تضارب الأنباء حول صحة كيم جونغ أون بعد خضوعه لعملية جراحية
جو 24 :
نقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول بحكومة كوريا الجنوبية قوله، الثلاثاء، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ليس مريضا بشدة ليعارض بذلك تقريرا نشرته شبكة "سي.إن.إن" الأميركية وأفاد بأن كيم "في خطر شديد" بعدما خضع لجراحة.
كما أفاد تقرير إعلامي في كوريا الجنوبية بأن زعيم كوريا الشمالية يتلقى العلاج بعدما خضع لإجراء طبي خاص بالقلب والأوعية الدموية مطلع الشهر الجاري، وذلك وسط تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن حدث سنوي مهم.
ونقل موقع (ديلي إن.كيه) الإلكتروني الذي يديره منشقون كوريون شماليون في الأغلب، عن مصادر داخل كوريا الشمالية قولها إن كيم يتعافى في فيلا بمقاطعة هيانجسان التي تقع على الساحل الشرقي للبلاد بعدما خضع لإجراء طبي في مستشفى هناك يوم 12 أبريل.
وامتنعت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية عن التعليق على التقرير.
وجاء في تقرير الموقع الإلكتروني أن صحة كيم تدهورت في الشهور القليلة الماضية بسبب التدخين بشراهة والبدانة والإفراط في العمل.
ونقل التقرير عن مصدر قوله "ما فهمته هو أنه يعاني (من مشاكل في القلب والأوعية الدموية) منذ أغسطس، لكن الأمر تفاقم بعد زياراته المتكررة لجبل بايكتو".
وأضاف أن كيم توجه إلى المستشفى بعدما ترأس اجتماعا للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم يوم 11 أبريل وكانت هذه آخر مرة يُشاهد فيها الزعيم الكوري الشمالي في العلن.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نقلت عن مسؤول أن كيم جونغ أون غاب مؤخرًا عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل، مما أثار تكهنات بشأن سلامته، وقد شوهد قبل ذلك بأربعة أيام في اجتماع حكومي.
وأضافت أن زعيم كوريا الشمالية يعاني من حالة صحية خطيرة بعد خضوعه لعملية جراحية.