الإفتاء: تعليق الزينة والأنوار بشهر رمضان جائز شرعا
جو 24 :
أجازت دائرة الإفتاء العام مشروعية تعليق الزينة والأنوار والأهلة والفوانيس وغيرها باعتباره نوعا من التعبير عن الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك، وكذلك تهنئة الناس بعضهم بعضاً واستعمال عبارة "رمضان كريم"؛ لعدم ورود نص شرعي يحرم ذلك.
وأشار الناطق الرسمي باسم دائرة الإفتاء الدكتور حسان أبو عرقوب، إلى أن على المسلم إظهار فرحته بالمناسبات الدينية، وعند قدوم مواسم الخير والبركة كشهر رمضان المبارك، لأنه يدل على انتمائه لهذا الدين الحنيف لقوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
ولفت إلى جواز إطلاق صفة الكرم على رمضان لما فيه من تفضّل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم من الخير والبركة ومضاعفة الأجر، ونسبة الشيء إلى سببه جائزة.
وبين أن ما يُنسبُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول "إذا سبق شخص بإخبار شخص آخر بالشهر المبارك حرمت عليه النار"، هو قول باطل ولا صحة له، ولم يرد في النصوص تحريم النار على مَن يُبلِّغ غيره بوقت دخول شهر رمضان الفضيل، مشددا على حرمة تداول هذا الحديث الموضوع لما فيه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو من الكبائر.
--(بترا)
وأشار الناطق الرسمي باسم دائرة الإفتاء الدكتور حسان أبو عرقوب، إلى أن على المسلم إظهار فرحته بالمناسبات الدينية، وعند قدوم مواسم الخير والبركة كشهر رمضان المبارك، لأنه يدل على انتمائه لهذا الدين الحنيف لقوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
ولفت إلى جواز إطلاق صفة الكرم على رمضان لما فيه من تفضّل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم من الخير والبركة ومضاعفة الأجر، ونسبة الشيء إلى سببه جائزة.
وبين أن ما يُنسبُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول "إذا سبق شخص بإخبار شخص آخر بالشهر المبارك حرمت عليه النار"، هو قول باطل ولا صحة له، ولم يرد في النصوص تحريم النار على مَن يُبلِّغ غيره بوقت دخول شهر رمضان الفضيل، مشددا على حرمة تداول هذا الحديث الموضوع لما فيه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، بل هو من الكبائر.
--(بترا)