"تجنب بث الذعر بين المرضى" أدى الى كارثة في مستشفى حكومي في المكسيك
جو 24 :
برر ممرضون وعاملون طبيون آخرون في مستشفى عام بالمكسيك، إصابة أغلب طاقمه الطبي بوباء كورونا، بأن مدراءهم في المشفى "أمروهم بعدم ارتداء أقنعة واقية مع بداية تفشي الفيروس"، بحجة "تجنب بث الذعر بين المرضى".
وقالت إدارة الصحة في الولاية، إن طبيبين ومدير مستشفى توفوا وأصيب ما لا يقل عن 51 موظفا منذ اكتشاف الفيروس الجديد في البلاد، في مستشفى "IMSS" الحكومي، في ولاية كواويلا الشمالية، أواخر مارس المنصرم.
وأصبح المستشفى أول بؤرة وباء في المكسيك لمرض كوفيد 19.
وقالت الممرضة شارلي إسكوبيدو غونزاليس، التي كانت تعمل في مستشفى مونكلوفا، في بداية تفشي المرض، لـ"رويترز"، إن المديرين "قالوا لهم إن معدات الوقاية ليست ضرورية”.
وردا على التقارير التي أفادت بأن إدارة المستشفى طلبت من الموظفين عدم ارتداء الأقنعة، قال مسؤول كبير في خدمة الصحة العامة الرئيسية في المكسيك، التي تدير مستشفى "IMSS"، إنه "ينبغي تصديق ما قاله العاملون الصحيون في المستشفى"، لكنه لم يفصح عن أية تفاصيل أخرى.
وأضاف قائلا: "إذا كانوا يقولون ذلك، فعلينا بالطبع أن نصدقهم”، مشيرا إلى "وجود سوء فهم داخل المستشفى حول المكان المناسب لارتداء معدات واقية".
وفي نوع من التبرير قال المسؤول في خدمة الصحة: "ليس على جميع العمال ارتداء نفس المعدات داخل المستشفى. فعندما يتم استخدام هذا النوع من المعدات بشكل سيء.. ينفد بسرعة أكبر ويعرضون العمال الذين هم على اتصال بالمرضى للخطر".
وسجلت المكسيك 4661 إصابة بالفيروس و296 حالة وفاة، في غضون أسابيع قليلة فقط.
الحرة