32 عامًا على اغتيال "أمير الشهداء"
جو 24 : يوافق اليوم الخميس السادس عشر من أبريل/نيسان، الذكرى الـ32 لاغتيال القائد خليل الوزير (أبو جهاد) نائب القائد العام لقوات الثورة، الذي اغتاله الموساد الإسرائيلي في بيته بتونس، بقيادة رئيس وزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك.
ففي تاريخ 16 أبريل عام 1988 قرابة الساعة الثانية فجرًا، نفذ أفراد من الموساد بعملية الاغتيال في منزله في ضاحية سيدي بوسعيد شمالي العاصمة التونسية، حيث تم إنزال ليلة الاغتيال 20 عنصرًا مدربًا من الموساد من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاج في تونس.
وبعد مجيئه إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلت الحراس وتوجهت إلى غرفته وأطلقت عليه عددًا من الرصاص من مسافة كبيرة وبوجود زوجته وابنه نضال، واستقرت به سبعون رصاصة فتوفي في اللحظة نفسها.
واغتيل خليل الوزير على يد فريق من الكوماندوز الإسرائيلي-وحدة خاصة، التي أبحرت بحسب ما أعلن بقارب من "إسرائيل"، وبدعم على الشواطئ من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، وباستخدام بطاقات هوية لصيادين لبنانيين خطفوا للوصول إلى وسيلة للدخول لمجمع منظمة التحرير.
واتهمته "إسرائيل" آنذاك بتصعيد عنف الانتفاضة، والتي كانت أحداثها تدور وقت اغتياله، وتحديدًا أنه كان يعتقد أنه مهندس الهجوم الثلاثي على مجمع تجاري.
وحمل الاحتلال الشهيد أبو جهاد المسؤولية عن أسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان ومبادلتهم بـ5000 معتقل لبناني وفلسطيني، و100 من معتقلي الداخل، عام 1982، وكذلك وضع خطة اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988.
ودُفن "أمير الشهداء" في العشرين من نيسان 1988 في دمشق، بمسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.
والقائد "أبو جهاد" هو أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ونائب القائد العام لقوات الثورة، ومهندس الانتفاضة الأولى، والملقب أيضًا بأمير الشهداء.
وتقلد أبو جهاد العديد من المناصب خلال حياته، فقد كان أحد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وكذلك عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما أنه يعتبر أحد مهندسي الانتفاضة الفلسطينية.
ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية فندق (سافوي) في "تل أبيب" وقتل 10 إسرائيليين عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، وعملية قتل "البرت ليفي" كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 إسرائيليًا عام 1978، وعملية قصف ميناء ايلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981.
وشارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.
وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة ما بين 1976– 1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
وبعد حصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد الوزير، مع رفيق دربه ياسر عرفات إلى مدينة طرابلس ليقودا معركة الدفاع عن معاقل الثورة في مواجهة المنشقين، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس حيث مقر المنظمة وإقامة أسرته.
ومن هناك أصبح دائم التجوال بين العواصم العربية للوقوف عن كثب على أحوال القوات الفلسطينية المنتشرة في تلك البلدان، وكان من عادته لا يمكث في تونس بين أهله، سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما في الزيارة الأخيرة له في ربيع 1988.
ففي تاريخ 16 أبريل عام 1988 قرابة الساعة الثانية فجرًا، نفذ أفراد من الموساد بعملية الاغتيال في منزله في ضاحية سيدي بوسعيد شمالي العاصمة التونسية، حيث تم إنزال ليلة الاغتيال 20 عنصرًا مدربًا من الموساد من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاج في تونس.
وبعد مجيئه إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلت الحراس وتوجهت إلى غرفته وأطلقت عليه عددًا من الرصاص من مسافة كبيرة وبوجود زوجته وابنه نضال، واستقرت به سبعون رصاصة فتوفي في اللحظة نفسها.
واغتيل خليل الوزير على يد فريق من الكوماندوز الإسرائيلي-وحدة خاصة، التي أبحرت بحسب ما أعلن بقارب من "إسرائيل"، وبدعم على الشواطئ من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية الموساد، وباستخدام بطاقات هوية لصيادين لبنانيين خطفوا للوصول إلى وسيلة للدخول لمجمع منظمة التحرير.
واتهمته "إسرائيل" آنذاك بتصعيد عنف الانتفاضة، والتي كانت أحداثها تدور وقت اغتياله، وتحديدًا أنه كان يعتقد أنه مهندس الهجوم الثلاثي على مجمع تجاري.
وحمل الاحتلال الشهيد أبو جهاد المسؤولية عن أسر 8 جنود إسرائيليين في لبنان ومبادلتهم بـ5000 معتقل لبناني وفلسطيني، و100 من معتقلي الداخل، عام 1982، وكذلك وضع خطة اقتحام وتفجير مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور، وعملية مفاعل ديمونة عام 1988.
ودُفن "أمير الشهداء" في العشرين من نيسان 1988 في دمشق، بمسيرة حاشدة غصت بها شوارع المدينة، بينما لم يمنع حظر التجول الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي جماهير الأرض الفلسطينية المحتلة من تنظيم المسيرات الغاضبة والرمزية وفاء للشهيد الذي اغتيل وهو يتابع ملف الانتفاضة حتى الرمق الأخير.
والقائد "أبو جهاد" هو أحد مؤسسي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ونائب القائد العام لقوات الثورة، ومهندس الانتفاضة الأولى، والملقب أيضًا بأمير الشهداء.
وتقلد أبو جهاد العديد من المناصب خلال حياته، فقد كان أحد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وكذلك عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير، ونائب القائد العام لقوات الثورة، كما أنه يعتبر أحد مهندسي الانتفاضة الفلسطينية.
ومن العمليات العسكرية التي خطط لها أبو جهاد، عملية فندق (سافوي) في "تل أبيب" وقتل 10 إسرائيليين عام 1975، وعملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975، وعملية قتل "البرت ليفي" كبير خبراء المتفجرات ومساعده في نابلس عام 1976، إضافة إلى عملية دلال المغربي التي قتل فيها أكثر من 37 إسرائيليًا عام 1978، وعملية قصف ميناء ايلات عام 1979، وقصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981.
وشارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى، وتولى المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة.
وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة ما بين 1976– 1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.
وبعد حصار بيروت عام 1982 وخروج كادر وقوات الثورة من المدينة عاد الوزير، مع رفيق دربه ياسر عرفات إلى مدينة طرابلس ليقودا معركة الدفاع عن معاقل الثورة في مواجهة المنشقين، وبعد الخروج من طرابلس توجه أبو جهاد إلى تونس حيث مقر المنظمة وإقامة أسرته.
ومن هناك أصبح دائم التجوال بين العواصم العربية للوقوف عن كثب على أحوال القوات الفلسطينية المنتشرة في تلك البلدان، وكان من عادته لا يمكث في تونس بين أهله، سوى بضعة أيام، لكنه مكث 15 يوما في الزيارة الأخيرة له في ربيع 1988.
صفا