كلمات أخيرة قالها ضحايا لفيروس كورونا
جو 24 : في الأشهر الثلاثة الأخيرة واجه الممرضون والأطباء في المستشفيات ضغطاً جسدياً ونفسياً كبيراً في التعامل مع المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد، وتحديداً في الدول التي سجّلت عشرات آلاف الإصابات، كالصين، وإيطاليا، وإسبانيا، والولايات المتحدة، وإيران.
وقد نقل هؤلاء العاملون الصحيون هذه الكلمات إلى العالم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام. تلك الكلمات التي يقولها المرضى قبل وضعهم على جهاز التنفس الاصطناعي، حيث يتوقفون عن الكلام بعدها، ويموت قسم من هؤلاء، وخصوصاً الذين يعانون أساساً من مشاكل صحية.
نعرض هنا أبرز ما نقله الممرضون والأطباء عن مرضاهم الذين توفوا نتيجة مضاعفات الفيروس، بعد وضعهم على أجهزة التنفس.
من سيدفع مقابل هذا؟
كتب الممرض الأميركي ديريك سميث، الكلمات الأخيرة لأحد مرضاه قبل أن يصله بجهاز التنفس الاصطناعي. إذ قال الرجل لسميث: "من سيدفع مقابل هذا؟"، أي مقابل هذا الجهاز. وقال الممرض إنّه لن ينسى هذه الكلمات الأخيرة إطلاقاً. وأضاف في تدوينة على حسابه على "فيسبوك": "لقد كان المريض يعاني من ضيق في الجهاز التنفسي، وكان يعاني من صعوبة في التحدث، ومع ذلك، كان قلقه الرئيسي هو من يستطيع أن يدفع مقابل إجراء من شأنه أن يمد حياته".
أبلغي زوجتي أنني أحبها
الممرضة آشلي براون من لونغ آيلند في أميركا، كشفت لموقع "باتش" بعضاً من الكلمات الأخيرة التي قالها المرضى الذين تعاملت معهم: رجل في الستين من عمره قال لها: "أبلغي زوجتي أنني أحبها"، رجل آخر في الخمسين من عمره قال لها: "هل سأستيقظ؟ لديّ 3 أطفال في البيت".
سأحرسك لما فعلته من أجلي
نشر عمدة مدينة فوفلفيرا الإيطالية، إيفان ماروسيتش، شهادة ممرضة في مستشفى سان لويدجي، مع إحدى مريضاتها. وكتب في تدوينة على "فيسبوك" أن المريضة كانت أماً لأربعة أولاد، وعند فقدان الأمل من نجاتها، أجرت الممرضة مكالمة فيديو من هاتفها بين المريضة وأولادها. وعند انتهاء المكالمة، وقبل وفاة السيدة مباشرة، قالت للممرضة: "سأحرسك لما فعلته من أجلي".وكالات
وقد نقل هؤلاء العاملون الصحيون هذه الكلمات إلى العالم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام. تلك الكلمات التي يقولها المرضى قبل وضعهم على جهاز التنفس الاصطناعي، حيث يتوقفون عن الكلام بعدها، ويموت قسم من هؤلاء، وخصوصاً الذين يعانون أساساً من مشاكل صحية.
نعرض هنا أبرز ما نقله الممرضون والأطباء عن مرضاهم الذين توفوا نتيجة مضاعفات الفيروس، بعد وضعهم على أجهزة التنفس.
من سيدفع مقابل هذا؟
كتب الممرض الأميركي ديريك سميث، الكلمات الأخيرة لأحد مرضاه قبل أن يصله بجهاز التنفس الاصطناعي. إذ قال الرجل لسميث: "من سيدفع مقابل هذا؟"، أي مقابل هذا الجهاز. وقال الممرض إنّه لن ينسى هذه الكلمات الأخيرة إطلاقاً. وأضاف في تدوينة على حسابه على "فيسبوك": "لقد كان المريض يعاني من ضيق في الجهاز التنفسي، وكان يعاني من صعوبة في التحدث، ومع ذلك، كان قلقه الرئيسي هو من يستطيع أن يدفع مقابل إجراء من شأنه أن يمد حياته".
أبلغي زوجتي أنني أحبها
الممرضة آشلي براون من لونغ آيلند في أميركا، كشفت لموقع "باتش" بعضاً من الكلمات الأخيرة التي قالها المرضى الذين تعاملت معهم: رجل في الستين من عمره قال لها: "أبلغي زوجتي أنني أحبها"، رجل آخر في الخمسين من عمره قال لها: "هل سأستيقظ؟ لديّ 3 أطفال في البيت".
سأحرسك لما فعلته من أجلي
نشر عمدة مدينة فوفلفيرا الإيطالية، إيفان ماروسيتش، شهادة ممرضة في مستشفى سان لويدجي، مع إحدى مريضاتها. وكتب في تدوينة على "فيسبوك" أن المريضة كانت أماً لأربعة أولاد، وعند فقدان الأمل من نجاتها، أجرت الممرضة مكالمة فيديو من هاتفها بين المريضة وأولادها. وعند انتهاء المكالمة، وقبل وفاة السيدة مباشرة، قالت للممرضة: "سأحرسك لما فعلته من أجلي".وكالات