد من توفر وجبة الإفطار على موائد الشرائح الإجتماعية الأكثر تضررا، من التدابير والإجراءات، التي اضطر الأردن إلى المضي بها، دفاعا عن الأمن الصحي.. وكيف نضمن الارتقاء بهمة وطن، بكل فاعلية وشفافية؟

على الحكومة الإسراع في وضع آلية فعالة، استنادا إلى أعلى درجات ومعايير الشفافية، لضمان وصول كافة التبرعات إلى مستحقيها.. لن يكون مقبولا بأي حال من الأحوال، أن تصل شكاوى حول عدم وصول المساعدات إلى إحدى الأسر، خلال الشهر الفضيل، فلا بد من بذل أقصى الجهود، لضمان توفير الحماية الإجتماعية لكل من تضرر، نتيجة هذه الجائحة الصحية.

ضرورات الواقع الملحة تستوجب الإعلان، قبل حلول شهر رمضان، عن كافة التفاصيل المتعلقة بهذه الآلية، وكيفية إنفاق وتوزيع المساعدات، بما يضمن وصولها إلى جميع مستحقيها، وفق منظومة عمل متكاملة، لا تترك مجالا لأية هفوة أو ثغرة، وتضمن تحقيق أعلى درجات العدالة والإنصاف.
 
تابعو الأردن 24 على google news