اعفاءات طبية ممنوعة من الصرف.. حكاية مرضى مع مستشفى الأمير حمزة
جو 24 :
خاص_ يشكو مرضى حاصلون على اعفاءات طبية من الديوان الملكي، لتلقي العلاج في مستشفى الامير حمزة، عدم قدرتهم على العلاج بالمستشفى بموجب الاعفاء، وعدم استقبال المستشفيات الحكومية الاخرى لهم.
وفي التفاصيل كما وردت ل الاردن 24 ان احدى المريضات حاصلة على اعفاء طبي من الديوان الملكي، للعلاج في مستشفى الامير حمزة، أصيبت بوعكة صحية والم شديد بالصدر، فقام ذووها باستدعاء الدفاع المدني عبر الرقم المخصص 911 .
وتابع ذوو المريضة انه اثناء نقلها ابلغهم الدفاع المدني ان مستشفى الامير حمزة مخصص لحالات الكورونا، ويجب نقلها الى مستشفى البشير، وتم اجراء الاتصالات مع المستشفى من قبل الدفاع المدني الا ان المستشفى اعتذر عن استقبالها بسبب عدم وجود اسرة عناية حثيثة، ما استدعى ادخالها الى مستشفى خاص بسبب تدهور وضعها الصحي .
وبموجب التقارير فقد اصيبت المريضة بجلطة بالقلب وتم اجراء عملية قسطرة لها من قبل المستشفى، وذووها مطالبون الآن بدفع مبلغ 6 الاف دينار للمستشفى .
وقالوا انهم في حيرة من امرهم ولا يتوفر هذا المبلغ لديهم في ظل الظروف الصعبة التي فرضت على المواطنين، وعدم استفادتهم من الاعفاء الطبي الحاصلين عليه.
وناشدوا الديوان الملكي حل قضايا المرضى الحاصلين على اعفاءات طبية .
من جانبه قال مدير مستشفى الامير حمزة الدكتور عبدالرزاق الخشمان ان المستشفى لا يستقبل المرضى، وذلك بقرار من الحكومة الاردنية، نظرا لتخصيصه لاستقبال وعلاج حالات الكورونا بالمملكة .
واضاف الخشمان ل الاردن 24 ان ادارة المستشفى ليس لديها اية حلول للمرضى وحل القضية من قبل الديوان الملكي جهة الاعفاء .
من جانبها قالت مدير ادارة التامين الصحي الدكتورة الهام خريسات ان المستشفيات الحكومية مجبرة على تامين المواطنين المؤمنين لديها .
واضافت خريسات ل الاردن 24 ان الاعفاءات الصادرة من الديوان الملكي تكون لمستشفيات محددة وهي الجهة الوحيدة المعنية بالاعفاءات الصادرة عنها لحل هذه القضايا .
وقالت ان الوزارة يمكن أن تقدم مساعدة من خلال تقديم الاسرة لاستدعاء، ليتم التنسيب بصرف 50% من المبلغ عن طريق رئاسة الوزراء.